أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - ان رتبكم تقطر دماً، واياديكم لقمع الحرية! - بيان تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول اجتماع "التحالف العسكري" في لندن















المزيد.....

ان رتبكم تقطر دماً، واياديكم لقمع الحرية! - بيان تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول اجتماع "التحالف العسكري" في لندن


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 186 - 2002 / 7 / 11 - 07:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 

 

في سياق ادامة سياسة التجويع وقرع طبول الحرب الامريكية وسعي امريكا لطرح مخططات مناهضة لجماهير العراق ومصيرها تحت مسميات "المعارضة العراقية"، يسعى اليوم الضباط واصحاب الرتب العسكرية الفارين في الجيش القمعي البعثي، وبدفع من المخابرات الامريكية والبريطانية، اعداد مخطط جديد مناهض لجماهير العراق. يهدف هؤلاء اللصوص اصحاب الرتب وتجار الحروب الساعين الى كسب الرتب وتقاسم الامتيازات والاموال التي تغدقها عليهم امريكا وبريطانيا تحت ما يسمى "تحرير العراق"، من الان، الوقوف بوجه نضال جماهير العراق من اجل الحرية ومستقبل تجتث فيه مجمل المؤسسات القمعية؛ يكونوا من الان عماد سيناريو اعداد انقلاب عسكري وصيانة المؤسسات القمعية للنظام البعثي. واستنادا الى هذا، يحضون بدعم امريكا ومساندتها.

ولكن مَنْ هؤلاء الضباط واصحاب الرتب، واية رسالة يحملون؟! ان هؤلاء على شاكلة الصالحي والخزرجي ووفيق السامرائي وتوفيق الياسري. انهم اؤلئك المستعدين لاستلام الدولارات الامريكية والامتيازات من الساسة الامريكان وجعل دم اطفال ونساء العراق والمدنيين سبيلهم لقمع الحريات واغراق شوارع بغداد والبصرة والموصل بشلالات الدم، اؤلئك الذين على استعداد، وتحت مسميات صيانة العراق موحداً، لشن حملة عسكرية على مدن وقرى كردستان واغراقها بالدماء. ان هؤلاء ضباط جيش كان، ومنذ تاسيسه وحتى يومنا الراهن، اداة بيد السلطة البرجوازية والنظام البعثي لقمع الجماهير والابقاء على اسس الظلم والاضطهاد. انهم اؤلئك المشاركين في جرائم القصف الكيمياوي وعمليات الانفال ضد جماهير كردستان واهوار الجنوب وقمع انتفاضة الجماهير في اذار 1991 وفي عقود من المذابح في حرب ايران والكويت. وعليه، لاتتعدى رسالة هؤلاء سوى الحفاظ على هذا التاريخ الاسود والجيش القمعي العراقي والمشاركة في سيناريو احلال ديكتاتور بدل عن اخر.

بيد ان ما تتطلع له جماهير العراق من مستقبل ونظام سياسي ليس له ادنى ربط بنظام عسكري يدير فيه ضباط جيش صدام وهؤلاء المجرمين شؤون حياة الجماهير التحررية في العراق. ان جماهير العراق متعطشة للحرية وتتطلع لنظام يعمل على تبديد مخاوف الحروب والقمع الدموي والاعدام والسجون، لنظام تكنس فيه مجمل المؤسسات القمعية البعثية ومنها الجيش والامن والمخابرات والشرطة. لقد جعلت تجربة ثلاثة عقود من الاستبداد العسكري البعثي مطلب حل الجيش والمؤسسات القمعية مطلبا جماهيرياً فورياً وملحاً.

ان السعي من اجل فضح واحباط خطط المرتشين والعملاء الامريكان للابقاء على وصيانة دور الجيش على رقاب الجماهير تتمتع باهمية خاصة اليوم اكثر من اي وقت مضى. لا يمكن ان يُقابل هذا المسعى الا بسخط واحتجاج اي انسان تحرري وشريف. يجب ان لايعد هؤلاء طرفاً "معارض للنظام البعثي". ليس هذا فحسب، بل يجب ان يحاكموا كمجرمي حرب وان يُفتح ملف جرائمهم. كما يجب فضح تلك الاطراف التي تقف خلف هؤلاء المجرمين بوصفها اطراف وقوى معادية لجماهير العراق.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي، وفي الوقت الذي يعد هذا المسعى المشترك الذي تقوم به امريكا والمعارضة البرجوازية العراقية والضباط مخطط مناهض للحرية ولمطلب جماهير العراق بمستقبل خالٍ من الاستبداد العسكري، يقف بالضد من فرض اي من اشكال النظام الديكتاتوري والعسكري على مستقبل العراق ويناضل من اجل احباط هذا المسعى.

ان انهاء السلطة العسكرية والجيش ومجمل المؤسسات القمعية لهو امراً ممكناً فقط عبر اسقاط النظام البعثي وارساء بديل اشتراكي. يدعو الحزب الشيوعي العمالي الجماهير ومجمل القوى والاطراف التي تعد نفسها مناصرة للحرية والرفاه والانسانية للالتفاف حول هذا البديل.

 

8 تموز 2002        



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحل انسان كبير عنا! وفاة اكبر ماركسيي العالم المعاصر!
- أي مشعل للفكر قد انطفا ! أي قلب توقف عن خفان !
- الحملة الاحتجاجية ضد التهديدات الامريكية والحصار الاقتصادي ع ...
- مجزرة اخرى في القدس!
- تجمع احتجاجي على السياسة الاميركية الداعية للحرب، و ادامة ال ...
- العديد من الأحزاب والمنظمات العمالية تعبر عن احتجاجها على مش ...
- اقرار"العقوبات الذكية" خطوة رجعية معادية لجماهير العراق
- لا تسمحوا لإرهاب و انتهاك الحرية!
- دعما لعمال العراق، طالبوا باخراج ممثل النظام البعثي من منظمة ...
- الشيوعية العمالية العدد 32
- احتفال الحزبين الشيوعي العمالي العراقي والشيوعي العمالي الإي ...
- عاش الاول من ايار، يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة العالمي ...
- بيان صحفي حول مشاركة الحزب الشيوعي العمالي العراقي في التظاه ...
- فارس محمود يعقد ندوة سياسية في باريس حول "اوضاع العراق والتد ...
- حول التهديدات الأمريكية واحتمالات الحملة العسكرية على العراق ...
- لنوقف حرب حكومة شارون الارهابية ضد جماهير فلسطين فورا..
- في يوم المرأة العالمي
- لنجعل من 8 آذار يوم ولوج ميدان التصدي للفصل الجنسي وقتل الشر ...
- الندوة الثانية لكوادر الحزب تنهي أعمالها بنجاح
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يعقد ندوة في لندن


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - ان رتبكم تقطر دماً، واياديكم لقمع الحرية! - بيان تنظيم الخارج للحزب الشيوعي العمالي العراقي حول اجتماع "التحالف العسكري" في لندن