أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - لوتنازل الأكرادعن أقليمهم هل يعطوهم رئاسة الوزراء؟














المزيد.....

لوتنازل الأكرادعن أقليمهم هل يعطوهم رئاسة الوزراء؟


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 11:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لوتنازل الأكرادعن أقليمهم هل يعطوهم رئاسة الوزراء؟

في ظل سيطرة المشروع القومجي على الوطن العربي بشكل عام وعلى العراق بشكل خاص أصبح المواطن الكردي يصنف بدرجات ويتهم بأنه جني وطنطل وماشابه ذلك من الأتهامات التي تستهدف الأنسانيه لكي تحرم الأنسان الكردي من حقه في العيش في دوله تحرتم حقوقه في العيش السليم
فالأكراد في العراق عانوا معاناة شديدة من نظام صدام حسين الدموي كما عانى جميع أبناء الشعب العراقي ولكن الشعب الكردي حورب بدواعي قومجيه وكان للشعب الكردي دور مشرف في أثبات وجودهم كمواطنين عراقيين من الدرجه الأولى فناضلوا نعم النضال من أجل الحصول على حقوقهم المشروعه وأرغموا صدام على الأعتراف بهم وتقرير مصيرهم فتشكل الأقليم الكردي رغم أنف صدام حسين
وأستبشر العراقيون جميعا بسقوط النظام القومجي البعثي الصدامي الدموي ولكن بزغت علينا قوى قومجيه أيضا تؤمن بما يسمى القوميه العربيه وتريد أن تجتث الأنسان العراقي على حساب مسميات قوميه دينيه طائفيه وحزبيه بنفس خطى صدام حسين ولن تنسى مامر بالعراق في ظل حكم صدام حسين الأجتثاثي
ولكن هذه القوى السياسيه تعمل بأساليب حديثه ومصطلحات سياسيه ملتويه خبيثه مثل العراق الواحد العراق القوي العراق المركزي
وهذه المصطلحات لوكانت صادقه فكل مواطن شريف يقف معها لأن سايكلوجية المواطن العربي بشكل عام يميل الى الوحدويه والمركزيه ولكن نريد عمل صادق من أجل التوحيد
وفي العراق الجديد والعمليه السياسيه بعد التحرير أستمعنا الى الشعارات الأنتخابيه التي يرفعها السياسيون ومن أبرز ما أكدت عليه جميع القوى السياسيه والقوائم الأنتخابيه هي وحدة العراق والعراق القوي وعدم التمييز ورفض التقسيم
فسؤالي الأفتراضي وهو عنوان مقالي (لوتنازل الأكراد عن أقليمهم هل يعطوهم رئاسة الوزراء ؟)
وهل تتنازل القوى السياسيه عن مصالحها وأستحقاقاتها الأنتخابيه ؟ تجاه وحدة العراق ويعطون رئاسة الحكومه المقبله الى أنسان عرافي كردي ؟
فبالتأكيد لايعطونه هذا المنصب أطلاقا لو أعطاهم القدس وواشطن لم ينازلوا العرب عن شهوة السلطه التنفيذيه لأنهم مصابون بداء خبيث أسمه حب السلطه التنفيذيه ولم تتنازل القوائم الأنتخابيه عن مايسمى أستحقاقها الأنتخابي في تشكيل الحكومه العراقيه
والسبب الأول والأخير لعدم تنازل الأطراف العراقيه عن الحكومه المقبله يعود الى أنعدام الروح الوطنيه الحقيقيه لكل الأطراف السياسيه وحب السلطه وحب الكرسي وحب الأنا الشخصي فهنيئا للشعب الكردي العراقي كل هذا الأستقرار الأمني والأقتصادي والسياسي الذي ينعم به الشعب الكردي وعلى القوى الكرديه أن تتقدم أكثر في المطالبه في حقوق أخرى لأقليمهم وأن تطالب بكركوك والموصل وذلك لأن كل القوى السياسيه هي قوى أستعماريه تحاول أن تحتل العراق لمصالحها الشخصيه وبما أن الأكراد ذاقوا الويلات من الأنظمه العربيه القومجيه وتعرضوا الى الأنفال والى جهنم حلبجه فعلى القوى الكرديه أن تتحالف مع الشيطان من أجل الحصول على حقوقها الشرعيه في العراق القومجي
لأن المواطن العرافي اليوم يأس من الشعارات القوميه والشعارات الطائفيه وأصبحت الأراضي العراقيه لاتمثل له شيء والمواطن العراقي غير معني في الدفاع عن مثل هكذا أوطان أجتثاثيه للمواطن المولود في الوطن
وأخيرا أتمنى من قائمة التحالف الكردساني والتغيير أن يقوموا هم بمشاورات لتشكيل الحكومه العراقيه حتى يثبتوا حبهم للعراق وحتى يشعروا المواطن القومجي هم مواطنون من الدرجه الأولى وعليهم أن يتنازلوا الى حد كبير بحيث يتنازلوا عن الأقليم ويتنازلوا عن كركوك وينازلوا عن نسبة 17% من أجل رئاسة الحكومه المقبله ولكن أنا متأكد لو تنازل الأكراد عن كل هذه التنازلات الدسمه لم توافق القوائم الأخرى على أعطائهم رئاسة الحكومه للأسباب المعروفه التي ذكرتها سابقا
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتاتورية ودموية الأعلام العراقي الحالي
- تأليه الشخصيات السياسيه بين الأمس واليوم
- تهويد العراق ولا القوميه ولاصدام ولاالاسلام السياسي
- الأغاني الأسلامويه بحاجه الى راقصات
- العلمانيه والأسلام الحقيقي وجه واحد والسياسي عدوهما
- لاأ قلدهل أنامسلم أم كافر؟
- أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - لوتنازل الأكرادعن أقليمهم هل يعطوهم رئاسة الوزراء؟