|
التيهان بين العروبة والإسلام .
الطيب آيت حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 19:52
المحور:
حقوق الانسان
كتب أحد المعلقين على إحدى مقالاتي[1] بأن الإسلام لا يعترف بيناير ، ...وأننا عرب مسلمون ، والضرورة تدعو الأمازيغ إلى الاعتزاز بانتمائهم للعروبة والإسلام .(التعليق الأول) : http://www.facebook.com/note.php?note_id=375599970196 كلما سمع المرء فكرا يختلف عنه ، ألا وحاول التفكير فيه ، وإخضاعه لمبدأ الشك والتمحيص والمداواة ، وقد تكون المعالجة تثبيتا لما قيل ، أو توضيحا لجوانب العوز في الفهوم ، للوصول إلى قناعات ثابتة لحين من الدهر ثم تتزعزع مرة أخرى بتطور المعطيات وظهور دلائل جديدة تزيله أو تعدله ،وما وددت الوصول إليه هو أن بعض الأفكار وإن تبين لنا صدقها وسمو ما تحمله ، إلا أن معالجتها والتفقه فيها يوصلك إلى أمرين : إما الإيمان المطلق بها يقينا ، أو طرحها في سلة المهملات . *** عروبة شمال إفريقيا خرافة من خرف العربان ومن سايرهم من ذوي السلطان : أما ما يتعلق بعروبة شمال إفريقيا ، فأنا أرى بأن هذه العروبة مؤدلجة منذ البداية ، بدأت بفكر العنصرية العربية الطاغية المتجبرة (ردة على تعاليم الإسلام) أيام الدولة الأموية وما أعقبها من ظهور فكر معارض داع إلى التسوية ( المساواة) والذي لم ينفع أمام طغيان العنصرية العربية المستحوذة على الآخر في كل شيء ، والتي جوبهت بفكر مضاد يعرف تجاوزا بالشعوبية التي كانت حركة طبيعية لتجاوزات العصبية العربية التي وظفت السند الديني الوضعي على شاكلة (حب العرب إيمان وبغضهم نفاق ) [2] فأصبح مفهوم العروبة المركب رديفا و لصيقا بالإسلام ، واستطاعت الأدلجة الوصول الى حدود أننا لا نستطيع أخذ الإسلام إلا مرتبطا وملتصقا بالعرب ، أو غرس قناعات في الألباب بأنه لا يكون الإيمان تاما إلا وكان العربي هو سيد الموقف ، فالعربي حسب المفهوم العروبي هو صاحب السلطة ( الأئمة من قريش ) وهو القاضي والناهي وإليه الإنتساب .....الخ ، أي أن الإسلام أُخضع بدوره لأدلجة بفضل جهود الفقهاء والوضاعين في وضع الإسلام رديفا للعرب ؟ ولو عدنا لمنابع ديننا الحنيف لوجدنا آياته كلها ماقتة للعنصرية الإثنية [3] وكل الناس سواسية كأسنان المشط ، وأن لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ، وأكرمكم عند الله أتقاكم .. غير أن تلك التعاليم وضعت جانبا وديس عليها برقاع نتنة من فكر العروبية الذين اعتقدوا خطأ بأنهم خير أمة أخرجت للناس ، وحاولوا تناسي ما وصفهم الرحمن في تسع آيات محكمات صريحات في كتابه العزيز[4]، مدعمة بأوصاف مشينة ستة يصدحُ بها كتاب العبر لابن خلدون .[5]. وعرب الحجاز نفسهم ليسوا بالعرب ، فهم يعدون في عرف أرومتهم بالعرب المستعربة ( العرب الهجينة) ، ولو تفحصنا قليلا نسب البيت الهاشمي المنحدر من النبي إسماعيل لوجدنا أنهم ليسوا عربا ، فهم منحدرون من أب كلداني(اسماعيل بن ابراهيم ) وأم قبطية هي هاجر المصرية. وذاك مصدر خلاف كبير عبر التاريخ بين عرب الشمال وعرب الجنوب مزدان بها كتب التاريخ ، وما مرج راهط إلا ينبوعا من ينابيع الشرور العصبية الآثمة ، ونقل الأعراب خلافاتهم التقليدية إلى شمال إفريقيا فسالت جراءها سيول من الدماء العربية بين القيسية واليمنية بدافع عنصري بواح ، فكانت صراعات بن قطن وبلج بن بشر ماثلة أمام الملأ في الأندلس ، وكانت تجاوزات الصميل بن حاتم الحقدية تطفح بنكسة ونكبة من جاءوا يعلموننا الإسلام ؟ ومفصل القول هو كيف لنا أن ننتسب لجدب وحولنا أرض خصيب ، كيف لنا أن ننتسب للعرب ،وقول الرحمن صداحا (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً [الأحزاب : 5]، ولو كان الإنتساب مشروعا لما استعاد زيد ( بن محمد) حارثيته بعد نزول الآية ، ولما حافظ بلال على انتسابه الحبشي ، ولما حافظ صهيب على رومنيته ، وسلمان على فارسيته ، فكيف يا أخوان تريدون أن نكون عربا ونحن أسبق من العرب ؟ والدين الذي نؤمن به يحرم التبني على مستوى الأفراد ، وكيف الحال على مستوى الشعوب والأمم ؟؟؟ وقد يكون الكاتب محمد بودهان صادقا فيما رآه بشأن الأمازيغ الذي تبنوا الطرح القومي العربي ووصفهم بالشواذ جنسيا ، لكونهم لم يقبلوا أمازيغيتهم التي خلقوا بها ، وعملوا على استبدالها بقومية أخرى تماهيا . وأن حاولنا التماهي مع العرب فأنهم لا يقبلوننا إلا كهامش تابع ، وهذا أحد شعرائهم (أبو القاسم النحوي الأندلسي ) يذم الأمازيغ قائلا : رأيت آدم في نومي فقلت له : أبا البرية إن الناس قد حكموا أن البرابر نسل منك ، قال : أنا ؟ حواء طالقة إن كان ما زعموا [ 6 ] ( إنها قمة العنصرية ) . **الإسلام لا يلغي العادات المنسجمة معه . أ ما ما يتعلق باحتفال الأمازيغ برأس السنة الأمازيغية ( يناير) كونه غير جائز شرعا ، فذاك يحتاج إلى آيات صريحة ، أو سنة صحيحة ، أو رأي عاقل شبيه بعقول أهل العدل والتوحيد ، ما أدركه وأقتنع به أن رسالة الإسلام غرضها الأساس عقدي وتعاملي ، ولم أجد لحد الآن ما يمنع الأمم المسلمة التي يذكرها فقهاء الفتنة ومؤرخو العصب تجاوزا( بالموالي والعجم)، وهي بمنطلق خاطيء من الوجهة الإسلامية يترآى خلاله مدى التباعد بين ماهو تنظير وما هو تطبيق ، على شكالة الإسلام يدعوا الى الحرية والمساواة وتصطدم بأحاديث تجعل من العبد الآبق مرتدا وكافرا ، أو تصطدم بجحافل العبيد المرسلة بالآلاف المؤلفة لدار الخلافة وهم مجردوا المتاع ، وحفاة الأقدام خاضعين للسوط و الترهيب ، وهو ما ولد فكرا يائسا وصل حد التمرد ظهر جليا باسم ثورة الزنج قريبا من دار الخلافة العباسية بغداد . كل ما في الأمر أنه الأمر فيه تغليب ومغالبة ، وان المقدسات في جوهرها مصالح أفراد وجماعات . فالإسلام الذي قرأته وفهمته لايدعوني الى التخلص من إنيتي وأصالتي ، بقدر ما يدعوني إلى الحفاظ عليها والعظ عليها بالنواجد، إلا ما تنافر أو اختلف منها مع تعاليم الرحمن وجوهر عقيدته ، ومن هذا الباب نفهم لماذا يكره بعض المسلمين الخوض في التاريخ القديم بدعوى أنه عمل جاهلي ، وقد يفهم أن حرق غزاة عمرو بن العاص لمكتبة الأسكندرية هو صنو لهذا التفكير، وأن تهديم العمران القديم يدخل في إطار هذه الاستراتيجية الإسلامية التي قد يقال عنها أنها لم تأت لتغيير المعتقد بقدر ما جاءت لتغيير هوية الشعوب ؟ وحتى في أيامنا مازال فكر الطقوس التقليدية البالية جاثما على رؤسنا بمقترفات وخروقات لا علاقة لها بالإسلام ، فكانت اعتداءات الطالبان على تمثال بوذا في أفغانستان ، وكانت ترهيبات وتكفيرات الوهابية جاثمة على الرؤوس ، مرفقة بتجاوزات بوكو حرام في نيجيريا والتي دعت ممثل العروبة والإسلام ( القذافي) الدعوة لشن حرب دينية على سويسرا ، وتقسيم نيجيريا وتمزيقها بين المسلمين والنصارى على غرار ما وقع للهند الكبرى ذات عام من أعوام 1948.؟! وهي أمور تجعل الغرب ينظر إلينا نظرة إزدراء واستهجان ، لأن الغرب يقرأ الأفعال قبل قراءة النوايا والمعتقدات ، فإنتاجنا العملي الميداني الجهادي هو صورة لمعتقدنا وبطاقة انيتنا ، ، فهل نحن مؤهلون فعلا لفهم الإسلام وتمثيله ؟ ونحن بمنظور الغرب حاليا كلنا بن لادن وطالبان وبوكو حرام ، فالواجب عليهم الاحتياط منا في السر والعلن ، وإخضاعنا للرقابة الفوقية والتحتية خوفا من تكرار أحداث 11 ديسمبر المجيدة ؟ التي ترجمت مفهوم ( وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [الأنعام : 151]وفي زمن يتقاتل فيها المسلمون على بقايا تمرة ، وعلى تسمية خليج بالعربي أو الفارسي. ولو طفنا بعالما الإسلامي لوجدنا أن الأندونسيين والهنود والترك والباكستانيين والبنغال حافظوا على لغاتهم وآثارهم وخصوصياتهم ، بل وصدروها ، وتجد في الحرمين المكي والمدني لغة الأردو الباكستانية ماثلة في كل الملصقات والإعلانات ولوحات التوجيه ..، ولو تتبعنا عدد الأعياد والطقوس المقامة في بلداننا الإسلامية ، ولو أحصينا ما ينفق من جهد مادي ومعنوي في دولنا على الأعياد الدينية والوطنية والقومية لكتبنا مجلدات ومصنفات ، والرأي الإسلامي يقول بأن الأعياد عند المسلمين هما عيد الفطر والأضحى فقط لا غير ، غير أن الواقع يثبت عكس ذلك تماما ،فالعربان مثل السيارة التي تغمز بإشارتها للدوران يمنة ، وهي في حقيقتها وفعلها تدور يسرة . *الإسلام الموحد أم المفرق ؟؟ أما الخوف من تمزق وحدة المسلمين ، فذاك خوف غير مبرر لأن الإسلام نشأ ممزقا ، فهو يحمل في ذاته وأعماقه الإنقسام [7 ] وأهله أظهروا مدى تحكم الدنيا في حياتهم ، فكانت الفتنة الكبرى ترجمة صادقة على التنافس على ماهو دنيا وليس دين ، وكان انقسام المسلمين إلى فريقين كبيرين بين علي ومعاوية ، كل فريق يعد الآخر كافرا ، وما أعقب ذلك من حروب وشقاقات داخل الإسلام ، وظهور الخوارج والعلوية والنواصب وما واكب ذلك كله من احتقان وفرقة بين المسلمين جميعهم . فالقول أن الإسلام موحد للشعوب هو قول مردود ، لأن ما قرأناه يثبت العكس ، ويوضح مدى الشروخات العميقة التي يعاني منها المجتمع الإسلامي ، وهي ما نراها اليوم في الصومال وإقليم صعدة ، وما نشهده من خلاف بين السنة والشيعة ، وما نقرأه من تنافر بين الوهابيين والمتصوفة ....الخ . *** نافلة القول أن العروبة غير قادرة على تحقيق أهدافها الوحدوية ، لأن تحمل في جوانحها فكرا مقيتا ينكره الشرع ويستهجنه الفكر ، وتجربة ُ الجامعة العربية أفرزت نكبات ونكسات لولا ها لما كانت ، والجامعة الإسلامية اختلط فيها الحابل بالنابل ، وعمق شروخ الخلافات المذهبية وترهات الفتوى ، وإصباغها بحالات من قزحية الألوان لون الإسلام بها ، تبعا لميولات وأهواء المبتدعين الذين وظفوا الدين لخدمة المصالح الفردية والأقوام التي ينتمون إليها ، ولم يبق صالحا حاليا سوى التمسك بجلباب الدولة الوطنية ، وهي الوحيدة القادرة على ضمان الإستقرار في واقع يفرض تعدد الألسن والإثنيات ، والثقافات ، بعيدا عن تسنجات القومية والإسلاموية التي تتناقض في تعاملها مع الإسلام نصا وروحا . كما أن شطحات الماضي لا بد من زوالها لأن إعصار العولمة سيفنيها ويدك قلاعها ، ويفصحُ الخلق دون وجل مقدار حبهم للمنفعة ، وأنها هي المقصد والمبتغى على الدوام ، وإن جحدوا وتمنعوا ، وذاك ما اتضح و يتضح في تعاملات المسلمين ماضيا وحاضرا ، مع الكفار جهارا نهارا باسم النفع لا باسم المعتقد ، فغدت آيات الولاء والبراء شعارات بلا معنى .
الهوامش -------------------------------------------------------------
[1]TAFAT [2] حب العرب ايمان وبغضهم نفاق ، الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 2683،خلاصة الدرجة: ضعيف . [3] الشواهد كثيرة ، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات : 13] ، لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى ...الخ [4] أنظر آيات الأعراب في القرآن الكريم ، وهي على شاكلة (وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [التوبة : 98] ، الخ ..... [5] خص العرب بستة فصول بكاملها للقدح في العرب في كتابه العبر . [6 ] ياقوت الحموي ، معجم البلدان ج 1 ص 319. [7 ]حديث الفُرقة والفرقة الناجية ، تتفرق أمتي إلى بضع وسبعين شعبة كلها في النار إلا واحدة .
#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل العرب أحسنوا تمثيل الإسلام ؟
-
فتنة قرطبة الأندلسية. 403 هج/1013م ، هل هي فتنة أمازيغية أم
...
-
جريمة فرنسا النووية في الجزائر.
-
خراب القيروان!!!
-
عقبة بن نافع الفهري (بين القيل والقال والحقيقة والخيال).
-
انتشار الإسلام في شمال إفريقيا ( بين الفتح والغزو).
-
عقيدة الولاء والبراء بين الشريعة والحياة .
-
الأمويون صناع المذهب الجبري .
-
عروبة شمال إفريقيا في الميزان .
-
الأمير عبد القادر الجزائري بين العلم والدين .
-
تكفيرات ابن تيمية .
-
الأفناك والبافانا بافانا والتحدي .
-
العلمانية بين الإختيار والإضطرار .
-
بين العلم والدين ( بين غاليليو وابن باز)
-
سقوط تاج العروبة ..أو نتائج مقابلة مصر والجزائر .
-
كرة القدم ...وبعث الفتنة .
-
مقابلة الجزائر مصر ..أين المفر..؟؟
-
...لأننا عرب وإخوة ...!!!
-
مقابلة مصر الجزائر في الميزان .
-
العروبية نزعة معادية للأعاجم والمسلمين .
المزيد.....
-
ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ
...
-
أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق
...
-
العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال
...
-
البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن
...
-
اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
-
البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا
...
-
جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا
...
-
عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س
...
-
حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|