|
هل ستستجيب الأقدار لإرادة الشعب العراقي في الحياة ؟
مصطفى القرة داغي
الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 04:16
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
الكل في العراق ونقصد هنا طبعاً القوائم والكتل السياسية ومابداخلها من قوى وأحزاب وشخصيات تحدث قبل الإنتخابات عن وبإسم الوطنية ورفع شعارها في محاولة لكسب الشارع العراقي الذي سَئِم الطائفية والعنصرية وماجرّته على البلاد من دمار وخراب خلال السنوات السبع العجاف الماضية.. ولكن هل كان هؤلاء جميعاً صادقين؟ وهل من السهولة بمكان أن يتحول طائفيون عنصريون بين ليلة وضحاها الى وطنيون؟ وهل إن مفردة الوطنية وعندما كانت ترد على لسان مرشحي الكتلة العراقية وغيرها من القوائم الوطنية كإتحاد الشعب أو إئتلاف وحدة العراق لها نفس المعنى وهي نفسها إذا وردت في حديث منافسيهم الذين جرّب العراقيون طائفيتهم وفسادهم وظلاميتهم وجهلهم بحكم الدول وقيادتها؟.. الجواب بكل تأكيد كلا لأن المشروع الوطني بالنسبة للكتلة العراقية هو مشروع أصيل كونها راهنت عليه وتبنّته وحملت لوائه منذ بداية العملية السياسية كما أنها تحمّلت من أجله الكثير في أحلك الظروف وأصعب المراحل التي مرت بها هذه العملية وهو مشروع ثبُت صوابه في نهاية الأمر وبعد إتضاح الصورة وتأكدت مصداقيته لدى الشارع العراقي ما دفع القوى والأحزاب والتيارات الأخرى التي كانت تتبنّى سابقاً مشاريع طائفية بالباطن والظاهر للتمسّح به وإستعارة خطابه ظاهرياً رغم أن باطنها باق كما هو لأسباب إنتخابية ولخداع بعض شرائح الشعب العراقي بعد فشل وثبوت زيف وكذب ما كانت تتبَنّاه من مشاريع وخطاب لذا فهو بالنسبة لها مشروع آني تتطلبه ظروف المرحلة وقد كشفت الأسابيع الأخيرة وما سمعناه فيها من زلات لسان للأعرجي وغيره أن مَن شَبّ على شيء شاب عليه وما زُرع بعقول هؤلاء من حِقد وبُغض وطائفية مقيتة لايمكن أن تغيّره ديمقراطية الأمريكان وصناديق الإقتراع وغيرها من المظاهر المدنية التي لن تؤتي ثمارها وتفعل مفعولها بوجود نخب سياسية لاتؤمن بها وتستخدمها فقط كوسيلة للوصول الى غاياتها وبوجود شرائح مجتمعية لاتفقهها ولاتفهمها ولايمكن لها أن تفعل ذلك لوجود حاجز فكري وتأريخي من العُقد والأمراض والخزعبلات يجب رفعه شيئاً فشيئاً وإزالة مسببباته المُتمثلة بتلك النخبة السياسية التي ذكرناها.. وبالتالي فالنخبة السياسية الوحيدة المؤهلة حالياً لممارسة الديمقراطية ولقيادة البلاد والنهوض بشعبها هي بالدرجة الأساس تلك التي تحالفت بالعراقية وكان يمكن أن يضاف إليها إتحاد الشعب وإئتلاف وحدة العراق وقائمة السيد مثال الألوسي لكنها وللأسف لم تحصل حسب آخر النتائج المعلنة من قبل مفوضية الإنتخابات على أصوات تؤهلها للمشاركة في تشكيل الحكومة القادمة الى جانب العراقية التي تضم في صفوفها وبفخر أسماء عريقة بوطنيتها فيما تضم بعض القوائم المنافسة لها في صفوفها وبلا فخر أسماء عريقة بطائفيتها طبعاً بإستثناء إسمين أو ثلاثة أغراهم كرسي البرلمان وملحقاته من رواتب فلكية ومخصصات خيالية بالإنضمام إليها . إن ما يُمَيّز العراقية هو أنها لكل العراقيين فهم جميعاً وبكل أطيافهم الدينية وألوانهم العِرقية ممثلين فيها دون تمييز وهم شركاء لديهم فيها نفس مساحة الحركة والعمل ويقفون جميعاً على مسافة واحدة من مركز إتخاذ القرار وهذا دَيدَن العراقية منذ تأسيسها لأنها تعلم جيداً أنه المنهج الصحيح للعمل ولبناء العراق ولأن شخصياتها ومكوناتها السياسية تربّت على هذا المنهج وليس لديها أجندة طائفية أو قومية تتبنّاها وتريد فرضها على العراق والعراقيين فمنهجها هو العراق وهدفها تحقيق مصلحة العراقيين ونفس هذه الحالة قد نجدها في إتحاد الشعب والأمة العراقية وإئتلاف وحدة العراق.. أما الكتل والقوائم الأخرى فبعض مكونات الشعب العراقي فيها أشبه بديكور وتكملة عدد مقارنة مع القوى صاحبة الكتلة الرئيسية وبالتالي فمساحتهم للحركة والعمل هي ليست كمساحة أصحاب القرار ودورهم بإتخاذ القرار فيها هامشياً وغير فعال فبعض القوى والأحزاب تبنّت تشكيل هذه القوائم والكتل منذ 2003 بتوجه طائفي أو قومي واضح محسوب على هذا المكون العراقي أو ذاك وهو أمر بات معروفاً لدى أغلب العراقيين والمتابعين للشأن العراقي وحتى أسمائها وشعاراتها باتت دمغة عليها رغم أنها تغيّر بكل مرة كلمة هنا وأخرى هناك فالموحد بات الوطني بعد أن أيقنوا أن البقاء والخلود هو للمجموع الوطني وليس للطائفي الموحد ودعاة الدولة الإسلامية تحولوا الى دعاة دولة القانون وشعار الشمعة تحول الى ساعة بعد أن تمدّن أصحابه ولبسوا الحرير ومشوا على السجاد الأحمر وعرفوا بأن الساعة أكثر تطوراً من الشمعة . والكتلة العراقية وعلى العكس مما يصفها به أعدائها ومنافسيها من أنها كتلة إنتخابية لقوى وشخصيات غير متجانسة جمعتها المصالح هي كتلة وطنية أولاً وذات توجه ليبرالي علماني ثانياً وما يَجمع المُنضوين تحت إسمها أكثر بكثير مما يجمع المُنضوين تحت إسم الإئتلاف الوطني أو دولة القانون.. فنحن لانجد في الكتلة العراقية الإسلامي المتشدد كما إننا لا نجد فيها العربي أو الكردي أو التركماني المتعصب أو الشيعي أو السني المتطرف فجميع من فيها هم عراقيون أولاً وإنتمائهم للعراق أولاً.. أما الإئتلافات الآخرى فما يُفرق المُنضوين تحتها أكثر بكثير مما يجمعهم فقد إلتم فيها الشامي على المغربي والسبب هنا واضح وهو المصالح والوصول لكرسي البرلمان لأن لا رابط يربط بين حزب إسلامي كالدعوة وشخصيات عشائرية وأخرى يسارية ورابعة إسلامية وخامسة ليبرالية وسرعان ما سينفرط عقد هذه التحالفات حال وصولها الى بناية البرلمان وربما قبل جلوسها تحت قبته . كما إن الكتلة العراقية هي صاحبة مشروع تنويري نهضوي واضح المعالم بتمدّنه وحداثته وإنفتاحه على الآخر بدليل القوى والشخصيات المتحالفة فيه والمعروفة على الأغلب بليبراليتها لذا فإنها ستعمل على رأب الصدع الذي أصاب تركيبة المجتمع العراقي ونسيجه بسبب السياسات الطائفية والعنصرية التي قام بها البعض خلال السنوات السابقة وعلى إعادة اللحمة والأمن لأنها تقف وستقف على مسافة واحدة من الجميع ومستعدة للحوار والتفاهم مع الجميع على عكس الكتل الأخرى التي تحمل فكرة الثأر والإجتثاث ووضعت فيتو وخطوط حمراء أمام البعض وهي غير مستعدة للتفاهم والحوار مع البعض الآخر ولو كان لديها الإستعداد وأرادت ذلك لفعلت خلال السنوات الماضية يوم كانت على رأس السلطة بالعراق وهي كما رأينا خلال السنوات الماضية ذات مشروع ظلامي أعاد العراق مئات السنين للوراء . لقد شهدت إنتخابات 2010 صراعاً بين تيارين كبيرتين أحدهما يمثل النور والثقافة والحضارة والعلم والتمدن والآخر يمثل الظلام والجهل والتخلف والتأخر.. بين تيار علماني يدعوا لفصل الدين عن الدولة و سلطاتها ومؤسساتها وآخر يستغل الدين ويتاجر به ويريد أن يصبغ سلطة الدولة ومؤسساتها بصبغة طائفية وإثنية.. بين أن يتحكم المثقفون العقلاء بالشارع العراقي أو أن يسوده الجهلة والرعاع.. وفي ظني فإن الغلبة ستكون لتيار النور والثقافة والحضارة والعلم ولدولة المؤسسات المدنية خصوصاً وأن شعبنا قد خبر خلال السنوات المنصرمة نفحات من ظلامية وجهل وتخلف وطائفية التيار الآخر . قد يتهمني البعض بالخروج عن الحيادية بهذه المقالة التي يبدوا ميلي فيها واضحاً بإتجاه القوى والأحزاب والكتل ذات التوجه الوطني الليبرالي التقدمي العلماني في مقابل قوى الإسلام السياسي ومن تحالف معها وهو أمر لا أنكره لأنني وقبل أن أكون كاتباً إنسان له توجهاته الديمقراطية الليبرالية التي ترسم ملامح رؤاي وأفكاري التي أترجمها الى مقالات تتناول في كثير من الأحيان الوضع السياسي بالعراق وواجبي كأنسان ينشد الإصلاح والتغيير في المجتمع يُحتم عليّ الوقوف الى جانب هذه القوى والأحزاب ودعمها بمواجهة قوى وأحزاب أخرى أرى فيها خطراً يتهدّد صورة المستقبل الذي أتمناه لوطني الحبيب العراق خصوصاً في مثل هذه اللحظات التأريخية.. فليس في كل يوم نجد تحالفاً عريضاً من قوى وشخصيات وتيارات لها رؤية لدولة مؤسسات علمانية مدنية كالدكتور أياد علاوي والدكتور عدنان الباججي والأستاذ الهاشمي والدكتور سلام الزوبعي والدكتور نبيل محمد سليم والدكتور المطلك والدكتور رافع العيساوي والمفكر الكبير حسن العلوي والأستاذ حيدر الملا ونساء كفوئات ونشيطات يُعتز ويُفتخر بهم كالسيدة ميسون الدملوجي والدكتورة أزهار الشيخلي والسيدة رند رحيم والدكتورة ندى الجبوري والدكتورة هدى النعيمي وغيرهم كثير من الشخصيات الجيدة والكفوءة الذين تضمها العراقية والظروف التي جمعتهم اليوم قد لاتجمعهم بعد أربع سنوات وحتى لو إجتمعوا فحينها سيكون حجم الخراب مما لايمكن بل ويستحيل إصلاحه أو حتى ترقيعه.. أما اليوم فالإصلاح صعب وقد يكون شبه مستحيل ولكنه مُمكن لذا فضياع هذه الفرصة اليوم سيعني ضياعها الى الأبد وبالتالي ضياع العراق أرضاً وشعباً وسقوطه في براثن قوى ستشوهه وتدمّره وتغيّر ملامحه كما فعلت منذ وصولها الى السلطة بعد 2003 وحتى اليوم . هل إنتخبت العراقية ؟.. أقول نعم وهو خيار شخصي إخترته لنفسي وتبَنّيته منذ 2003 وحتى اليوم بنائاً على ثوابت ومعطيات تتعلق بمستقبل وطني الحبيب العراق ومستقبل شعبه وقد دعوت الكثيرين لتبَنّي هذا الخيار.. كما أنني أثني على كل من إنتخب كتل وقوائم أخرى لها نفس توجهات العراقية وإن إختلفت معها في بعض الأمور والتفاصيل كإئتلاف وحدة العراق أو إتحاد الشعب أو أحرار أو الأمة العراقية فهي جميعاً كتل وقائم وطنية لايمكن أن نشكك بعراقيتها وبمشروعها الوطني وإعطاء الناخب العراقي صوته لأي منها وللعراقية هو دعم للساسة العراقيين الوطنيين ولبنة لبناء العراق الجديد بنهضته وبخدماته وبالمستوى شعبه المعاشي والعلمي والثقافي المتطور وليس الجديد بمحاصصته الطائفية والعرقية وتقسيماته الجغرافية .. أما من أعطى صوته للجانب الآخر ولمن جاؤونا بأفكار دخيلة وأجندات إقليمية وهذا حقه فهو برأي من حيث يعلم أو لا يعلم كَمَن أمسك بمعول لتهديم العراق وللعودة به قرون الى الوراء . يقال (إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر) فهل دائماً تصح هذه المقولة ؟.. سنرى في قادم الأيام مدى صحتها.. لكن بات واضحاً من خلال مارشح من نتائج الإنتخابات التي قسّطتها لنا مفوضية الإنتخابات خلال الأيام الماضية أن الشعب العراقي قد إختار الحياة بإختياره للعراقية التي صوّت لها العراقيون من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب ولم تقتصر أصواتها على محافظات ومدن ذات لون طائفي وقومي معين وهو مادفع البعض للبدء بحياكة الدسائس والمؤامرات الخبيثة وإطلاق التهديدات السَمِجة بعد أن باتت الهزيمة قاب قوسين منهم أو أدنى رغم إستغلالهم للسلطة بأبشع الصور خلال الأسابيع الماضية ومحاولاتهم المستمرة وحتى اللحظة لتشويه القائمة العراقية والتشهير بقادتها وضربها من تحت الحزام.. وسنرى مدى رغبة شعبنا بالحياة وقوة إرادته إذا جائت نتائج الإنتخابات وإذا جائت رياح صناديق الإقتراع بغير ماتشتهي سفنه التي أطلقت أشرعتها وأبحرت يوم 7 آذار بإتجاه الحياة الحرة السعيدة والمستقبل المشرق والتي تحاول قوى الجهل والظلام والتخلف والشر أن تغرقها .
#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ظاهرة المحسوبية في مراكز إنتخابات الخارج العراقية.. برلين نم
...
-
إنهيار المشروع الملكي في العراق .. التضحية بكرسي العرش مقابل
...
-
هيستيريا الإجتثاث.. ما ورائها ؟ وما أسبابها ودوافعها ؟
-
هيئة مساءلة وعدالة أم هيئة تسقيط وتصفية حسابات ؟
-
إبتلاع بئر الفكة بداية لإبتلاع ما هو أكبر
-
إنتخابات العراق المصيرية
-
العراق بين الإبتلاع الإيراني والإحتضان العرابي
-
بدعة الطائفية والعنصرية في تأسيس الدولة العراقية الحديثة
-
سفراء العراق.. أفلام هندية ومناصب أبدية
-
عراق مابعد 9 نيسان 2003 بين مأساة الداخل وتنظير وهلوسة الخار
...
-
أيها العراقيون.. ترَحّموا ولكن على من يستحق
-
السيادة العراقية وإنتهاكها بين الخفاء والعلن
-
مسلسل الباشا الشهيد نوري السعيد
-
العراق بين حلم الدولة الديمقراطية وكابوس الدولة الإسلامية
-
حصيلة سجالات 14 تموز
-
بلاد الأحلام التي حققت حلم مارتن لوثر كنغ
-
حينما تحل المؤسسات الدينية محل وكالة ناسا وتضيع فرحة العيد
-
14 تموز 1958 أم الثورات التي أكلت أبنائها
-
مجزرة قصر الرحاب.. جريمة مع سبق الإصرار والترصد
-
ليكن 14 تموز يوماً للشهيد العراقي
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|