أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - مُعَرِّفي مُزَكِّي وكلاء الولي الفقيه














المزيد.....

مُعَرِّفي مُزَكِّي وكلاء الولي الفقيه


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 02:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثلاثةُ ثعالبَ تلعبُ فــي ضوءِ القمرِ
في الساحةِ الخلفيّةِ الخضراءِ للمبنى
( وأعني الـمَـلـجأَ البلديَّ حيثُ أعيشُ )
كانت فضّـةٌ تَـنْـهَــلُّ من بَدْرٍ حقيقـيٍّ
زرادَشت
سيوقِدُ أكرادُ(عَقْرةَ) نيرانَهم في رؤوسِ الجبالِ، كما كان يفعلُ دوماً زرادشةُ
الكُتُبِ. النارُ في القممِ. النارُ في البيتِ، وابنُ المُقَفَّعِ في البيتِ كانَ يُزَمْزِمُ.
أكرادُ(عَقْرةَ) كانوا زرادشةً يرقصونَ، وقد أوقَدوا نارَهم في رؤوسِ الجبالِ.
يقولونَ: دِينٌ أتى جَبَّ ما قبلَهُ. ربّما...
غيرَ أني أُطالِعُ ناراً على جبَلٍ.
في ربيعِ البراري زرادشةٌ يرقصون.
سعدي يوسف
لندن 21.03.2010

دأب نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اعتماد سفراءه في الدول التي تُعنى بشؤونها ولها مصالح معينة فيها من عناصر المخابرات أو الحرس الثوري.

وقد اضطلع سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد "حسن دانفار" (مواليد 1962م، يجيد اللغتين العربية والكردية ومتزوج له 4 أبناء) بمنصب نائب قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني وسيادته عضو في فيلق القدس الذي يدير العمليات الإيرانية في الخارج فضلا عن توليه مسؤولية إعادة إعمار المراقد والعتبات الدينية في العراق منذ تهرب عصابة صدام وحزبه من مواجهة الغزو في مثل هذه الأيام قبل 7 سنين (أخوة يوسف العجاف) عام 2003م. وكان "حسن دانفار" شارك الوفد الإيراني المفوض مع الإحتلال الأميركي خلال اللقاءات التي جمعت الوفدين في بغداد خلال العاميين الماضيين لترتيب الأوضاع في العراق .
وقد تزامن وصول سفير طهران إلى بغداد مع موسم ربيع الإنتخابات الأسبوع الأخير من آذار موعد حسم إنقلاب إننجاب الإنتخابات على نهج الولي الفقيه قائد الثورة الإسلامية، في التجربة الإنتخابية الإننجابية الإيرانية الأخيرة، إثر اختتام احتفالات نوروز القومية الإيرانية، وبترحيب زملاء الجهاد المشترك في العراق، الذي يعود لأعوام الحضانة الإيرانية إبان الحرب وحلم تصدير الثورة الإسلامية عبر كربلاء لتحرير القدس الشريف، بإسناد إطلاعات مخابرات إيران وفيلق القدس الإيراني لفيلق بدر في المجلس الأعلى برئاسة الإيراني محمود هاشمي ثم باقر الحكيم.

وقد تولى ضابط فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية سفير إيران السابق كاظمي قمي مهامه في العراق مع ولاية الرئيس المالكي عام 2006م (كان المالكي في إيران ويعلن أنه كان في الشام مرورا بإيران، وعلاقة كاظمي قمي برئيس جمهورية العراق طالباني تعود أيضا لأعوام راوح خلالها طالباني في نقل خدماته بين حليفه سلفه صدام المدان دوليا وجهاز اطلاعات إيران في لعبة كر وفر شقية وشاقة وشيقة في آن معا!.

ولم ينقطع التنسيق العراقي الإيراني المشترك عبر (كاظمي قمي) حتى لحظات الترحيل والإنتقال الأخيرة، ما أثار حفيظة المعارضة، بتعرض مبنى السفارة الإيرانية في قلب العاصمة بغداد لانفجارات عدة بواسطة سيارات مفخخة خلال السنوات السبع العجاف الأخيرة وتعرض زائرين إيرانيين إلى العراق لهجومات مسلحة أودت بحياة عدد منهم كما هاجم مسلحون العام الماضي دبلوماسيين إيرانيين يعملون بسفارة بلادهم في بغداد ما أدى إلى مصرع أحدهم وإصابة آخرين بجروح. وقد كان جماعة المجلس الأعلى في إيران يعيشون مثل حياة منظمة "مجاهدي خلق" (حركة معارضة تأسست عام 1965م على أيدي مثقفين إيرانيين أكاديميين بهدف إسقاط آخر ملوك فارس بهلوي؛ فتعاونت مثل حزب توده الشيوعي الإيراني مع الثورة الخمينية صيف 1978م وربيع 1979م وهي جزء من ائتلاف واسع شامل يسمى بـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" الذي يعمل كبرلمان إيراني في المنفى يضم خمس منظمات وأحزاب و550 عضواً بارزاً وشهيرًا من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والخبراء والفنانين والمثقفين والعلماء والضباط) قبل فرار الأحبة صدام وحزبه، في معسكر أشرف عند الحدود العراقية الإيرنية، الأشبه ما يكون بمعسكر استثمار منطقة الشلامجة المنشطرة على الحدود العراقية الإيرانية أيضا، لكن شرقي محافظة البصرة، على طريقة استثمار شركة (بلايتون للإنتاج) لفيلم (ماما ميا)! الموسيقي الذي بلغت عائداته عالميا 160$ مليون دولار، للمنتج "غاري غوتزمان" والممثل "توم هانكس"، لتحويل مسرحية (غبي أميركي) الموسيقية في 20 نيسان المقبل، إلى فيلم سينمي قبل عرضه يتضمن أيضاً أغاني فرقة (غرين دي) يتضمن أيضاً أغاني الفرقة، لنقل قصة 3 شبان ينتمون إلى قرية صغيرة، الأول انخرط في في سلك القوات المسلحة، والثاني انتقل إلى المدينة وأدمن المخدرات، فيما بقي الثالث في القرية وحملت حبيبته منه بصيغة المتعة، استراحة المجاهد ومتعاطي الدعوة إلى الله، تجاوزا على تعصب علماء الدين وترويحا عن القلوب خشية أن تصدأ (حديث شريف)، على طريقة عميد جامعة جازان جنوبي السعودية د. حسن بن حجاب الحازمي، بإنشاء ملاعب للبنات بالجامعة لممارسة جميع أنواع الرياضة.

بحكم مساهمة إيران في الإعمار والإستثمار، بتوظيف من يحتاج (لمُعَرِّفي مُزَكِّي)!!، وقد أخفق في انتخابات مجلس محافظة البصرة، ومطالبة جمهور المجتمع البصري المسالم بمحاسبة المسؤلين عن الفساد وملاحقة أعضاء مجلس محافظة البصرة الغابر وسحب جوازات سفرهم، ممثلا بشخص رئيسهم السيد محمد سعدون سهر العبادي، عضو لجنة الإستثمار الذي خدم برعاية إسناد إطلاعات بصفة مسؤول وحدة العلاقات الداخلية بمبنى المجلس الأعلى الإسلامي في منطقة فردوسي جنوبي العاصمة الإيرانية طهران، على أعوام صدام سقاها الله؛ فأينعت على من كانت تجارته مع الله ولصدام نعت، لأن ما كان لله ينمو و ينبو و لا يخبو!.
اللهم غبطة لا حسد!!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علامَ تباكى الدعاة إلى الله؟
- ابتسامة Mona Lisa
- . . وعام 1858م، ولد
- ربيع بغداد 1963، 2003، 2010م
- عام 1858م ولد
- عام 1877م، أسس
- فضائع فضائح Washington Post
- كسر سكوت وWaffenstillstand
- بينَ المِلَل ِ
- تعذيب العراقيين في معتقلات الإحتلال
- فتاوى مسكونة بأبي رغال وإبرهة
- ميليشيا الطوائف الطفيلية
- تلفيق التوثيق السياسي
- أوپرا ندى
- المالكي وGuardian
- صحافة المدنية تفشي فساد الحضارات
- أخبار الأسبوع المتنوعة
- بالإنتخابات (خبات النضال) السلبي
- إمام الحرم المكي يُكفّر علماء الشيعة
- تقرير أميركي في كفتي ميزان


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - مُعَرِّفي مُزَكِّي وكلاء الولي الفقيه