|
العلاقات الأمريكية الصينية .. الصدام حتمي
محمد عبعوب
الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 15:40
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
ما إن أجهز العم سام على عدوه اللدود الدب الروسي، حتى التفت باحثا عن عدو يبقيه في حالة يقظة دائمة وتفوق مستمر للمحافظة على موقع أمريكا في مقدمة العالم، فروسيا التي أنهكها سباق التسلح والحرب الباردة، لن تصلح ولعقود قادمة في أن تكون هذا العدو، أما العجوز أوروبا فهي تابع دائم لواشنطن، لن يرض قادتها ونخبتها السياسية الدخول في صراع معها ومنافستها على الزعامة، ذلك ان هذه العجوز لن تستطيع العيش إلا في ظل واشنطن، أما التنين الأصفر فحتى عهد قريب هو في نظر واشنطن، لن يزيد عن كونه كتلة بشرية هائلة غارقة في رمال الأيدولوجيا وتعيش على حافة العالم، ولن تشكل ذلك العدو الذي يصلح لأن يكون باعثا لليقظة والتحفز الدائمين في إمبراطورية القوة الغاشمة التي انفردت بقيادة العالم، وأدركت مخاطر غياب العدو والمنافس الحقيقي على استمرار حيويتها.
وقد ظلت واشنطن نائمة في العسل من جهة التنين الصيني الذي لن يزيد عن كونه شكل فلكلوري لن تنبعث فيه الحياة إلا بمعجزة، وزمن المعجزات قد ولى . والى أن تجد هذه المنافس العتيد الضروري لاستمرارها، اتخذت من الاسلام السياسي منافسا مؤقتا لها يمكن أن يلعب هذا الدور بعد أن يتم تدثيره بعبأة الإرهاب والتطرف . وفي ظل هذه الغفوة الأمريكية، بعث الصينيون الحياة في تنينهم الفلكلوري، ونفضوا غبار الأيدولوجيا عنهم، وتحسسوا طريقهم لصنع القوة واسماع صوتهم للعالم، وأيقنوا أن الاقتصاد هو الذي يقود العالم، وأن سباق التسلح هو الذي أطاح بالدب الروسي، بالتالي لا يجب السير في طريقه. فتسربت شركاتهم وبعثاتهم لاستكشاف مفاصل الاقتصاد العالمي، وزرعوا خلاياهم الاقتصادية في كل الأسواق ومناطق المواد الخام. كل هذا وأمريكا لا زالت منغمسة في صراعها ضد العدو الذي صنعته بيدها (الاسلام السياسي) ليبعث فيها اليقظة الدائمة، فيتحول بقدرة قادر الى ذئب شرس أنهكها وأدماها وأغرقها في دوامة لم تستطع الخروج منها.
واشنطن الغارقة في دوامة الحرب على الإرهاب، تستيقظ ولكن بعد فوات الأوان لتجد التنين الصيني يسرح ويمرح في حدائقها ومفاصل اقتصادها، بعد أن كانت تراقب تمدده عبر العالم.. دقت أجراس الخطر، فهذا التنين لن تتمكن من استدراجه الى مذبح سباق التسلح المنهك الذي أجهزت فيه على الدب الروسي. فالتنين لم يعطها فرصة اختيار ميدان المواجهة، وهو من فرض عليها الاقتصاد كميدان للمواجهة، فأمريكا المنهكة بحروبها العبثية الدونكاخوتية ضد الإرهاب، وبانهيار المصارف المريع، لا تملك مقومات اقتصادية تمكنها من خوض المعركة مع هذا الاقتصاد الفتي المندفع لابتلاع العالم، وهي اليوم تدفع بآخر خططها للمواجهة، باللعب على الهواجس الأمنية للصين، التي تمثل تايوان أخطر حلقاتها بعد كل من التبت ومقاطعات الغرب وكوريا الشمالية، مع المحافظة على رفع وتيرة الحرب الاقتصادية بكل السبل المتاحة وإن كان أوان كسبها قد فات ولم يعد ممكنا.
بداية التوتر.. الى أن وجدت التنين متسللا في حدائقها ومفاصل اقتصادها، كانت واشنطن تعول على أنها تسيطر على إدارة اللعبة مع بكين، فتخلت الأولى على معظم أسلحة الضغط التي كانت تضعها في المقدمة في أي لقاء بين الدولتين، وذلك ضنا منها أن الكعكة الصينية الدسمة ستكون من نصيبها لوحدها، خاصة وأن نمور آسيا التي كان من الممكن أن تشكل مع الصين خطرا داهما على السيطرة الأمريكية على العالم، تم تحييدها وإغراقها في أزمات تستلزم عقودا عدة للخروج منها. وما إن فطنت الولايات المتحدة الى أن اللعب مع بكين أصبح خارج سيطرتها وأن الأخيرة أصبحت شريكا فاعلا في إدارة اللعبة، حتى بادرت الى تفعيل أسلحتها القديمة وأوراق ضغطها (التبت ، تايوان، مقاطعات غرب الصين، كوريا الشمالية) ، ولكن الصين اليوم، لم تعد في مرمى النيران الأمريكية، فبكين المربكة بعقدة الأيدولوجيا لم تعد موجودة، وجواد الاقتصاد أصبح أمام العربة الصينية التي ستكتسح بعد حين اسواق أمريكا نفسها، وسياسة احتواء الأزمات والضرب في الوقت وبالقوة المناسبين أصبح مبدءا رسميا لبكين في تعاملها مع الأزمات الداخلية والإقليمية التي يمكن أن تؤثر على انطلاقها.
المواجهة الاقتصادية ومع بدية الألفية الثالثة، بدأت واشنطن تعمل على ترويض بكين من خلال طرح جملة من أوراق الضغوط السياسية والاقتصادية في وجهها، وبدا الصراع الفعلي على الساحة التي اختارتها بكين، أي ساحة الاقتصاد والسوق، فهاهي البضائع الصينية الرخيصة التي وفرتها عمالتها الرخيصة وتقنية الشركات الغربية والأمريكية التي غادرت في حركة نزوح جماعي مواطنها الأصلية، تحت إغراء اليد العالملة الرخيصة، لتستقر في خلية النحل التي تعمل ليل نهار للحاق بالعالم، ها هي تدخل كل بيت أمريكي، وبعد أن أصبحت ظاهرة مسيطرة على كل اسواق العالم بما فيها أسواق أوروبا، رغم تدابير الحماية المخالفة للقوانين التي سنتها المؤسسة الرأسمالية نفسها لتكون مدخلها لغزو أسواق العالم والسيطرة عليها، فتتحول بمثابرة الصينيين الى مداخل آمنة وشرعية لتدمير وحش الاقتصاد الرأسمالي الذي لا يعرف الشبع.. وما معركة شركة الغوغل إلا واحدة من تلك المعارك التي حاولت واشنطن تسييسها لتحصد من ورائها نقاط على الصين، إلا ان بكين بإدراكها لتفاصيل اللعبة الأمريكية ، تمكنت من احتواء الموقف، وفرضت رغم الاحتجاجات الصاخبة للشركة والضغوط السياسة للحكومة الامريكية، فرضت قوانينها ورقابتها على هذه النافذة التي اراد العم سام ان يتسلل منها لتسميم العقول الصينية وتغيير مسارها من صناعة القوة الى تبديد الوقت والجهد في معارك وهمية على ساحات عالم افتراضي لا وجود له على الارض. هذا الغزو الاقتصادي الصيني للسوق الأمريكية الداخلية وما يشكله من منافسة خطيرة في أسواق خارجية اعتادت واشنطن وشركاتها على الانفراد بها، أصبح يشكل هاجسا لها يستوجب تحفيزا لكل الأدوات، فما إن يتحدث مسؤول صيني عن السوق وضرورة تفعيل أدواته وتجميد القوانين الحمائية التي تصدرها الدول الغربية المخالفة لمبادئ السوق العالمية، حتى تضج المكنة الإعلامية الأمريكية بتصريحات لمسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، أصغرهم المتحدث الرسمي للبيت الأبيض للدفاع عن الموقف الأمريكي المتمترس وراء هذه الآلة الجهنمية التي توجه الرأي العام العالمي بطريقة عجيبة، بل يمكننا أن نرصد تحول أكثر من مسؤول أمريكي الى عواصم أوروبية والى بكين نفسها والى عواصم الاقتصادت العالمية الكبرى لكسب الوقت وتأجيل هجمة اقتصادية صينية شاملة، إذا ما حدثت فإنها ستكون بداية الخروج الفعلي للولايات المتحدة من قمرة قيادة العالم، او في أحسن الأحوال القبول بشريك لها في هذه القمرة بعدة أن ظلت تنفرد بها لعقدين من الزمن.
الصدام الحتمي سياسة إشعال الحرائق أدركت واشنطن الآن أن التنين الاقتصادي الصيني لم يعد قابلا للترويض، وأنه لابد من اقتلاع أنيابه الفتاكة، فلجأت الى أسلحتها القديمة رغم إدراكها لعدم فاعليتها، إلا أنها تعتقد أنها وإن لم تصلح لحسم المواجهة لصالحها فهي قد تخفف من وطأت اجتياح هذا التنين لبيتها على الأقل، فعمدت الى إشعال النيران في حدائق الصين وفي ما تعتقد أنها مداخل مضمونة لشل حركة هذا التنين . وكانت البداية بأحداث ساحة تيان من التي أجهضتها الصين بحسم لا يقبل الجدل والمخاطرة، وأرسلت من خلالها رسالة واضحة لكل من وسوس له شيطان واشنطن بأحلام وردية يمكن ان تتحقق على جثة التنين الصيني سواء لمن في الداخل، او لمن غادروا الداخل ليلعبوا مع الخارج ضد الداخل. لم تفقد واشنطن الأمل، فأخرجت وبالتزامن تقريبا مع تلك الأحداث ورقة التبت، دافعة بزعيمهم الدلاي لاما الى واجهة الأحداث العالمية ليحتل شاشات القنوات المرئية الأمريكية، كباحث عن الحرية لشعبه يستجدي تضامن العالم ، إلا أن هذه الورقة هي الأخرى غير قابلة للاشتعال، فرطوبة الموقف الصيني أفقدتها خصائص الاشتعال، ونفس المصير كان من نصيب ورقة مقاطعات غرب الصين وتحديدا مقاطعة شينغ يانغ التي عولت عليها واشنطن لتشعل الخاصرة الصينية مستعينة بالنسخة الثانية من الدلاي لاما وهي الناشطة ربيعة قاديروف التي ظلت طيلة الأحداث الدامية في الإقليم تعمل لإيقاظ مشاعر عرقية منومة هناك وتأجيج الثورة فيه ضد الدولة مستغلة الأثنية العرقية لسكان الاقليم.. واشنطن لم تختر هذا الاقليم عبثا ، لكنها اختارته لأسباب عدة منها احتوائه على مخزون طاقة حيوي اذا ما قطعت إمداداته عن ترسانة الاقتصاد الصيني فإنها تضمن تنازلا صينيا عن بعض المكاسب المحققة في السوق الأمريكي، إضافة الى أن هذا الاقليم الذي يدين سكانه الأصليون -الذين اصحبوا أقلية في وطنهم بفعل السياسات الديمغرافية للدولة الصينية – بالدين الاسلامي، وواشطن تعرف مدى فاعلية وحدة هذا السلاح (الدين) في إشعال نيران الحروب، وهي التي تعايش هذا الفعل في أفغانستان المحاذية للصين، وتكتوي بناره كل يوم.. إلا أن بكين تفلح مرة أخرى بسياسة مزدوجة ظاهرها النعومة وباطنها الخشونة في احتواء اللعبة، إدراكا منها لما ترمي إليه واشنطن والغرب. وتفوت الفرصة مرة أخرى على واشنطن التي تتلوى بين عضلات التنين الصيني الذي يكاد يطبق عليها، لكنه لا زال يؤجل تلك اللحظة لوقت مناسب يحدده هو. وهكذا ذهبت أرواح المئات من الضحايا الصينيين في الإقليمين، وكذا صرخات الدلاي لاما ونظيرته قاديروف أدراج الرياح، وتحولت كلها الى قصص يتسلى بها المشاهدون والكتاب الصحفيون والقنوات الفضائية، بعد أن سوقتها الآلة الإعلامية الغربية كمشاريع أمل وصرخات حرية واجبة التحقيق.
واشنطن المسكونة بالرعب من الشريك غير المتوقع وغير القابل للترويض، تدفع بكل أوراقها لكبح هذا المارد، ولم توفر ورقة إلا ولعبتها ، فقبل الورقتان سالفتي الذكر، كانت ورقة كوريا الشمالية، تلك الدولة العصية على الاختراق والتي خرجت من الكم الصيني لتكون حاجزا ضد المد الرأسمالي في الشطر الجنوبي.. فطيلة عقود الحرب الباردة وتحديدا خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي شكلت كوريا الشمالية خط التماس الدائم بين واشنطن المتمركزة في الشطر الجنوبي وبين بكين، خاصة بعد أن فقدت واشنطن قواعد تواجدها على حدود الصين الغربية (فيتنام وكمبوديا). وقد حاولت واشنطن في مرات عديدة تسخين الحدود بين الكوريتين، لإرباك بكين واستنزافها اقتصاديا لكن، الأخيرة كانت تدرك تماما كما كل مرة ما ترمي له واشنطن فتبادر لاحتواء الموقف بترويض ابنها الشمالي وتهدئة شقيقه الجنوبي وإبطال مفعول كل فتائل الاشتعال التي ترمي بها الولايات المتحدة.
النهاية التي لا تريدها واشنطن واليوم يبدو أن واشنطن قد ادركت أن الشريك الصيني في قيادة العالم قد أصبح أمرا واقعا لا فكاك منه، يجب التعامل معه، وأنها يجب أن تعد العدة للحفاظ على وضعها كشريك مؤسس لمنظومة قيادة العالم، له بعض الامتيازات الاستثنائية، وتؤسس كذلك لتعايش مع هذا الشريك يضمن لها عدم تمرده عليها وإقصائها لتصبح تابعا كما هو حال اوروبا اليوم. إلا أن جملة من المعطيات الحالية، وعجز واشنطن عن تغيير قواعد لعبها، ودفعها بالقوة كراس حربة في كل مواجهاتها في العالم، سيفقدها القدرة على السيطرة على ادارة المواجهة مع بكين، كما سيدفعها للتراجع الى خطوط أخرى قد تفضي بها الى الخروج النهائي من إدارة لعبة الصراع الدولي . ورغم ما وعد به الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما بتغيير وجه أمريكا، إدراكا منه لتغير قواعد اللعب على الساحة الدولية، إلا أن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح، فواشنطن لا زالت تلعب بأوراق قديمة في عالم جديد، فلم نراها رغم مرور اكثر من عام على وصول اوباما الى البيت الابيض، تقوم بما يؤكد توجهها الجديد عمليا، فبدلا من الانسحاب من العراق، ينسحب جنودها الى قواعد محصنة خارج المدن العراقية ، وهو ما يعني أن فاتورة الحرب في هذا البلد لا زالت مكلفة، كما أن واشنطن لم تعمل على إقامة دولة حقيقية وقوية في هذا البلد بل نراها تلعب لعبتها المعتادة على تناقضات المجتمع العراقي، وهذا يؤخر عمليا قرار الانسحاب الفعلي من البلد، وبالتالي يؤجل وقف النزيف الخطير في الخزانة الأمريكية.. وكذا الأمر بالنسبة للوجود الأمريكي في افغانستان . وما لم تفلح الولايات المتحدة في جر الصين لخوض حروب داخلية او خارجية منهكة ومستنزفة للموارد، وما لم تغير هي نفسها أدوات اللعب مع هذا المارد الأصفر، وما لم تغير إستراتيجيتها في التعامل مع مناطق الموارد النفطية ومواد الخام الضرورية للإنتاج، وما لم تفلح قيادتها السياسية في فك الارتباط بشركات الصناعات العسكرية العملاقة والمتوحشة التي يتعيش أصحابها على الحروب والأزمات السياسية في العالم؛ فإن الولايات المتحدة ستضطر للانسحاب من قمرة قيادة العالم، ويصبح مصيرها مماثلا لما آل اليه الدب الروسي الذي لا زال يلعق جراح معاركه المنهكة مع واشنطن، وهو ما يعني سيطرة كاملة وشاملة لبكين على مقاليد العالم، وتراجع امريكا الى كتلة تابعة.
#محمد_عبعوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحوار المتمدن.. الأرقام تغني عن الكلام
-
-اسرئيل- تغلق كل المخارج.. هل يعود الحكام العرب الى شعوبهم؟!
...
-
محاولة لقراءة مقطوعة -حدث في العامرية- للفنان نصير شمه
-
-اسرئيل- عضو فاعل في حلف الناتو!! أيها العرب ماذا انتم فاعلو
...
-
نصير شمة يحلق في سماء طرابلس
-
هجمات 11 سبتمبر لا تزال تؤثر على صحة الأمريكيين، فكيف هي صحة
...
-
وجرحك لن يندمل إلا بمثولك أمام محكمة جرائم الحرب
-
بعد أوروبا وأمريكا..المسلمون يخسرون الصين كساحة وحليف..
-
لتكون تقدميا، هل يجب عليك التخلي عن ثوابتك ؟!!
-
دعم التطرف ووأد الاعتدال.. حوادث يفرن نموذجا
-
الدومن .. الى متى تبقى أسيرة اللعبة الأمريكية؟
-
البحر الاحمر .. من المسؤول على تدويله
-
انهيار الاقتصاد الأمريكي يؤذن بنهاية الرأسمالية، ويؤكد حاجة
...
-
الصمود الاستراتيجي في وجه الشر الاستراتيجي
-
حتى لا يتحول الأمازيغ الى حصان طروادة
-
وما هي مصلحة العراق في مصافحة الإرهابي باراك؟!!
-
الاتفاقية الامريكية الامريكية
-
إسرائيل تتحصن داخل الاتحاد الأوروبي.. ماذا يفعل العرب؟!
-
محكمة الحريري مدخل لتوسيع حزام النار في المنطقة..
-
احب العراق.. آكو حد يعوف العراق!!!
المزيد.....
-
أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم
...
-
الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
-
تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
-
بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م
...
-
موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو
...
-
بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا
...
-
شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
-
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ
...
-
بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت
...
-
بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|