جيفارة.. فلسطين

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 19:18
المحور: القضية الفلسطينية
    

مئات ولالالف من المرات ونحن نسمع الشجب والاستنكار المتعارف عليه من قادة العالم العربي

علي انتهاكات اسرائيل..اخرها المسجد الاقصي وقبلها حرق غزة الى تهجير السكان من بيوتهم

وهدمها والي الاذلال والحصار المفروض علي الشعب منذو النكبه .. ولا حياة لم تنادي؟

قتل.. تدمير ..تشريد لشعب اعزل يقاوم بصدره العاري .. كل هذا ولا زلنا نسمع علينا بالتهدئة ومباشرة

المفاوضات وجه لوجه ومن جديد ..فكل هذه المفاوضات والجلوس مع الاسرائليين والتبويس المستمر والاخذ بالاحضان كل هذا ويريدوننا مرة اخري الجلوس وجه لوجه

كل هذا ولا زلنا نسمع من الامريكان وبعض الانظمة العربية ان الجلوس مرة اخري وحل ما هو عالق في المفاوضات هو السبيل للتهدئة والحل ..؟ كل الشعوب العربية وحتي الاطفال الرضع اصبحوا مقتنعيين ان

المفاوضات مع اسرائيل هي مضيعة للوقت وان قادة العدو هم اساتذة في فن تضييع الوقت واللعب علينا

كما نحن اساتذة في فن الشجب والاستنكار والخنوع المذل

لقد قرفنا ومللنا من عنجهية اسرائيل واصبح الشارع الفلسطيني والعربي يطالب بانتفاضة ثالثة انتفاضة يوحدها جيفاره يستنهض قوي الشعب من جديد

اما جيفارة فلسطين فهو لكل ابناء فلسطين بعيدا عن التعصب التنظيمي المقيت الذي اصبح الاخ

يطالب من اخاه الاخر حصص ومقاعد وزارية فارغة الهتنا اسرائل بها حتي لا ننهض ونحقق

مشروعنا الوطني في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

نريد ويريد الشعب قيادة فلسطينية بعيدة كل البعد عن التجاذبات الاقليمية المعروفة مع الاحترام لكل المناضليين الذين قدموا لفلسطين زهرة شبابهم .. المطلوب الان بان

لا يدفع الفلسطيني دمه وان لا يكون ورقة بيد هذه الدولة او تلك ان يدفع الفلسطيني دمه ورقة للوحدة

ورقة لفلسطين وقرار مستقل بعيدا عن مصالح دول اقليمية مهما كان شعارتها المرفوعة منذو النكبة

انتفاضة اخري توحد الشعب وهي الكفيلة بتحقيق اهداف الفلسطيني الوطنية انتفاضة بعيدة عن المصالح الفئوية الضيقة هي الخيار الوحيد للشعب هي الخيار الشعبي مع مساندة الشعوب العربية التي تقف مع الشعب الفلسطيني
علينا استغلال احداث الاقصي وان التهدئة اسلوب امريكي اسرائيلي خبيث للعب مرة اخري علينا واعادة الكرة مرة اخري لمفاوضات عقيمة

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات