أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - اقتراح إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري!














المزيد.....

اقتراح إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري!


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2956 - 2010 / 3 / 26 - 21:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لن نتحدث مطولاً عن القمم العربية السابقة ونتائجها كي لا نخوض في الكلام المستهلك حول قضية معروفة ومحسومة وسنكتفي بأن القمة في سرت ليبيا لن تغير شيء ولن تأتي بجديد لكن الجديد الذي ظهر قبل انعقادها إعلان الأخ معمر القافي قائد الثورة الليبية ورئيس الجماهيرية الليبية الاشتراكية العظمى وملك ملوك أفريقيا وهو تصريح غير موفق وقد يبقى في إطار التصريحات الهوائية الكثيرة وليس مستغرباً ومتناقضاً مع الموقف الليبي الرسمي المعبر عنه من خلال ألسنة أولاد القذافي وبخاصة ابنته التي حاولت تطوير الدعم بالموقف المتضامن مع جلاد جلد أكثرية شعبه وحاول تجريدهم من إنسانيتهم بالحروب ومن أخلاقيات كانت سائدة في العرف الاجتماعي وأقام لهم المقابر الجماعية واستخدم أسلحة الدمار الشامل ضدهم قلما وجد مثله في التاريخ مثل نيرون حين حرق روما وهو يعزف على القيثارة منتشياً، هذا التضامن من قبل الأخ القذافي وأسرته والمسؤولين الذي كان من الأصول والأخلاق أن يكون مع الضحية لكنهم اختاروا الجلاد لأسباب باتت معروفة وأقيم لهذا الجلاد تمثالاً بدلاً من ضحايا حلبجة والأنفال ومئات الضحايا من العراقيين رجالاً ونساء وشيوخاً وأطفالاً التي أعدمت وغيبت في السجون العلنية والسرية لكن على ما يبدو شبيه الشيء منجذب إليه واليوم تتكرر المهزلة حينما اجتمع معمر القذافي وقبل انعقاد القمة العربية عدداً يقدر ( 29 ) شخصاً من قيادات الأحزاب بينها ممثلين حزب البعثصدامي الحاليين جماعة عزت الدوري وجماعة يونس الأحمد والسابقين مثل محمد الدوري ( عرّاب اللقاء) كان مندوب العراق السابق في الأمم المتحدة وعضو القيادة القطرية ومجلس قيادة الثورة السابق صلاح عمر العلي وارشد الزيباري وضباط كبار حسب المصدر في الحرس الجمهوري في زمن صدام حسين وممثلين عن الجماعات المسلحة التي تدعي المقاومة العراقية وللأمانة فالرجل وعدهم علناَ بأنه سيتبنى الدفاع عن القضية العراقية وسيكون صوتهم أثناء انعقاد القمة في مدينة سرت الليبية بتاريخ 27/3/2010 واقترح عليهم أربع ملفات " الاحتلال، الابادة الجماعية، وسجن أبو غريب، إعدام أسرى الحرب وعلى رأسهم صدام حسين" تصورنا أن هذه السياسة التي يتبعها النظام الليبي هي التي جعلته يسلم ملفاته النووية التي كلفته المليارات من الدولارات وهي قوت الشعب الليبي لترضى عنه بقية دول الغرب وينبطح على بطنه أمام الولايات المتحدة الأمريكية لكي يتخلص من الحصار والعزلة أمام هذه العنجهية المعروفة عند الأخ معمر القذافي على امتداد حياته السياسية وخاصة بعد استيلائه على السلطة وتصفية من كان معه بطرق ثورية!! فقد كانت ردة فعل الحكومة العراقية منفعلاً بعض الشيء وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية أن الرئاسات العراقية لن تشارك في القمة العربية القادمة " بسبب معرفتها المسبقة بعدم جدواها لاسيما أنها ستكون برئاسة معمر القذافي" من ناحية عدم جدواها فذلك معروف فالإطلاع على أوضاع المنطقة سينتقل الأمر بك أنها لم تكن ذا جدوى على امتداد مؤتمراتها وقماتها وفي بعض الأحيان تصل لحد القطيعة بين البعض من الدول العربية سببها ملاسنات وشجار واتهامات بالعمالة، أما الخيارات التي يتحدث عنها البعض فيما يخص الأوضاع العربية في المنطقة ومنها ما يجري للشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة فلن تكون أحسن من خيار القفز بالتصريحات التضامنية الرنانة على استمرار الاستيطان الإسرائيلي المتلاحق في القدس وفي الضفة الغربية وسوف لن تهز البعض منهم لا في هذه القضية ولا غيرها قيد بعير!! لكننا وبالرغم من كل ذلك لا نؤيد المقاطعة ونقترح على وزير خارجية العراق هوشيار زيباري وهو اقتراح ممكن تطويره مازال مطروحاً فمثلما يريد الأخ معمر القذافي أن يتحدث عوضاً عن قاتلي شعبنا السابقين والحاليين فمن الضروري أن يتبنى العراق المعارضة الليبية ويتحدث بدوره عنها وعن ما لحقها ويلحقها من إرهاب وسجون ومعتقلات وملاحقات حتى خارج ليبيا من حق العراق أن يتبنى أية معارضة عربية إذا كانت بلدانها تتبني قتلة الشعب العراقي بما يسمى " المقاومة المسلحة العراقية " وتعلن أنها تتكلم باسمهم وتتضامن معهم أم أن ذلك محرم علي العراق ومحلل لكل من هب ودب باعتباره أعمى قلب وعين لا يحس ويرى عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء تقتلهم تفجيرات وعبوات وهاونات واغتيالات " المقاومة المسلحة " ليكن الأخ معمر القذافي واقعياً وديمقراطياً حسب كتابه الأخضر ويفتح صدره للرأي الآخر ويقبل المقترح ( نشك انه سيقبل ) ولا يزعج نفسه بالقطيعة مثلما فعل مع الدولة السويسرية لمجرد اعتقال ابنه الذي لم يراع حرمة قوانين هذا البلد المعروف بحياده وامرأة تعمل عنده فقام بالاعتداء عليها، على وزير الخارجية أن يطرح مقترحاً آخر إسقاط الديون العربية على العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتضامن مع شعبه الذي اكتوى بدكتاتورية غاشمة طوال ( 35 ) وباحتلال أجنبي وبالقتلة المجرمين من الارهابين والبعثصداميين والمليشيات المسلحة وعند ذلك نرى من هو الشقيق الصديق الصادق ومن هو الصديق العدو المخادع!



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا غرابة من نتائج الانتخابات وفق قانون الانتخابات اللاديمقرا ...
- وافق شنٌ طبقة في قضية الرئاسة والكرد العراقيون
- جارتي مسرح العمر قصير
- أين ذهبت أصوات حوالي 6 .37% وأصوات الخارج (7. 85%) ؟
- الإجحاف يلاحق المرأة العراقية والعاملة بالذات
- لابد من التغيير وإلا......
- فتاوى لإيقاف عجلة التطور ولإعاقة تقدم المرأة في الحياة
- علامات البداية في الخرق الدعائي والانتخابي
- الثامن من شباط الممتلئ بالظلام
- قائمة اتحاد الشعب تمثل طموح ومصالح الشعب العراقي
- النرويج دون مركز انتخابي بينما في السويد ( 7 ) محطات انتخابي ...
- ذكرى الشهيد عبد الجبار وهبي - أبو سعيد -
- تهويل عودة البعثيين دعاية رائجة للانتخابات القادمة
- الوطنية تعني رفض الوصاية الخارجية والتدخل الإيراني
- تاريخ نضالي قدم الشهداء و ما زال معطاء
- تقديم براءة ، كتابة تعهد ، الإعلان بالبراءة !!
- كلما أمد قامتي إلى العراق تطول
- الاجتثاث بمعناه القلع لا يصلح في العمل السياسي
- حسن الجوار وصداقة بدلاً من عداء دائم بفرض الأمر الواقع
- قصيدة شعبية مملوءة بالحقد الفايروسي الشوفيني ضد الكرد


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - اقتراح إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري!