أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مأمون شحادة - الى قمة سِرت .. من يعلق الجرس !!














المزيد.....

الى قمة سِرت .. من يعلق الجرس !!


مأمون شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 2958 - 2010 / 3 / 28 - 13:06
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


قال الحكماء قديماً " اذا اردت تحقيق الهدف، فعليك معرفة الطريق التي تؤدي اليه، وليس ان السير بدونه، بما معناه ان هناك اسباباً ومسببات لمفهوم كلمة هدف، لان تلك الكلمة بحد ذاتها طريق .
ان الهدف وكما ذكر اعلاه يعتبر اسلوباً للمثابرة، والجد، والعمل نحو طريق المستقبل، وليس عكس ذلك،... وبما ان الهدف له طريق للمضي عليه، فما مدى تقبل القمم العربية للخروج بصياغة محددة ترسم معالم المستقبل ؟...
من الواضح ان تلك "القمم" لديها التباس "فوبيوي" مزمن لا يؤهلها لصوغ بيان موحد، وفق نظرة سياسية صادقة وبعيدة عن الخطابات الديماغوجية!!.
فالبيان الختامي تحول الى سؤال ليس ككل الاسئلة، للاجابة عليه، فهل اصبح جداراً تتحطم عليه احلام الشعب العربي؟، وهل اصبح تعبيراً لمفهوم قاعدة العمل القبلي ؟، وكأن الاحلام العربية قادمة من المريخ – وليس- من الارض، متناسين ان هناك وحدة تكوينية لتلك القمم، تضم اللغة والثقافة والمصالح المشتركة والتاريخ والمصير المشترك الواحد، هذا من جهة، ومن الجهة الثانية فان الوطن العربي يتمتع بمقومات اقليمية، كالموارد الطبيعية، والبشرية، والموقع الاستراتيجي.
بصراحة،... ان هروب البيان الختامي دوماً من جوهر المطالب الشعبية جعله متأرجحاً ومتدحرجاً بين نصف الدفء ونصف الموقف .
فالمطالب الشعبية لا تحتاج نصف المواقف، كمبرر للخروج بصيغة تلائم البيان الختامي، انما تريد موقفاً كاملاً لاصلاح البوصلة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، مما يتطلب عدم وضع حجارة مغناطيسية في طريقها، ليتعثر بها مؤشر تلك البوصلة، بل يجب جمعها لبناء سلم للصعود عليه نحو وحدة تجمع امة الضاد في قالب واحد، وكما قال الحكماء، الضمير صوت هادئ يخبركم بأن أحدا ما ينظر الى المستقبل، فالديمقراطية، والتنمية، والامن الغذائي والقومي تمثل قاعدة رباعية يتربع عليها الحلم العربي، فالحري بالقمم العربية ان تسعى الى ارساء تلك المتطلبات على شاطئ الواقع، لانها تمثل الطريق الامثل لحل اشكاليات صراع الاضداد، وكبداية للطريق يجب ارساء مفهوم التكامل الاقتصادي بين الدول العربية باعتباره هدفاً يوصل للهدف الكلي، وهو الوحدة العربية التي تحمل بين حناياها بوصلة تشير الى غد مشرق...، ولكن ..!! من يعلق الجرس ؟



#مأمون_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نعي الثقافة الرياضية
- اسرائيل .. بين اسطورة المسادا وتعاليم جابوتنسكي
- عنواني الكرة الارضية
- تركيا : الى أين.. ؟!
- البريسترويكا الروسية الجديدة بمفهوم بوتين
- محمد عابد الجابري* : نظرة فاحصة في اشكاليات الفكر العربي
- الإحصاء الفلسطيني مدرسة للنقاء الوظيفي
- القومية العربية : بين التأزم والتأويل
- للانقسام عناوين اخرى
- تركيا دولة لها ثقلها الاقليمي
- الاندية العربية ومطرقة المجتمع
- الرقم الصعب في المعادلة الصعبة
- احتدام التجاذب بين الجيش والاسلام السياسي يقرب تركيا من لحظة ...
- الفكر العربي : الهروب للآخر والابتعاد عن الذات
- حزب الله: خسارة انتخابية، وخطاب قادم
- خطاب أوباما... مغازلة ديماغوجية
- صفحة من تاريخ الصراع العربي الصهيوني
- رسالة الى الرئيس أوباما
- هل ستوجه اسرائيل ضربة عسكرية الى ايران ؟
- التحرك الجماهيري : ما بين الانقسام والانتماء


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مأمون شحادة - الى قمة سِرت .. من يعلق الجرس !!