|
. . وعام 1858م، ولد
محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 00:19
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
قبل قرن من مولد "جمهورية العراق" الخالدة، في 18 آذار عام 1858م في "باريس" ثورة 14 تموز، ولد مخترع المحرك Rudolf Christian Karl Diesel، لأبوين ألمانيين من جنوبي ألمانيا (ت 29 أيلول 1913م) التي غزاها الحلفاء فأنجبت (أدولف هتلر) النازي الغازي؛ فشابهت بذلك مهد الحضارات العراق مخترع العجلة، حتى في عرقها النقي الآري، وهو تسمية للعرق العراقي الإثني الثاني الذي يحتفل اليوم بعيد: الأم، الأرض، الشجرة، الربيع، اليوم الجديد نوروز 21 آذار 2010م 2710 نو سال 2710 شمسية، انتقال انتخاب طبيعي من الطاغية الضحاك إلى كاوا الحداد في شعلة خالدة تتجدد بانتخابات العراق التي تشابهت أيضا بإثارتها الجدل مع انتخابات آريي إيران المحتفلين أيضا بالنوروز مقابل احتفال صابئة العراق المندائيين على نهر الفرات بعيد الخليقة (الپنجة = الخمسة) بترجمتها عن الفارسية، خمس قطع بيضاء كالنور الإلهي بمفهومهم الطاعن في القدم، هي ملابس عيدهم العراقي العريق!.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية تضم الأرض والعرض، شرف الكرسي إلى تكليف الدفاع الشرعي عن الكرسي والأرض التي ضمها لأرض فارس، قاعدتها التي أقامت عليها الجمهورية، آخر ملوك فارس بهلوي الأب والإبن، جنوبي العراق، وجزر الإمارت الثلاث: طنب الصغرى والكبرى، وأبو موسى، وجرف الخليج القاري النفطي مع جون كويت، رغم آل سعود وآل صباح!.
جمهورية العراق، استحدثت منصب كرسي الرئاسة في نكبة العراق 8 شباط الأسود 1963م، ليكون الأهم في انتخابات أيضا مثيرة للجدل، من أراض على أطرافها، أتى عليها في (الربع الخالي النفطي!) آل سعود بعد (دلتا كارون وشط العرب)، وأتى على أم قصر آل صباح في كيانهم المستحدث مع استحداث منصب كرسي مكرس للتشريف لا لشرف العراقيين و العراقيات في داخل العراق وفي الشتات، كيان محمية كويت التي أيضا شابهت كيان شرقي نهر الأردن الذي بدوره منحه ما لا يستحق، من لا يملك صدام وحزبه الأغبر من برلمان العراق السابق، أراض عراقية، كما فرط بعرض الحرة العراقية في مهجر المالكي الشام الذي وفد منه إلينا الملك (العربي) فيصل الأول والحزب (العربي) البعث مولود دمشق الشام، والمالكي أيضا المكرس للكرسي وللندى والجود بأرض الجدود في آن معا، وفد باسم جواد المالكي ولسان حاله: يا تراب الوطن ومنار الجدود!، ها نحن جئنا لما دعانا الإحتلال إلى الخلود!!.
شهد العام الماضي إصدار الكتاب السنوي لدولة الإمارات بشكل جديد حيث تضمن وجود خريطة تظهر اعادة ضم خور العيديد الى امارة ابوظبي، وتمديد الحدود في منطقة الربع الخالي بحيث يتم اخذ ما نسبته 80% من حقل الشيبة النفطي، ولاحظ متابعون ان دولة الامارات قررت تعديل الخرائط الرسمية المتعلقة بالحدود، بحيث تؤكد ما تراه حقها في "الخور وحقل الشيبة" حسب التسمية السعودية، و"زرارة" حسب التسمية الاماراتية، وتؤكد هذه الخطوة اصرار الامارات علي تثبيت الحدود رسميا وعدم تنازلها عما تراه حقا مشروعا لها، الي جانب تأكيدها علي عدم استعدادها للتفاوض حول ذلك الأمر.
وأصدرت السعودية قرارا بعدم دخول أو خروج الإماراتيين من والى اراضيها الا بواسطة جوازات السفر وهو أمر غير معهود بين دول مجلس التعاون الخليجي وفقاً للإتفاقيات المبرمة بين مختلف الدول الأعضاء، مما دعا السفارة الإماراتية آنذاك لإستخراج وثائق سفر لمواطنيها المتواجدين داخل الأراضي السعودية قبل صدور ذلك القرار لتمكينهم من العودة إلي بلادهم وتوقع المراقبون معاملة الإمارات للسعودية بالمثل غير أن الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات فاجئ الجميع باصداره قراراً يقضي باستمرار دخول وخروج السعوديين إلي الإمارات بواسطة بطاقة الهوية، وعقب ذلك الخلاف تولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي ورئيس الأركان بالقوات المسلحة، بقرار من رئيس الدولة، رئاسة اللجنة الحدودية المكلفة بالنزاعات الحدودية مع المملكة العربية السعودية.
تداعيات جديدة تلقي بظلالها علي العلاقات الإماراتية السعودية التي تشهد توترا ملحوظا منذ إنسحاب الإمارات العام الماضي من مشروع الوحدة النقدية لمجلس التعاون الخليجي إحتجاجا على إصرار الرياض إستضافة مقر البنك المركزي الخليجي، إلي جانب الخلافات المتصاعدة بين البلدين بسبب النزاع علي حقل الشيبة النفطي وخور العيدين، لدرجة دعت إلي الهجوم المسلح مساء الثلاثاء الماضي من جانب أفراد ينتمون إلي خفر السواحل الإمارتية لزورق يحمل أفراد من حرس الحدود السعودية والقاء القبض علي فردين منهم في منفذ "ابو قميص" ليتم تسليمهم بعد استجوابهم إلي السفارة السعودية في أبو ظبي.
ويعتقد مراقبون أن الزورق السعودي الذي تعرض لهجوم من جانب خفر السواحل الإماراتية كان يتواجد في المياه الإقليمية لخور العيديد الذي ئؤكد الإمارات علي أنه امتداد لأراضيها ومياهها الإقليمية.
وفي إطار الخلاف الحدودي بين البلدين منعت السلطات السعودية في آب الماضي إماراتيين من دخول أراضيها بواسطة بطاقات الهوية بعد ملاحظ افراد من السلطات السعودية وجود خريطة مرسومة علي ظهر بطاقات الهوية تظهر أراضي سعودية كجزء من الامارات، وفقا لوجهة نظر السلطات السعودية.
بنو خيبان في مضاربهم على أطراف بؤرة الإشعاع الحضاري عراق الرافدين يؤجرون البواكي، إلا حمزة ذو الحزامين، "لا بواكي عليه" (حديث شريف)، و أيضا العراق!!.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ربيع بغداد 1963، 2003، 2010م
-
عام 1858م ولد
-
عام 1877م، أسس
-
فضائع فضائح Washington Post
-
كسر سكوت وWaffenstillstand
-
بينَ المِلَل ِ
-
تعذيب العراقيين في معتقلات الإحتلال
-
فتاوى مسكونة بأبي رغال وإبرهة
-
ميليشيا الطوائف الطفيلية
-
تلفيق التوثيق السياسي
-
أوپرا ندى
-
المالكي وGuardian
-
صحافة المدنية تفشي فساد الحضارات
-
أخبار الأسبوع المتنوعة
-
بالإنتخابات (خبات النضال) السلبي
-
إمام الحرم المكي يُكفّر علماء الشيعة
-
تقرير أميركي في كفتي ميزان
-
اشهدوا للأمير أنه أول من رمى
-
الليبرالية قناعة لا قناع
-
ثقافة شعبنا فوق ساسته
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|