أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - الاردن يسجل رقما قياسيا في عدد المساجد














المزيد.....

الاردن يسجل رقما قياسيا في عدد المساجد


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 14:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعرف الباحثون في الاوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية للاردن انه قد سجل في العقود الماضية ارقاما قياسية في مجالات وحقول مختلفة . ولكثرتها سنكتفى بذكر التالي :
1 – في فترة الحربين الساخنة والباردة مع العدو الصهيوني تمترس الاردن بجيشه وشعبه على اطول خط " دفاعا عن دنيا العروبة والاسلام " ومع ان خطوطه الد فاعية قد انتقلت بعد حرب الرابع من حزيران سنة 1967 من حدود الرابع من حزيران الى حدوده الحالية واصبحت تبعا لذلك اقل طولا واقل كلفة لحمايتها فقد ظل الانفاق العسكري يلتهم ما يقارب ثلث ايرادات الخزينة العامة
2 –كان من اهم الاسباب التى اتكأت عليها الحكومة لتبرير توقيعها على معاهدة وادي عربة ان الحروب التي خاضها الاردن ضد اسرائيل سواء كانت هجومية او دفاعية " لاطول خط مثلا " كانت تستنزف نسبة كبيرة من الدخل الوطني وحتى تضغط الانفاق العسكري لصالح تحسين المستوى المعيشى للمواطن كان لابد من انهاء حالة الحرب ومن ثم ارساء " حالة من التعايش بين احفاد سيدنا ابراهيم " فقد ظلت الحكومة تحتفظ باكبر جيش في العالم مقارنة بعدد السكان ربما للتتباهى بذلك وربما لتتقدم من حيث الارقام القياسية على دول كبرى مثل روسيا التي بادرت بعد انتهاء الحرب الباردة الى تخفيض عديد جيشها من 5 مليون جندي الى دون المليون جندي
3- في غياب خطة وطنية لتنظيم النسل فقد ارتفعت نسبة النمو السكاني الى 3 % وهي وفقا لتقارير منظمات دولية متخصصة في الخصوبة السكانية الاعلى في منطقة الشرق الاوسط . وقس على ذلك ارتفاع حصة الفرد من السجاير والخلويات والنفط والسيارات حيث تشير احصات رسمية ان ما يضخه الاردن لاستيراد هذه السلع الترفية سنويا يقارب 2,688 مليا ر دينار وكله يسدد بالعملات الصعبة بطبيعة الحال الحكومة تحجم عن اتخاذ اية تدابير للحد من الانفاق البذخي طالما ان التوسع فيه يجعله في مستوى الارقام القياسية المسجلة في موسوعة "جنيس" !
كنا نتوقع لبعض الوقت ان سباق الاردن لاحرازالمزيد من الارقام القياسية سيظل محصورا ضمن النسب المحققة ولكن وزارة الاوقاف فاجأتنا باحصائية تفيد بان الاردن قد تقدم على دول عربية واسلامية في عدد المساجد الموجودة فيها وحسب الاحصائية فقد وصل عددها الى 6243 مسجدا اضافة 772 مسجدا تحت الانشاء فيما يناهز عديد الواعظين والمرشدين فيها من الائمة الى 2002 امام وهو رقم قابل للزيادة مع تزايد عدد المساجد . في مواجهة تضخم عدد المساجد الى مستوى الارقام القياسية وتعمد اقامتها داخل الاحياء السكانية ربما لتذكير تاركي الصلاة بهذا الركن من اركان الاسلام فقد اتخذت وزارة الاوقاف قرارا بتقنين انشائها ثم دعت المتحمسين لتكاثرها الى توجيه تبرعاتهم لبناء المدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات الموجهة للفقراء كونها تضاهي في اجرها عند الله اجر اقامة المساجد ولكن التقنين بقي حبرا على ورق كما ذهبت نداءات الوزارة ادراج الرياح لان احد من المتحمسين والمتبرعين لبنائها لم يتقيدوا بقرار التقنين بل استمروا في جمع التبرعات وفي اقامة المزيد من المساجد ولا احسب انهم سيتوقفون عن ذلك طالما ترسخت القناعة لديهم ان بناء مسجد لكل عشرة مصلين بالكاد تكفي للوفاء بمتطلبات الصحوة الدينية التي تعم الاردن !!
من المعروف ان عدد العمال الوافدين العاملين في المرافق الخدمية والانتاجية الاردنية المختلفة يقارب عدده نصف مليون عامل وافد . فهل تكون الصحوة الدينية وتفرغ شريحة كبيرة من الاردنيين للصلوات هى احد عوامل توسع الاردن في استيراد العمالة الوافدة ؟؟



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسكنات لمعالجة العجز في الموازنة الاردنية !!
- همام سعيد يعلن الجهاد - الحرب - ضد المصالح اليهودية في الدول ...
- - اخوان - الاردن يطلقون حملة لاسقاط وزير التربية العلماني
- مبروك لايران !
- نتتنياهو يستنزف طاقات الشعب الفلسطيني في مواجهات دينية
- الكتابة الموضوعية والكتابة بقصد التجريح الشخصي
- هل يختفي العراق عن الخارطة السياسية ؟
- نكتة الاسبوع : المالكي يعترض على التدخل الاميركي
- حول حمير - صدام - مرة اخرى
- حمير - صدام - وحمير - بوش وملالي ايران -
- عزف أمريكي عراقي متضارب على اوتار اجتثاث - البعث -
- هل اصبح العراق الحديقة الخلفية لايران
- اللاجئون الفلسطينيون يزحفون باتجاه وطنهم
- انفلونزا الكساد تجتاح الاقتصاد الاردني!
- قادة الحراك الجنوبي يعزفون على وتر تقسيم اليمن
- اللامعقول في ميلاد المسيح
- الازمة الاقتصادية تطيح بالبرلمان الاردني
- حماس تمنع اطلاق الصواريخ
- الولادة الثانية للدولة الفلسطينية !
- المصالحة الفلسطينية المستحيلة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - الاردن يسجل رقما قياسيا في عدد المساجد