أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - ما بين عفاريت علاء الدين وعفاريت علاء مبارك














المزيد.....


ما بين عفاريت علاء الدين وعفاريت علاء مبارك


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 08:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرأت منذ قليل خبر تعيين الاستاذ الشيخ احمد الطيب رئيس جامعة الازهر شيخا للازهر خلفا للمرحوم الشيخ الطنطاوى الذى توفى ودفن بالسعودية رغم انه يحمل منصبا رسميا مصريا مساوى لرئيس الوزراء

اقول الصراحة انا زعلان من الريس وحكومة الريس على اللى عملوه فى شيخ الازهر من بهدلة وقلة قيمة

لم يكلف الرئيس نفسه بالطلب من السعودية مراعاة اللياقة والذوق وخدمة العبد للسيد اللى بيعملها هو وشيخ الازهر مع السعوديين ويطلب نقل جثمانه لمصر باعتبارمنصبه معادلا لرئيس الوزراء و حتى تشيع جنازته رسميا بجنازة محترمة يحضرها الشعب المصرى وتخرج بالقاهرة ويعزى فيه من عمر مكرم كعادة الحكومة المصرية حتى مع هلافيتها --


عموما انا عارف اللى ها اقوله ها يجيب لى صداع من كثيرين على طريقة اذكروا محاسن موتاكم لكن انا مضطر خللونى اقول كلمتين طابقين على نفسى فى الزيطة القبطية التى صاحبت وفاة شيخ الازهر طنطاوى

وسأقول بيت من الشعر يدلل على الحال ويبين الواقع الاليم وردود الافعال المجاملة لاقصى الحد
ودى اللى شيطت الرز واكثرت من الملح فباخت الطبخة وزادت كثيرا عن المجاملة والدبلوماسية المعتادة الى تطبيل لاداعى له وخصوصا مع مذابح نجع حمادى و مرسى مطروه و عشرات الحوادث الاخيرة

تاريخ شيخ الازهر الراجل يلخصه بيت واحد من الشعر

((((يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب))))

هذا هو تماما ماكان يفعله شيخ الازهر وما سيفعله من بعده خصوصا ان كان اسمه الطيب وهو اسم اتشائم منه تماما وسأذكر لماذا باخر المقال

فى عصر شيخ الازهر طنطاوى تم التوسع فى عدد المعاهد و المدارس الازهرية التى وصلت لاكثر من تسعة الاف غير الجامعات وكلها تاخذ من ميزانية الدولة الرسمية التى يساهم فيها الاقباط باربعين بالمائة حسب رد الدولة الرسمى ممثلة بالشيخة عيشة خدامات ( وزيرة تصدير الخدامات واشياء اخرى للخليج ) لمنظمة العمل الدولية عندما احتجت على التمييز الدينى ضد الاقباط بمصر واكد نفس الحقيقة السيد مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية عندما ذهب لجنيف اخيرا لاجتماع هيئات حقوق الانسان عندما قال ان الاقباط يسيطروا على اربعين بالمائة من اقتصاد مصر

بعصر شيخ الازهر صديق الاقباط حلو اللسان لم يصدر اى استنكار لاى مذبحة من اى شيخ ازهرى علما بان التحريض العلنى لذبح الاقباط ساعة النجس المتكررة كل اسبوع بعد صلاة الجمعة مباشرة ياتى من شيوخ خريجى جامعة الازهر التى لا تقبل مسيحيا و تمول من الاموال العامة وكانت كل ايامه ايام سودا على الاقباط

بعهد شيخ الازهر صديق البابا طنطاوى لم يستنكر هدم منازل النمسيحيين ولم يستنكر ولا مرة حرق كنائسهم ولا اذلالهم بصفة متكررة بعدم اعطائهم اى تصاريح لبناء كنائس جديدة ولا استبدال المهدمة ولا تصليح دورات مياه او ترميم حتى لو تهدمت على رؤوس المصلين

فى عهد شيخ الازهر طنطاوى حلو اللسان وزع الازهر ومول كل الكتب والشرائط التى تسب وتلعن بالمسيحية وحرض علنا على قتل و تشريد الاقباط المصريين والزامهم اضيق الطريق حسب الحديث وتطبيق الجزية عليهم و عدم تعيينهم باى وظيفة حساسة كما افتى بعض شيوخهم اعضاء جبهه العلماء باعتبار المسيحيين الاقباط مثل القطط والكلاب بمضبطة مجلس الشعب المصرى فى شهاداتهم واخص منهم الغزالى والشعراوى و ابو اسماعيل و عبد الحليم عبد الله و و و انتج وطبع برامج تبشير اسلامية اذيعت بكل القنوات الاسلامية كما ان مجمع البحوث و جبهه علماء الازهر تضم بغالبيتها ارهابيين معروفين بالاسم يسبوا ويحرضوا على الاقباط واذلالهم يوميا بكل الطرق الممكنة و يعلموا باقى ارهابييهم الطرق التى تستخدم فى غيبة العالم لقتل وابادة الاقباط بمحو لغتهم و تاريخهم وخطف بناتهم القصر ومنع التوظيف الحكومى و غلق الجامعات فى وجه الاقباط ومعها والامن و الداخلية والمخابرات والسفارات و الصحافة والاعلام و استخدام شرير من كافة مؤسسات الدولة وبتمويل سعودى صريح وسخى للخنق الدينى والاقتصادى والعلمى والرياضى ضد الاقباط لمحوهم من مصر تماما .

والان نعود لتعيين احمد الطيب واخدين بالكو ان اسمه الطيب وعلشان كده انا متشائم ؟؟

ما بيفكركوش الاسم بحسنى مبارك وحبيب العادلى و احمد نظيف و صفوت الشريف و زكريا عزمى و فتحى سرور وجمال وعلاء مبارك -- كلها اسماء تعمل بعكس ماتوحى بها الاسماء تماما؟؟

الوحيد اللى اسمه كان ماشى مع ما يفعله كاستثناء كان المرحوم الشيخ طنطاوى وكلكم عارفين المثل انا من طنطا واحب اعيش ,,,, مع احترامى لكل الطنطاوية لان لى منهم اصدقاء كثيرين

عموما على ذكر الاستاذ علاء بيه مبارك ومع تمنياتى الصادقة بشفاء الريس وعودته السريعة لعمله الذى لايريد تركه قبل انهاء مؤامرة ابادة الاقباط وتسليم مصر للاخوان فكرتنى بنكته العفريت اللى طلع لواحد تايه بالصحرا فالراجل اتعشم خير و استنجد بيه وقالله ارجوك انا تايه من يومين خدنى على بيتى فاجابه العفريت طلع محفظتك وساعتك ودبلتك الدهب و فلوسك اللى فى جيبك و اقلع هدومك وجزمتك بسرعة
فالراجل صعق وقالله لكن انت عفريت مصباح علاء الدين والمفروض تساعدنى ؟؟؟ بعد ما العفريت قلعه ملط وخذ فلوسه رد قالله يا بنى ادم يا عبيط عفاريت علاء الدين ماتوا من 1952 احنا عفاريت علاء مبارك ...

وربنا يرحمنا و يدينا على قدر صبرنا على عفاريت مصر ...



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران-مصر- تركيا -ماليزيا انقضاض المتطرفين على اسس الدول شبه ...
- من بلاوى الزمان : القذافى و احمدى نجاد
- يا مصريين اقباط ومسلمين : البرادعى وصل !! هل سيتكرر اللى حصل ...
- تساؤلات مشروعة للجميع فى ذكرى الاربعين لشهداء مذبحة نجع حماد ...
- هل كان المسيح مسلما ؟؟ رد على القرأن وايلاف
- لماذا تتعطل فكرة اقامة الكونجرس القبطى للان؟؟؟؟
- البرادعى والاقباط - دعوة لسياسيى الاقباط لتحرك منظم يتفادى ا ...
- بعد ان نام دهرا نطق كفرا- الرئيس مبارك هل سيصدقك احد من الاق ...
- غول و عقرب وحمامة و حمير فى مجلس الشعب المصرى
- سيعود الاسلام غريبا كما بدأ - كيف ومتى ستتحقق نبوءة الرسول؟؟ ...
- حق تقرير المصير احد الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع ...
- الاختيارات الصعبة للاقباط بعد مذبحة نجع حمادى ليلة عيد الميل ...
- اكاذيب تكشفها حقائق بمذبحة ليلة عيد الميلاد بمصر
- ما بين مولد ابو حصيرة ومذبحة عيد الميلاد بمصر تأملات قبطى مذ ...
- عدلى ابادير احد القادة التاريخيين للاقباط - لمحه عن انجازاته
- الى مرضى عصاب الجهاد والشهادة والولاء والبراء
- بالنهاية سيجبر متطرفى المسلمين حكومات اوروبا وامريكا على منع ...
- قرار منع المأذن بسويسرا قرار يحتاج تمحيص واضافة
- ريسنا العزيز ماذا ستفعل بانفلونزا المعيز ؟؟؟
- حل جذرى وشامل لاتهام المسلمين للمسيحيين و اليهود بتحريف الان ...


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - ما بين عفاريت علاء الدين وعفاريت علاء مبارك