أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - قضية السجين السياسي السوري الأقدم في العالم تنحو منحى خطيرا :شعبة المخابرات العسكرية تغير روايتها الأولى وتحوله من - أسير في الأردن - إلى - ِشهيد مدفون في الأردن -! وتهديد مبطن لزوجته وابنه إذا لم يقرا بأنه شهيد !- المجلس - : نحمل الرئيس السوري بشار الأسد شخصيا مسؤولية أي أذى يلحق بأسرته















المزيد.....

قضية السجين السياسي السوري الأقدم في العالم تنحو منحى خطيرا :شعبة المخابرات العسكرية تغير روايتها الأولى وتحوله من - أسير في الأردن - إلى - ِشهيد مدفون في الأردن -! وتهديد مبطن لزوجته وابنه إذا لم يقرا بأنه شهيد !- المجلس - : نحمل الرئيس السوري بشار الأسد شخصيا مسؤولية أي أذى يلحق بأسرته


المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 901 - 2004 / 7 / 21 - 03:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كشف مصدر مقرب من الفرع 235 في شعبة المخابرات العسكرية السورية ، المعروف باسم فرع فلسطين ، عن أن زوجة السجين السياسي الأقدم في العالم ، الضابط السابق فرحان يوسف الزعبي ، وابنها غياث قد استدعيا مجددا إلى مكتب اللواء حسن خليل ، رئيس شعبة المخابرات العسكرية ، ظهر أول أمس ، 17 تموز / يوليو 2004 وتعرضا لتهديد مبطن إذا لم يقرّا بأن السيد فرحان الزعبي شهيد ومدفون في الأردن منذ العام 1970 !! وفي تفاصيل القضية :
عند الحادية عشرة وعشرين دقيقة من ظهر أول أمس ، وبناء على استدعاء سابق ، حضرت السيدة صباح دامر التركماني ، زوجة المعتقل السياسي فرحان الزعبي ، إلى مقر فرع فلسطين ( الفرع 235 ) في المخابرات العسكرية الواقع في منطقة البرامكة بدمشق ، أول طريق كفر سوسة ، حيث اسقبلهما العقيد عبد الرزاق . وقد قام هذا الأخير بفصل السيدة عن ابنها لحوالي ثلاث ساعات ، إذ نقل ابنها ، السيد غياث ، إلى مكتب اللواء حسن خليل رئيس الشعبة ، الواقع بمواجهة الفرع المذكور ، حيث استقبلهما مدير مكتبه وضابط آخر انتحل صفة ضيف يحمل اسم عصام عبد المجيد أخذ على عاتقه تمثيل دور مسرحي في منتهى الابتذال والانحطاط الأخلاقي . فعلى مدار أكثر من ساعتين حاول مدير مكتب اللواء حسن خليل ، وضيفه المزعوم ( هل سمعتم بضيف مدني يحقق في قضية من هذا النوع داخل قيادة شعبة المخابرات ... في سورية ؟!) أن يقنعا " باللتي هي أحسن " السيد غياث الزعبي بأن والده " شهيد منذ العام 1970 ، ومدفون في الأردن إلى جانب هاجم الهنداوي " رغم كل الأدلة التي تؤكد أنه سلم من قبل الحكومة الأردنية إلى السلطات السورية في أيلول / سبتمبر من العام 1974 بعد تدخلات قامت بها عشيرة آل الزعبي في الأردن ، وجهات أخرى ، لدى الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال . هذا على الرغم من أن فرع فلسطين المذكور كان ، في وقت سابق من الشهر الماضي ، قد أبلغ السيدة صباح دامر وابنها وشقيق زوجها بأكذوبة أخرى تفيد بأن " السيد فرحان الزعبي معتقل في الأردن ، والسلطات السورية تطالب به منذ ثلاثين عاما " !!
وفي تفاصيل هذه المسرحية السخيفة أن مدير مكتب اللواء حسن خليل ، وضيفه المزعوم ( ضابط المخابرات عصام عبد المجيد ) سألا السيد غياث عما إذا كان استخدم وثيقة ابن شهيد للاستفادة من الامتيازات المقدمة لأبناء الشهداء ، فنفى لهم ذلك ، مشيرا إلى أنه درس الرياضيات بجدارة درجاته في الثانوية العامة . وحينها تفتق ذهن الضابطين العبقريين عن خرافة تفيد بأن " طلاب كليات الطب هم فقط من يستفيد من الميزات الممنوحة لأبناء

الشهداء في القبول الجامعي ، ولو أنه درس الطب لكان استفاد من امتيازات أبناء الشهداء" ، على الرغم من أنه حتى العجائز الشمطاوات في سورية تعرف أن أبناء
الشهداء يحق لهم اختيار أي فرع جامعي دون الرجوع لدرجات شهادة الثانوية العامة !
وحين أسقط في أيدي الضابطين ، لجأا إلى حيلة أكثر غباء ، حيث سألا السيد غياث عما إذا كان خدم الجندية ، فأكد لهم ( والوثائق لديه ) أنه معفى من الخدمة العسكرية باعتباره " وحيدا لأبوين على عقيد الحياة " وأنه قدم للجهات المختصة في إدارة التدريب العسكري الجامعي وثائق صادرة عن مديرية التجنيد العامة في محافظة درعا ، ودائرة النفوس في المحافظة ، تؤكد أنه " وحيد لأبوين على قيد الحياة " . هذا بالإضافة إلى أن بيانات التركات لا تزال تصدر باسم والده ، وليس باسم الورثة ( يعني أنه على قيد الحياة) !!
وفي خاتمة المطاف سأله الضابطان " ألم تقتنع بأن والدك شهيد " ؟ فأجابهما " لو عشت مئة عام لن أقتنع إلا بأنه موجود عندكم ، لأن جميع الأدلة والوثائق تؤكد أنه عندكم منذ العام 1974 ". وعندها قالا له " أبوك شهيد مدفون في الأردن ، وافعل ما شئت " ، مضيفا " نحن لم نشأ أن نقول لكم هذا مباشرة " !! فتصوروا !! تصوروا نظاما يصل به الانحطاط الأخلاقي والخسة إلى حد الصمت 34 عاما على "اسشهاد" أحد ضباطه ، ويخفي قضية من هذا النوع ثلث قرن عن أسرته ( هذا بافتراض صحة هذه الأكذوبة ) ، رغم أن هذه الأسرة تطرق أبواب السلطة منذ ثلاثين عاما من أجله : مرة يعطونهم إذنا بزيارته ويمنعونهم من رؤيته في اللحظات الأخيرة ، ومرة يقولون أنه غير موجود عندهم . لكن لا يتورعون عن اعتقال عنصر المخابرات السابق في فرع الحلبوني ، سعيد الكردي ، لمجرد أنه أطاع رئيسه وذهب إلى منزل أسرة السجين كي يحضر له بعض الملابس إثر تسلمه من السلطات الأردنية ! والآن يقترح مدير مكتب اللواء حسن خليل أن تتم مواجهة بين اللواء ناجي جميل القائد السابق للقوى الجوية وشقيقه ضابط المخابرات السابق هشام جميل اللذين حاولا مساعدة السيدة في زيارة زوجها وأكدا لها ، نهاية السبعينيات ، أنه موجود عندهم ! وكأن ضابطين موضوعين تحت " الإقامة الجبرية " منذ العام 1984 يتجرآن على الإعتراف في دولة من هذا النوع بأن الشمس تشرق من الشرق إذا كان رأي السلطة يقول بأن الشمس تشرق من القطب الشمالي !
إن المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والصالحة في سورية ، وإذ يدين هذه الممارسات اللا أخلاقية التي وصلت إلى درك من الانحطاط والبذاءة لا سابق لهما في سورية ، حتى في عهد الديكتاتور الدموي الراحل ، يحمل الرئيس بشار الأسد شخصيا ، وليس أي شخص آخر في نظامه ، مسؤولية أي أذى يلحق بأسرة المعتقل فرحان الزعبي ، ويطالبه بوقف هذه المهزلة المخجلة التي يقوم بها جنرالته القتلة ، وبإصدار أمر فوري بإطلاق سراحه دون قيد أو شرط . فالقضية أصبحت في أيدي المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ، والفضيحة ستنكشف أولا وأخيرا ، ومن الأفضل له ولسمعته ـ إذا كان عسكره قد أبقوا له منها شيئا ـ أن يبادر هو بالذات إلى فتح ملفها . وفي الآن نفسه نناشد جلالة الملك عبد الله وحكومته ، وبشكل خاص وزير داخليته ، الإسراع بوضع حد لأكاذيب وادعاءات المخابرات السورية . وذلك عبر تقديم الوثائق التي تثبت أن السيد فرحان الزعبي سلم إلى سورية في 24 أيلول / سبتمبر 1974 . ونحن متأكدون من أن عملية التسليم قد تمت أصولا على الحدود الأردنية ـ السورية في ذلك التاريخ .
لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول قضية فرحان الزعبي ، والوثائق التي تثبت أنه على قيد الحياة على الأقل حتى صيف العام 1999 ، يرجى العودة إلى الروابط التالية :

http://www.hrinfo.net/syria/nctjrs/pr040524.shtml
http://www.hrinfo.net/syria/nctjrs/pr040620.shtml

دمشق ، في 19 تموز / يوليو 2004
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*)ـ هامش : في اليوم التالي لتوزيع هذا البيان تبين لنا أن الشخص الذي انتحل صفة الضيف " عصام عبد المجيد " ليس سوى اللواء حسن خليل نفسه ، رئيس شعبة المخابرات العسكرية ، طبقا لما أكده لنا معتقلون سابقون نقلنا لهم مواصفات هذا " الضيف " كان حقق معهم اللواء حسن خليل في أوقات سابقة .



#المجلس_الوطني_للحقيقة_والعدالة_والمصالحة_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الكردية في بعدها السوري : الثوابت الحقوقية والتاريخية ...
- يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 5لهذه الأسباب قطع الرئيس السو ...
- عذر أقبح من ذنب ويفرغ التوقيع من أي أهمية :الحكومة السورية ت ...
- المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة تتبنى قضيةالس ...
- يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 4 (*) لهذه الأسباب اتخذت السل ...
- ديبلوماسي سوري يعلن انشقاقه ويلتحق بالمعارضة والسلطات الفرنس ...
- السجون السورية تتكشف عن وجود أقدم سجين سياسي في العالم اختفت ...
- يريدوننا أجراء لا شركاء لهذا السبب ولغيره رفضنا دعوة الخارجي ...
- ديبلوماسي فرنسي يؤكد : - حادثة المزة - في دمشق من فبركة إدار ...
- انفجارات دمشق من تدبير من له مصلحة حقيقية فيها وأصابع الاتها ...
- نداء إلى جميع المحامين السوريين : أوقفوا الترافع أمام محكمة ...
- محكمة الاستئناف في باريس تثبّت قرار محكمة جنح الصحافة لصالح ...
- بلاغ صادر عن المؤتمر الأول للمجلس الوطني للحقيقة والعدالة وا ...
- المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية يعقد مؤتمر ...
- بيان صحفي عاجل خبر إطلاق سراح 40 معتقلا سياسيا لا أساس له من ...
- دبابات ومصفحات تركية تتجه إلى الحدود السورية / وسط تعتيم إعل ...
- تطورات دراماتيكية متسارعة في القامشلي ، القتلى بالعشرات ودبا ...
- في الذكرى الحادية والأربعين لتأسيس إمبراطورية الخراب البعثية ...
- توضيح


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - قضية السجين السياسي السوري الأقدم في العالم تنحو منحى خطيرا :شعبة المخابرات العسكرية تغير روايتها الأولى وتحوله من - أسير في الأردن - إلى - ِشهيد مدفون في الأردن -! وتهديد مبطن لزوجته وابنه إذا لم يقرا بأنه شهيد !- المجلس - : نحمل الرئيس السوري بشار الأسد شخصيا مسؤولية أي أذى يلحق بأسرته