|
منهج النهوض الحضاري بين الاسلاميين والعلمانيين
شهاب الدمشقي
الحوار المتمدن-العدد: 902 - 2004 / 7 / 22 - 05:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
1- تشخيص المشكلة : تعاني مجتمعاتنا العربية من مشكلات خطيرة هي : الاستبداد السياسي ، الفساد الاداري ، البطالة ، انخفاض مستوى المعيشة ، انتهاك حقوق الانسان ، غياب مفهوم المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار .
وجميع هذه المشكلات وان اختلفت في مضمونها وتجلياتها الا انها في النهاية تتفرع عن مشكلة واحدة هي الخلل في التركيبة السياسية للمجتمع وفي طبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم .
وفي المقابل نجد المجتمعات الغربية تعاني بدورها من مجموعة من المشكلات المختلفة هي : التفكك الاسري ، الاباحية الجنسية ، طغيان النزعة المادية على العلاقات الانسانية ، العنصرية ، الجريمة ....
وجميع هذه المشكلات تدخل ضمن دائرة واحدة هي الخلل في التركيبة الاجتماعية للمجتمع الغربي .
اذن فمشكلاتنا تختلف تماما عن مشكلات المجتمع الغربي : فمجتمعاتنا وان كانت تتمتع الى حد كبير بالاستقرار الاجتماعي والاسري والنفسي الا انها في المقابل تعاني من مشاكل سياسية وادارية حادة ...
وفي المقابل تنعكس الصورة بالنسبة الى المجتمعات الغربية ، اذ تتمع هذه الاخيرة بالاستقرار السياسي والرفاه الاقتصادي ، الا ان الازمات الاجتماعية تؤرق امنها وسلامتها .
اذن فقد بانت مشكلتنا : الاستبداد السياسي وغياب الحضور الشعبي الفاعل ..
ان مشكلة الاستبداد السياسي في الواقع العربي ليست وليدة هذا اليوم بل هي مشكلة قديمة تضرب جذورها في عمق التاريخ العربي ، اذ ان تراكم سنوات طويلة من القمع والقهر والظلم والفساد ادت الى ترسيخ عقدة الاستبداد في لا شعور العقل العربي الجماعي ، ولا نغالي ان قلنا ان عقلية الاستبداد هذه قد اضحت اليوم ثقافة عربية محضة ، ولا تنحصر في الدائرة السياسية ( حكام ومحكومين ) بل تمتد لتشمل جميع الدوائر الاجتماعية : الاسرة ، المدرسة ، علاقات العامل برب العمل .....
2- برنامج الحل :
لقد مر الغرب قديما بذات المشاكل التي نعاني منها اليوم ، اذ ان ارث الاستبداد لا يقتصر على امة الاسلام واحفاد يعرب ، بل هو قدر مشترك نالت نصيبا منه شعوب الارض كلها بلا استثناء !!!
ولكن ... لقد تمكن الغرب في النهاية من تجاوز ارث الاستبداد هذا وبناء مجتمع العدالة والحرية والمساواة ..وقد دفع ثمن هذا النصر الكثير من التضحيات والدماء .... بالتأكيد هناك نقائص في تجربة الغرب على صعيد ممارسة الحرية والمساواة .. ولكن رغم ذلك تبقى تجربة الغرب رائدة ومتميزة ، تستحق التأمل والاستلهام ..
وتتلخص تجربة الغرب في منظومة قيمية تحميها هيكلية قانونية ومؤسساتية ..
بالتأكيد عندما اتحدث عن التجربة الغربية ( الحرية والمساواة والعدالة والديمقراطية : الليبرالية ) فانا لا اتحدث عن وصفة جاهزة قبلة للتطبيق الفوري والكامل في كل زمان ومكان !!
ما يهمني حقا في التجربة الغربية هو ما انتهى اليه المفكرون الغربيون من صياغة المنظومة القيمية الحضارية ( حقوق الانسان ، المساواة في الحقوق والواجبات على اساس المواطنة ، المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار ) وبلورة مؤسسات الديمقراطية ( البرلمان ، الاحزاب ، الرأي العام ، الانتخاب ، مبدأ الفصل بين السلطات )
لا شك ان تمثل هذه المفاهيم بشقيها ( القيمي والمؤسساتي ) يحتاج الى جهد تربوي وثقافي وسياسي طويل ( وهذا ما ساتحدث عنه بعد قليل ) ولكن ما يهمني الآن هو هذا السؤال :
ترى الا يمكننا ان نستفيد من هذه التجربة الغربية الغنية في حل مشكلاتنا ؟؟؟
لا شك ان التجربة الغربية ليست حكرا على الغرب ، فهي جهد بشري ونتاج انساني يمكن ان تستفيد منه جميع المجتمعات البشرية .
وهنا اتوقف عند نقطة هامة :
انا لا ادعو الى الاقتباس الكامل والحرفي من الغرب.. فلكل مجتمع خصوصيته التي تميزه عن سواه ، فما ينسجم مع خصوصية مجتمعنا نأخذه بلا تردد ، وما يتنافى معه نرده ونرفضه بلا تردد ....
ولكن ينبغي اولا ان نفهم قضية الخصوصية ضمن اطارها الصحيح ...
فخصوصية مجتمعاتنا هي خصوصية اجتماعية اخلاقية بحتة ، ولا وجود لخصوصية فكرية او ثقافية او دينية ...
ان مجتمعنا يملك رصيدا غنينا من التماسك الاسري والاجتماعي والاخلاقي ، ونحن نرفض التنازل عن هذا التماسك امام غلو الغرب في فهم الحرية الشخصية !!!
نحن نرفض تقنين الشذوذ والدعارة ، وفتح قنوات الاباحية والحرية الجنسية ، وترسيخ استقلال الابناء عن اسرهم قانونيا واجتماعيا تحت مسمى الحرية الشخصية .
لا نريد ان نضحي بالروح الجماعية التي يتميز بها مجتمعنا الشرقي في سبيل الانتصار للنزعة الفردية الغربية التي تصل الى حد الانانية .
هذا ما افهمه من تعبير الخصوصية الشرقية ، وبالتالي لا اعترف بخصوصية تميّز المسلم عن غير المسلم ، ولا الرجل عن المرأة ، ولا الاسلامي عن العلماني ...
اذن فالحل الذي اريده وادعو اليه هو حل انساني لا غربي ...
هل هو حل علماني ؟؟؟؟
الجواب بمنتهى الصراحة والوضوح :
نعم ......
فالعلمانية كما افهمها هي بناء للدولة ( كمؤسسة ) على اساس المواطنة دون أي اعتبار للانتماءات الدينية او العرقية .
العلمانية كما افهمها هي الاعتراف بالآخر وحقه في الوجود والعمل والمشاركة والتعبير عن الهوية ( دينية او ثقافية او عرقية )
العلمانية كما افهمها مظلة انسانية كبيرة يعيش تحتها ابناء الدولة بوصفهم مواطنين فحسب ، لا مسلميين ومسيحيين ، سنة وشيعة ، .....
الدولة كيان معلمن بطبيعته ، لا يمكن ان يصطبغ بصبغة دينية ، فالدولة ملك للجميع ومن اجل الجميع ..
باختصار :
الحل الذي اريده حل انساني علماني وفق المضمون الغربي ولكن بقالب شرقي عربي .
وهو حل محدد المعالم ، واضح الهوية والمضمون ، يرتكز على برنامج سياسي وقانوني معروف ثبت نجاحه في الغرب .
ولكن هل تفعيل هذا الحل بهذه البساطة والسهولة ؟؟؟
هل يكفي ان يصدر امر بتطبيق الليبرالية حتى تختفي جميع مشكلاتنا ؟؟؟
الجواب : لا بالطبع !!!!
اذ ان تراكم سنوات طويلة من القهر والظلم عملت على تجذير عقلية الاستبداد في الثقافة العربية ؛ حتى باتت قيم المشاركة الجماعية في اتخاذ القرار والتمثيل الشعبي والتداول السلمي للسلطة قيما غريبة في مجتمعاتنا !! ولا يشذ عن هذه القاعدة احد ( اسلامي او علماني )
( عندما توفي خالد بكداش زعيم الحزب الشيوعي السوري انتقلت زعامة الحزب بشكل تلقائي الى زوجته وصال بكداش اعمالا لقاعدة الوراثة ودون أي اعتبار للانتخاب او حق القاعدة الحزبية في اختيار زعيمها !!!!
معظم الجماعات والاحزاب الاسلامية يقودها زعيم اوحد باسلوب الانظمة العربية : اذ تبدأ ولايته بانتخاب مجلس الشورى له ، ولا تنتهي الا بموته او اغتياله او اعتقاله !!!!!! )
في مثل هذه الجو المشبع بعقلية الاستبداد واقصاء الآخر نحن بحاجة الى اعادة بناء مجتمعنا من جذوره ... نحن بحاجة الى تأصيل قيم الحرية والمساواة والمشاركة ، وعملية التأصيل هذه هي مسؤولية جماعية ملقاة على عاتق النخب المثقفة بغض النظر عن هويتها الدينية او العرقية او السياسية او الثقافية
نحن بحاجة الى اعادة بناء ثقافة الديمقراطية في مجتمعنا ، وبدونها لن ينجح أي حل : ليبرالي او اسلامي ..
3- الموقف من الآخر :
ان ظاهرة الاستقطاب في الثقافة العربية هي ظاهرة مرضية خطيرة ، لانها تفتت جهود الامة وتشرذم ابناءها الى تيارين متخاصمين ينشغلان بخصوماتهما عن مواجهة تحديات المجتمع والعصر .
حري بنا ( نحن العلمانيين والاسلاميين ) ان نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه .
ورؤيتي الشخصية للموقف من الآخر تتلخص بما يلي :
ان مبادئ الحرية والمساواة والمشاركة تفترض بداهة حق الآخر في الوجود والتعبير عن الرأي بحرية ...... ولذلك ارفض أي حظر على الاحزاب الاسلامية او التضييق على نشاطها ، وارى من الضروري فتح باب العمل السياسي امام الاسلاميين ، والخيار في النهاية الى الشعب عن طريق صناديق الاقتراع .
احسب أن أي اسلامي الآن سيذكرني الممارسات القمعية والاقصائية للانظمة العلمانية الشرق اوسطية ( الدول العربية وتركيا )
وأقول لهذا الاسلامي : ان الانظمة العلمانية الشرقية هي انظمة استبدادية تفتقر الى الشرعية الدستورية ، ويعاني من قمعها اصحاب الفكر الحر على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم ( اسلاميين وعلمانيين ، قوميين ويساريين وليبراليين وشيوعيين )
ان تركيا ومعظم الدول العربية هي دكتاتوريات عسكرية تقمع شعوبها وتتستر بستار الديمقراطية والحرية والعلمانية ، وهي في رأيي لا تختلف من حيث المضمون القمعي والاستبدادي وفقدان الشرعية عن دولة الخلافة الاسلامية .
ولذلك فان اول من يكتوي بنار هذه الانظمة القمعية هم العلمانيون الحقيقون الباحثون عن الحرية والعدالة .
4- قراءة نقدية للحل الاسلامي :
عندما يشب حريق في بيت ويدعوك احدهم الى الصلاة والتضرع الى الله فاعلم انها دعوة خاطئة ... لان الاهتمام بغير اطفاء الحريق والانصراف عنه الى عمل أخر هو عمل اخرق حتى وان كان عملا مقدسا ...
هذه هي مشكلة الاسلاميين اليوم :
يعتقد الاسلاميون ان مشكلاتنا وازماتنا المعاصرة نجمت عن تعطيل شرع الله ، وبالتالي اذا طَبقت الشريعة الاسلامية من جديد فستزول جميع المشكلات والازمات السياسية ....
وتزداد مشكلة الاسلاميين تعقيدا عندما يمزجون مشروعهم السياسي هذا بالآمال الغيبية ... اذ يكفي ان نحسن النية ونمتثل لامر الله ونطبق شرعه بشكل كامل حتى تزول جميع مشاكلنا بتوفيق الله وحفظه !!!!!
من الواضح قراءة الاسلاميين للواقع العربي المعاصر تنطوي على قدر كبير من المغالطة وسؤ الفهم ، فمشاكلنا لم تنجم عن اقصاء الشريعة الاسلامية ، وانما عن اقصاء قيم بكاملها ..
وحتى اذا سلمنا بان قيم الحرية والعدالة والمساواة هي قيم اسلامية اصيلة فان تفعيل هذه القيم لن يكون بفرض قوانين ونظم وهياكل اسلامية .
لا ينكر احد ان الشريعة الاسلامية تنطوي على بعض القيم المثالية ، ولكن هذه الشريعة لا تمتلك الضمانات الحقيقة لاحترام هذه القيم .
ان الضمانة الحقيقة هي ترسيخ ثقافة الديمقراطية في عمق المجتمع العربي المعاصر على اختلاف مستوياته ( الاسرة ، المدرسة ، العمل ، الدولة )
وبدون هذه الثقافة فان تطبيق الشريعة الاسلامية بشكل جامد وحرفي لن يحل المشكلة .
ان اقامة الحدود والغاء الربا وفرض الحجاب ومنع المسكرات لن تحل مشكلاتنا ..
ان سن القوانين والتشريعات الاسلامية لن تحل مشكلاتنا ..
ان تحويل شكل الدولة من جمهورية الى خلافة لن تحل مشكلاتنا ..
ان مشكلاتنا هي مشكلات قيمية ، واذا كان الاسلام يملك رصيدا غنيا من القيم الحضارية فان تفعيل هذه القيم يحتاج الى عمل اجتهادي وتربوي :
- عمل اجتهادي : يعيد صياغة هذه القيم برؤية معاصرة متكاملة ( رؤية النص الاسلامي لهذه القيم هي رؤية عامة تُعنى بالعموميات وتتجاوز التفاصيل ، تركز على القيم المجردة وتترك القوالب والوسائل ) - عمل تربوي : يعمل على ترسيخ هذه القيم في العقول والنفوس وتدريب الناس على تقبلها وممارستها والدفاع عنها ( قارن بين قول احد الاعراب لعمر : والله لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا ، وسرور عمر بهذا الحس الاجتماعي المسؤول ، وبين قول عبد الملك بن مروان : والله لا يأمرني احد بتقوى الله بعد مقامي هذه الا ضربت عنقه !!!!! ترى من المسؤول عن هذه الانحدار المريع ؟؟؟؟؟؟ )
اعتقد ان التنظير السياسي ودغدغة مشاعر الناس بشعارات فضفاضة من قبيل ( الاسلام هو الحل ) لن يحل المشكلة .
اذا كان الاسلاميون يؤمنون بقيم الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية وفق صياغة عربية معصرة ...
واذا كان العلمانيون العرب يؤمنون بقيم الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية وفق صياغة عريبة معاصرة ..
اذن .. ما الذي يحول دون ان تتضافر جهودهم لصياغة مشروع نهضوي عربي – اسلامي يؤصّل هذه القيم الحضارية ويعيد طرحها برؤية معاصرة تستفيد من تجارب الآخرين والفكر الانساني المعاصر ؟ ؟؟
في اعتقادي ان القضية الاساسية التي ينبغي على الاسلاميين ان يدافعوا عنها هي قضية الديمقراطية ، فبدون الديمقراطية تنقلب قيم الاسلام الحضارية الى قمع واستبداد وفساد كما حدث في تجربة الخلافة الاسلامية .
ولذلك فالمطلوب من الاسلاميين في هذه المرحلة هو :
1- صياغة برنامج اسلامي واقتصادي واجتماعي مفصل يغني المساهمات العلمانية العربية ويتلافى قصور التجربة الغربية ، فالتعميم والضبابية والاكتفاء بالشعارات الفضفاضة ( الاسلام هو الحل ) يعني ببساطة شديدة قذف الامة الى المجهول !!!! .
2- حسم الموقف الاسلامي من القيم الانسانية الحضارية : الديمقراطية وحقوق الانسان بمفهومها الواسع ( حقوق الاقليات ، حقوق المرأة ، حق الرأي والتعبير ... ) وتأصيلها اسلاميا .
3- اعادة قراءة التاريخ الاسلامي بعقلانية لاستيعاب الدروس واكتشاف سننية الصعود والهبوط ، وتجاوز القراءات التنظيرية و الاسطورية المضللة .
ومن الانصاف هنا الاشارة الى اجتهادات اسلامية حضارية اثرى بها اصحابها الفكر الاسلامي ، بل الفكر العربي بشكل عام ....
فقد سرني كلام عبد الكريم زيدان عندما اعاد طرح مؤسسة رئاسة الدولة وفق صيغة اسلامية حضارية معاصرة معلنا انه لا يوجد ما يمنع من تولي غير المسلم ( المسيحي مثلا ) لمنصب رئيس الدولة .
لقد سرني كلام فهمي الهويدي عن المسيحيين بوصفهم مواطنين لا ذميين .
لقد سرني تصريح راشد الغنوشي بانه عندما تظهر دولة عربية ديمقراطية تحترم حقوق الانسان فانه اول من يناصرها ويدافع عنها حتى وان كانت علمانية .
هذه هي باختصار رؤيتي للمشكلة والحل ...
#شهاب_الدمشقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحن واليهود
-
خصائص محمدية أم انتهاكات شرعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
العنف الاسلامي في السعودية .. الحصاد المر
-
منبر حر للتعبير عن الفكر العلماني العقلاني الجاد
-
مقدمة في -الإعجاز العلمي- للنصوص المقدسة
-
الجنس في التراث الإسلامي
-
نحن والغرب .. صراع أم حوار ؟؟
-
الأسس الفكرية للخطاب الإسلامي المعاصر
-
جماعة العصور - بدايات الحركة اللادينية العربية
-
من الذي خلق الكون والإنسان ؟
-
لماذا أنا لاديني ؟؟
-
هل الديمقراطية تستلزم العلمانية ؟؟
-
الحل الاسلامي .. حقيقة أم وهم ؟؟
-
ابن الراوندي ... صفحة من تاريخ الالحاد في الاسلام
-
التفسير العقابي للكوارث
-
الخرافة في الإسلام والمسيحية
-
محمد والنساء
-
تحريم الرضاع بين العقل والنقل
-
غلمان في الجنة ... تساؤلات محرمة
-
تعدد الزوجات .... الهم الحاضر الغائب
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|