أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - امنة محمد باقر - لأنني .. لاأغني .. !














المزيد.....


لأنني .. لاأغني .. !


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 08:20
المحور: سيرة ذاتية
    


لأنني .. لاأغني .. !
لا ولم ولن اغني ! اغنيتي ... رحلت مع مزامير داود ... يوم كان يسبح بحمد ربه ... فرفعه ورفعها اليه ... ولست ممن يطرب لالحان ورثها العرب من معزوفات ابي سفيان ...او غانيات الجاهلية .... اغنيتي ليست ( كالاساليب القديمة... او حكايات ابي جهل اللئيمة !! )
اغنيتي ... لا وجود لها .... لست ممن يطرب ... لفرط جديتي ... وعقلي لاتشوبه سحابات الجهل ... ولايغيب مطلقا وعيي ...
لكن .... سممت عقلي اغنيات الغير ..... ولن اتحدث عن المطربين .... لا اخصص لهم ثانية من وقتي .... لدي قصد اخر اريد ان انقله لكم ... وسوف تشاركوني الرأي في النهاية ....
هل تذكرون يوم كنا اطفالا .... والشاعر يصدح ... والمغني ... يعربد ( لايغرد ! ) : بيت بيت زار الشعب ؟
وهل تذكرون الاخر ... الذي كان يقول له : فوت بيهة ؟ وعالزلم خليها ؟
وهل تذكرون من قال له : توكع زلم فوق الزلم لمن يشيب الراس ؟
وهل تذكرون من قال له : لاجل عينك تهون ارقاب وارقاب ...
ادري : هل اننا معدومون ... هل اننا خلقنا من العدم .... هل اننا عبيد لهذه الدرجة ؟ بحيث رقاب ورقاب ؟ ماذا تعني تلك الكلمة للحر ؟ ماذا يفهم منها الحر ؟ الواعي ؟ الانسان البصير ... بصائر ... اين اهل البصائر ؟ ماذا قال الشاعر لنفسه حين كتبها ؟ ( تهون ؟ من يسهن يسهل الهوان عليه / ما لجرح بميت ايلام ) !!
لا اريد ان اقلب اوراقا قديمة ... هي ليست بقديمة ... يوم ننساها ... سننسى اسباب كل مانعاني منه اليوم .... يأتي البعض ليقول ... اواه كم كان العراق جميلا .... رجاءا فلنتكلم بالمنطق ... اهل العراق كانوا ولازالوا يهربون منه ويرون كل بلد خير منه ... حتى البلدان الفقيرة ... هربوا من دكتاتور العراق الى دكتاتور ليبيا وقالوا افضل .... على الاقل يستلم المدرس راتبه بالدولار ! في حين كان يستلم في العراق ثلاثة دولارات فقط !!
ايها القائلون بأن العراق كان اجمل ..... اي شئ كان اجمل ؟ الاعدامات والسجون ؟ ام ان غيركم كان يذهب للسجن ... كلكم يا اهل العراق ... محكومون بالاعدام مع وقف التنفيذ ...
وانما ذكرتكم اليوم بالاغاني .... لكي نتفكر قليلا ... اي مستوى في الحضيض كان نعيشه .... الحمد لله على كل من وضع يده لينقذنا من ذلك المستنقع ... الحمد لله على كل حال .... رغم اننا لازلنا نقتل كالسابق ... لكنه سابقا نفس المعدل بالسر والان ظهر الموت للعلن .... هل لأن بغداد كانت تنعم بقليل من الكهرباء والماء ؟
تعال وانظر الجنوب وما حل به ....
واذا تنحينا جانبا عن الخدمات والكهرباء والماء والماديات التي تحتاج الى ثلاثين سنة بقدر حكم هدام لكي يعاد ماهدمه منها ...
لو تنحينا جانبا عن هذه الامور الجميلة الاساسية التي هي من شأن كل انسان .... بل في بعض الدول هي من شأن كل حيوان !!
لو تنحينا جانبا وفكرنا تحت اي ذوق كانت تصاغ اذواقنا ... على جوبي عشيرة التكريتي .. وراقصات الكابولية .... !
كان التلفاز ثلاث امور فقط .. اخباره ... اغانيه ... وطنياته الفارغة ... ومسلسلات ... يرتضيها مجونه !! وليس رقابته !!
وشكله القبيح كانوا يسمونه وسامة .. واشعاره كانوا يسمونها ... مربدا ! واغانيه كانوا يسمونها وطنية !!
ويعلم جميع الطلاب من امثالي .... ان اتعس درس رغم سهولته ... يسخر منه حتى الطلاب الكسالى .. هو درس الوطنية !!
لنعود الى محور الموضوع .... هل تذكرون ... ما كانوا يطربونه به ؟ هل تتذكرون الاذواق الفاشستية؟
هل تذكرون كيف كانت تسمم عقولنا وقلوبنا ... يا لنا من قوم صابرين ! ان الله مع الصابرين ... لكنك كنت مجبورا على سماعها بينما تنتظر المسلسل الكويتي ... بل ان الحلقة الاخيرة قد تحرم منها لو كان هنالك بيان ... او ادانه او شجب ... لدى رئيسكم السابق..... ( المستر حفظ الله !! )
تلك الاذواق الرخيصة كانوا يريدونها ان تكون ذوقا عاما ، ورأيا عاما ....
ام تلك الاخرى التي كانت تقول لابنها ... عراقية ، عراقية .. انا امك عراقية ... فطمتك على البارود ... !! ماهذا الهراء ... اي عقلاء في ذلك العصر كانوا يرتضون لنا ذلك ..
صرت الوم كل من كان بالغا ... ويرتضيها .... لأنني كنت وقتها طفلة لا اعي من دنياي شيئا ... ولا ولم ولن اغني ...



#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان ... والطمع ...
- بلاد على قارعة الطريق ! ... ومن يهتم !
- نساء في سوق النخاسة ..............الحديث !
- خواطر ... اخيرة ..
- ذات الموضوع .... لا اغيره ...
- تيتي تيتي ... مثل مارحت !!
- الديمقراطية العراقية ...!
- انظر الى وجوه العراقيين ..!!
- امرأة في الثلاثين ...
- اليوم ذكرت اخوتي ...
- حين يصعب الانتماء للوطن ...
- من هي المرأة الكاملة ... ؟
- الطبقية التي ... حطت من مستوى البشر !
- المرأة .... وقيمة الذات ...
- أمي .... ماذا تكتبين ...
- العراق ليس بإرهابي ..
- حقوق المرأة ... الى اين ؟
- رحمة بالمرأة ....
- يوم اتيت الى هذا العالم وحدي ...
- قيمة مهارة الطبخ ... التي تمتلكها زوجتك !


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - امنة محمد باقر - لأنني .. لاأغني .. !