أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتهال نبيل حاج بكري - سحر الأمومة














المزيد.....

سحر الأمومة


ابتهال نبيل حاج بكري

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 18:22
المحور: الادب والفن
    


شعورٌ رائعٌ بدأ يتبرعم في داخلي ويتعزز منذ بداية نموها....
أصبحت أرى أمي في كل مكان هنا ....
لاتفارقني لحظة واحدة .....
أصبحت أحبها أكثر ....
أقدسها أكثر ....
كانت الشهور مع مرورها تبعث في داخلي قوةً تكبر يوماً بعد يوم وحباً وشوقاً لم أتذوقه في حياتي ....
يكبر هذا الشعوروأنا أحس بقلب يدق تحت قلبي ليغمر عمري بأريج وعبق إلهي يبارك الدنيا بمن فيها .
وبعد صراع دام ساعاتٍ طوالاً سمعت صوتاً سحرياً أخذ بلبي وأنساني الدنيا بما فيها ، عندها انبعث صوتي من تحت كمامة الأوكسجين ضعيفاً مليئاً بالشوق والرجاء " أريد أن أراها"، اقتربت مني وكانت القبلة الأولى التي أزالت ألمي ، وفاقت كل عقاقير التخدير والتسكين ....
تتالت الأيام وجاء يوم عظيم كنت أنتظره في كل عام لأرتمي في أحضان أمي وأتمنى لها طول العمر والصحة والراحة التي تجافيها مع استمرار تفكيرها وقلقها .
وتغير الشعور اليوم فأنا اليوم أم أتلقى أجمل المعايدات ....
وبينما عيناي تحدقان باتجاه المخلوق الملائكي الذي غمر المنزل الصغير بالسكينة والهدوء ، وصلني عذب الكلام فلا كلام يبلسم قلبي أكثر من كلماته ، ولا نظرات تدفء روحي أكثر من نظراته ....
إنه أبي ...
صوته من بعيد يقول لي (( أهداك الله البنية ... إنها نعم الهدية))
إنها فعلاً نعم الهدية ونعم الأب أنت يا أبي ...


إلى كل أب وأم في عيد الأمهات



#ابتهال_نبيل_حاج_بكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريب الدار
- نور حياتي
- ثورة تحت الرماد
- أنقاض امرأة
- في غرفة العمليات
- هذا قراري


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتهال نبيل حاج بكري - سحر الأمومة