أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حزب العمال التونسي - الحركة الديمقراطية تدعو إلى تحويل الانتخابات القادمة إلى معركة من أجل الحرية و الديمقراطية














المزيد.....

الحركة الديمقراطية تدعو إلى تحويل الانتخابات القادمة إلى معركة من أجل الحرية و الديمقراطية


حزب العمال التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 901 - 2004 / 7 / 21 - 04:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بيـــان
تتواصل تحضيرات السلطة الحاكمة لتنفيذ مخططها الرامي إلى ضمان بقائها والانفراد بالنفوذ والهيمنة على المؤسسة التشريعية وتوظيف المؤسسة القضائية واحتكار جل فضاءات التعبير والنشاط السياسي والجمعياتي.

ولقد كان منطلق هذا المخطط في المرحلة الراهنة عملية تعديل الدستور وتنظيم استفتاء صوري حوله، ولم يكن الهدف من وراء ذلك إلا فتح الباب مجدّدا أمام رئاسة مدى الحياة تفرغ سيادة الشعب من كل مضمون وإقصاء المعارضين الحقيقيين من الترشح والمنافسة على منصب رئاسة الجمهورية، ومنح رئيس الدولة نفوذا مطلقا لا يخضعه لأية مساءلة أو مراقبة أو محاسبة.

ولقد عبّرت القوى الديمقراطية من خلال "الندوة الوطنية الديمقراطية حول الدستور" الملتئمة يوم 12 ماي 2002 عن معارضتها الصريحة لمشروع التعديل ودعت إلى توحيد كلمتها وتحمّل مسؤولياتها التاريخية من أجل العمل على وضع دستور جديد وإرساء مؤسسات جديدة تستجيب لمتطلبات الانتقال إلى حياة سياسية ديمقراطية متطورة تقوم على مبادئ الحرية والمساواة والمشاركة، مؤكّدة على المبادئ الدستورية الرئيسية التي تؤسس لتلك الغاية وفي مقدمتها مبدأ التداول الديمقراطي على الحكم باعتباره أهمّ أركان النظام الحمهوري.

وأمام تنامي الشعور بالإحباط واليأس من تحقّق الوعود التي قطعتها السلطة على نفسها يوم بشّرت بـ"العهد الجديد"، وأمام إصرار السلطة على جعل الانتخابات الرئاسية والنيابية المقبلة نسخة طبق الأصل من سابقاتها بمعنى أنها لن تكون بكل المعايير الديمقراطية انتخابات حقيقية خاصة أن السلطة اختارت أن تجري "الحملة الانتخابية" خلال شهر رمضان وكأنها ترغب بذلك أن تدور هذه الحملة بدون جمهور، أمام كل هذا فإن الحركة الديمقراطية تدعو إلى تحويل الانتخابات القادمة إلى فرصة متميزة ينبغي على كل القوى الديمقراطية أحزابا وجمعيات وشخصيات استغلالها لوضع لبنة إضافية في النضال من أجل النّقلة الديمقراطية المنشودة.

إن الوصول إلى تحقيق هذا الهدف لن يتسنّى إلا بتكثيف النضال من أجل إرساء أرضية سياسية مشتركة والمبادرة بتحركات فعّالة لتجسيمها، ويقوم كل ذلك أساسا على:

أولا: توحيد صفوف المعارضة الديمقراطية لا لمجرّد التّظاهر بالوحدة بل للالتفاف حول مواقف وأهداف نضالية تقطع بوضوح مع الحلول المغشوشة التي لم تجنِ منها "المعارضة الإدارية" سوى الفتات والإهانة ولم تخدم في نهاية الأمر إلا مصلحة السلطة، وهو ما يستوجب في الوضع الحالي التخلّص من هاجس "كرسي باردو" الذي لن يناله إلا من ارتضت السلطة تعيينه حسب درجة الولاء.

ثانيا: النضال من أجل وضع دستور جديد يرسي فعليا أسس الديمقراطية فيفصل بين السلطات ويسمح بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة ويفتح الباب للتداول الديمقراطي على السلطة.

ثالثا: التمسك بالمواقف التي أجمعت عليها القوى الديمقراطية يوم 12 ماي 2002، ومن هذا المنطلق يأتي الاعتراض على ترشح الرئيس الحالي لولاية رابعة وتأكيد التشبّث بالحق في تقديم مرشّحين إلى الرئاسة بكل حرية من قبل الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات ومن الشخصيات الاعتبارية إلخ..

رابعا: القيام بحملة سياسية وإعلامية على المستويات الداخلية والعربية والدولية لشرح الوضع السياسي بتونس وتسليط الأضواء على انسداد آفاقه وتعنّت السلطة في رفض إرساء مسار ديمقراطي حقيقي بالبلاد وهي التي تزعم دوما أنها "رائدة" الأنظمة العربية في "احترام الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان".

وفي هذا السياق أيضا تؤكد الأحزاب الموقعة على هذا البيان أن إعلان العفو التشريعي العام واحترام حرية التعبير والتنظّم والاجتماع وضمان استقلال القضاء وحياد الإدارة لهي من الشروط الدنيا التي من دونها تفقد التعددية السياسية والانتخابات كل معنى.

التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات
حزب العمال الشيوعي التونسي
الحزب الديمقراطي التقدمي
حركة الديمقراطيين الاشتراكيين

تونس في 4 جوان 2004



#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين -حماية الأخلاق- و-مكافحة الإرهاب- ضاعت حقوق الناس!
- المعارضة الديمقراطية قادرة على أن تكون فاعلة
- بيان
- انتفاضة الخبز 3 جانفي 1984: الوقائع والاستتباعات
- قفصة : القوى الديمقراطية تنهض
- الإعلام الليبرالي في خدمة رأس المال
- الديمقراطية الشعبية هدف الشيوعيين المرحلي
- أزمة الديمقراطية البرجوازية
- اقتصاد الجريمة جزء من الاقتصاد النيوليبرالي
- قراءة في الوضع الراهن للحركة النقابية في تونس
- اليسار النقابي : واقع التشتت ورهانات المستقبل
- الأنظمة العربية : الدكتاتورية والعمالة
- الشيوعيون والعائلة
- ضد الرأسمالية، دفاعا عن الاشتراكية
- حول الوضع الدولي الراهن - من أجل جبهة عالمية معادية للامبريا ...
- حول الوضع العام بالبلاد - لنكسر العزلة عن الحركة الاجتماعية ...
- المقرر السياسي للندوة الأممية للأحزاب والمنظمات الماركسية ال ...
- على هامش القمة العربية المزمع عقدها يومي 29 و 30 مارس 2004 ب ...
- القانون الأساسي لحزب العمال الشيوعي التونسي
- بلاغ


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حزب العمال التونسي - الحركة الديمقراطية تدعو إلى تحويل الانتخابات القادمة إلى معركة من أجل الحرية و الديمقراطية