أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - في ذكرى الارض000العرب تحارب بالكلام وإسرائيل تحقق الأحلام














المزيد.....


في ذكرى الارض000العرب تحارب بالكلام وإسرائيل تحقق الأحلام


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 2958 - 2010 / 3 / 28 - 16:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


في ذكرى الارض000العرب تحارب بالكلام وإسرائيل تحقق الأحلام
تهل علينا الذكرى 34 ليوم الأرض ,حيث يحيى الشعب الفلسطيني هذه الذكرى باعتبارها رمزا للصمود الفلسطيني, وتنفيذا لقرار اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي العربية, ولأنها تعتبر نقطة تحول في العلاقة بين العدو الصهيوني والجماهير الفلسطينية في الداخل ,إذ أرادت السلطات الصهيونية بمجزرتها الوحشية التى ارتكبتها في ذلك اليوم, أن تثبت للجماهير الفلسطينية الغاضبة في داخل الخط الأخضر, بأنهم مجرد عبيد وليسوا أصحاب ارض ولا قضية0 لذلك اعتبر يوم 30-3- 1976 ,يوم التحدي العلني الأول للكيان الصهيوني من الجليل وحتى النقب, حيث رسم فلسطيني الداخل لوحة رائعة من اللحمة والبطولة, خلال اندلاع المواجهات الشرسة التى عمدت بالدم, وكان نتيجتها جرح المئات وسقوط ستة شهداء دفاعا عن الأرض والكرامة والهوية. هبت الجماهير الفلسطينية في ذلك اليوم بشكل جماعي ومنظم, وأعلنتها صرخة مدوية في وجه سياسة مصادرة الاراضى, في الجليل وسخنين ودير حنا وعرابة والنقب, وغيرهما من المدن والقرى الفلسطينية0 لقد كان يوم تحدى ومقاومة للعدوالصهيونى ضد نهب الأرض والاستيلاء عليها, وكان درسا له في التحدي والصمود والتضحية ضد غطرسته الصهيونية الظالمة0 إن ما ميّز ذلك اليوم, هو نزول الجماهير إلى الشوارع لأول مرة, بشكل منظم ودون تخطيط مسبق، وتوجهت إلى مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني ,وقد اقترب شعبنا في الداخل في تلك الفترة من العصيان المدني الجماعي, لأنها اكتشفت الخطر المحدق بها, والذي سيمس قضيتها الأساسية وهي قضية الأرض. وفى6-4-1976دعت اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي العربية, بعد عقد اجتماعً موسعً في الناصرة، إلى اعتبار الثلاثين من آذار من كل عام يوم إضراب ,وتحويل هذا اليوم إلى يوم المطالبة باسترداد أراضيهم, وإيقاف سياسة التهويد التي تستهدف أماكن التواجد الفلسطيني.إن ذكرى يوم الأرض ,هو يوم ذكرى لشهدائنا الذين روت دمائهم أرضنا الطاهرة, الأرض التى مازالت تشكل وستظل تشكل مركز الصراع وجوهر القضية الفلسطينية, لان وجودنا ومستقبلنا مرتبط بمدى حفاظنا عليها, لذلك فان معركة الأرض مازالت مستمرة حتى اليوم, وستظل مستمرة مع الصهاينة الذين لايؤمنون بحقوق الشعب الفلسطيني ولا بالسلام, ويؤمنون بتحقيق أحلامهم وإقامة إسرائيل الكبرى. إن سياسة مصادرة الاراضى الفلسطينية, وتهويد مدننا وقرانا ومقدساتنا الإسلامية, لا تزال حتى اليوم من أولويات سياسة حكومات العدو الصهيوني المتعاقبة, وستظل هذه الحكومات تضع المخططات في محاولة للتضييق علينا وخنقنا, لتوصلنا إلى مرحلة اليأس لكي نتخلى عن أرضنا, ونكون بذلك قد تخلينا عن شرعيتنا, وحقوقنا السياسية والقانونيةوالمدنية0اليوم تمر علينا الذكرى في ظل متغيرات خطيرة ومتسارعة من مصادرة للاراضى, وهدم للبيوت وبناء السور والمستوطنات, وإقامة الحواجز وتهويد ومصادرة للمقدسات ,ورغم كل مايحدث على أرضنا, لانسمع من الملوك والرؤساء العرب إلا الشجب والإدانة والاستنكار, حيث وصلوا إلى درجة الإدمان عليها, وأصبحوا لايعرفوا النوم بدونها, وأصبحوا محترفي بيانات وتجار مهرة ببيع الكلام, فالزعماء العرب لاينظرون إلا لمصالحهم الخاصة مع حاشيتهم, وتكوين التحالفات للمؤامرات ضد بعضهم البعض0 حتى قوانا السياسية والوطنية جميعها, أصبحت تشاركهم نفس السياسية, فالفصائل والقوى السياسية, ابتعدت عن العمل الوطني الجاد والمؤثر لخلق واقع جديد لصالح القضية والارض0 ويجب ألا ننسى أميركا والعالم الغربي الأعمى, اللذان يكيلان بمكيالين ,ولا يريدا حلا للقضية الفلسطينية, ومنحازان بشكل دائم مع العدو الصهيوني وأمنه, متناسين امن الشعب الفلسطيني 0إن التفكك والانحلال الذي وصل إليه الزعماء العرب ,جعلهم غير قادرين على مواجهة وحل مشاكلهم العربية,التى انعكست على القضية الفلسطينية, بل وصل الأمر بهم إلى حد التآمر عليها من قبل بعضهم, واستغلالها كورقة ضغط لمصلحتهم 0أما على الساحة الفلسطينية, فالوضع لايختلف كثيرا, حيث يتواصل الانقسام والصراع, والذي القي بظلاله وتأثيره على القضية الوطنية ,وأصبح قرارنا مرتبط بدول خارجية, لايعنيها إلا استمرار الانقسام من اجل تمرير مصالحها, ولايهمها شعبنا ولا قضيته الوطنية ولا أرضه التى تصادر0 إن غياب دور السلطة الوطنية والقوى السياسية الفاعل والمؤثر, وغياب الرؤيا المشتركة, جعلهم غير قادرين على تحقيق اى تقدم لصالح القضية ,سواء عن طريق المفاوضات أو المقاومة, وهذا ماجعل التفوق كبيرا لصالح العدو الصهيوني, وشجعه على مصادرة الاراضى ,وهدم البيوت والاستيطان وتهويد المقدسات, وغيرها من الأعمال الهمجية التى يقوم بها ضد شعبنا وقضيته الوطنية0 ورغم هذا الوضع المزري والمخجل ,الذي تمر به القضية الفلسطينية والعالم العربي ,والذي نأمل أن يتجاوزه القادة العرب في قمتهم بسرت في ليبيا, إلا أن شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده, اثبت وبرهن عمليا على انه شعب حي وعصى على الانكسار ,وان وطنيته وحبه لأرضه وشعبه وقضيته ,أقوى واكبر بكثير من العدو الصهيوني ومخططاته, وأحداث القدس الأخيرة خير دليل على ذلك, حيث اثبت شعبنا تمسكه بهويته ألفلسطينيه ومقدساته وحق ألعوده, وانه لن يتخلى عن اى من حقوقه المشروعة, وانه مستعد للمقاومة والتضحية إلى مالا نهاية, حتى يحصل على كافة حقوقه المشروعة, ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف0
عاشت فلسطين حرة أبية
كل التحية والاحترام والإجلال لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا الأبطال
كل المحبة والتقدير لأبناء شعبنا في الشتات وفي داخل فلسطين في ذكرى يوم أرضنا



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب لحظة مصارحة ومكاشفة جادة ومسئولة!!!
- الحركة الأسيرة الفلسطينية: ديمقراطية...وحدة وطنية... أكاديمي ...
- المتابعة العربية تفرط بالأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامي ...
- ياشباب فلسطين000 أنقذوا مقدساتكم وتاريخكم وحضارتكم
- دور كندا في تصفية وكالة الغوث
- هل مهدت زيارة شعت لغزةالطريق للمصالحة؟؟
- الفاسدون وصناعة الفساد
- لمصلحة من؟؟ومن المستفيد؟؟
- ملاحظات على الفصائل الفلسطينيةالصامتةوالمعطلة
- جرائم لن تنساها الشعوب
- الانتماء والاخلاص وحب الوطن
- تاثير الاعلام ودوره فى تنشئة الطفل
- احلام الاغبياء وتطفل المجرمين
- اهمية تعليم الحوارودور التعليم والاعلام فى تحقيقه
- ابو عمار وذكرى الاستقلال....من المساعدات والخيمة الى المقاوم ...
- من سور برلين الى جدار فلسطين
- ابادة شعب00بالامس العراق واليوم فلسطين
- رسالة الى حماس والجهاد
- يكفى عبثية وعنجهية
- شعب يرفض سماع نعيق الغربان


المزيد.....




- قبل موتهم جميعا.. كشف آخر ما فعله مسافران قبل اصطدام طائرة ا ...
- الصين تعرب عن استيائها الشديد إزاء الرسوم الجمركية الأميركية ...
- حرب تجارية جديدة: كندا تفرض رسوما على سلع أمريكية بقيمة 155 ...
- دراسة تكتشف أسرار الأذن البشرية
- دلالات طريقة المشي
- علماء الفيزياء الكمومية يبتكرون فضاء مكونا من 37 بُعدا
- واشنطن تريد انتخابات بأوكرانيا إذا توقفت الحرب
- عشرات الآلاف دون مأوى وفي وضع مأساوي بغزة
- حراك طلابي في صربيا يُطيح برئيس الوزراء وموسكو وبروكسل تراقب ...
- الولايات المتحدة تفرض رسوما جمركية على كندا والمكسيك والصين ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - في ذكرى الارض000العرب تحارب بالكلام وإسرائيل تحقق الأحلام