أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - حقوق السكان الاصليين في بلاد وادي الرافدين














المزيد.....

حقوق السكان الاصليين في بلاد وادي الرافدين


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 01:49
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



تكون حقوق السكان الاصلاء فيما بين النهرين هي مفتاح الحكومة القادمة ومصداقيتها لاسباب كثيرة ومتنوعة منها /

الحكومة الحالية السابقة الطائفية الانعزالية الدينية لم تكن موفقة في حماية شعبنا العراقي طيلة الاربع سنوات من حكمها الفاشل , بالنسبة للسكان الاصليين وخاصة المسيحيين في الموصل لم تكن موفقة ولو باية نسبة ضئيلة لحد يومنا هذا .
كانت اخر جريمة اغتيال بتاريخ 17/آذار/2010 في الموصل ، الى جانب آخر تشير الدلائل الى وجود صفقة بعدم الكشف عن الفاعل الاصلي في جريمة قتل وتهجير مسيحيي الموصل .

ممثلي المسيحيين نائمين في وادي وحقوقنا في وادي آخر ، والمضحك المبكي ان اخوتنا اعضاء مجلس محافظة الموصل من الاديان الاخرى هم الذين يتحركون ويستنكرون قبل ان يتفوه احد من الذين حصلوا اصوات المسيحيين ونحن آسفين وهو يضع يديه على وجهه عندما يتحدث عن حقوق شعبه , منها قتل المطران رحو ورفاقه – شهيد العيش المشترك – وكني وشمامسته والشهداء الاباء الاخرين وجميع شهدائنا الابرار التي وصلت قائمة شهدائنا 779 أو اكثر .

في محافظة نينوى لوحدها بلغ عدد شهدائنا 277 شهيد , ومصيبتنا الكبرى انه لا يوجد احد من شهدائنا رفع ولو سكينة بوجه احد , اي لم نشارك في قتال الاخوة الاعداء ولم نعتدي على احد ولم نشكل ميليشيات مسلحة تجوب الشوارع حتى في مناطقنا ، مع هذا نحن اليوم مهددين بالزوال من خلال القتل والهجرة والابادة الجماعية .

من هنا قلنا ان مصداقية الدولة والحكومة القادمة هي في تحقيق حقوق ما تسمى بالاقليات , عنوان بحث قدم الى مؤتمر لحقوق الانسا ن لان هؤلاء هم أصلاء البلد وامناء و حكماء , نظفاء , احباء , نجباء , هذه الصفات وبصوت عال لا يمتلكها الكثيرون ، يقولها الاعداء قبل الاصدقاء ومع هذا يفرضون علينا شريعة تناقض مبادئ وقرارات حقوق الانسان اضافة وجود شريعة ودين او اديان خاصة بنا
عليه اول قضية امام البرلمان والحكومة الجديدة هي /

اعادة صياغة الدستور

بحيث ينهي التناقض بين مواده وفقراته والتي لا تخدم الانسان العراقي بل تفرقه، وبين ضمان حقوق جميع مكونات المجتمع العراقي وخاصة السكان الاصلاء منهم المسيحيين، بحيث لا يطلبون شيئاً متميزاً عن اخوانهم العراقيين سوى الامن والامان وتساوي في الحقوق و الكرامات .

ان كانت الحكومة القادمة لها رأي آخر فنتمنى ان لا تولد ! لانها ستكون كارثة على الشعب العراقي قبل ان تكون كارثة لما يسمى بالاقليات ، لان الاخيرة حقوقها وامنها وعيشها والحفاظ على كرامتها ومصداقية الدولة وحكومتها المقبلة ونوعيتها يكون تقييم ادائها ان كان داخل العراق او خارجه من خلال ما تقدمه من حقوق الى فئات شعبها وخاصة الاصليين .

نود ان نشير الى ان الحكومات الغربية وخاصة الاوربية عندما تريد ان تقيم حكوماتنا تقول : هل تحافظ حكومتكم على الاقليات والسكان الاصليين ولهم حقوقهم المشروعة في القوانين الدولية والوطنية ؟ ان كان الجواب بنعم فهذا موضع ارتياح ، وان كان بـ كلا , فيقولون ان حكومتكم دكتاتورية ! .

اذن نحن ننتظر حكومة جديدة متجددة في الفكر والممارسة لكي تضمن حقوق وطنها وشعبها وسكانها الاصلاء للعيش في امان وسلام وعيش كريم وخاصة اصبح واضحاً للقاصي والداني للمثقف والانسان البسيط ان للعراق ثروات تتيح ليس 30 مليون عراقي ليعيش بسعادة ورخاء بل لـ 90 مليون واكثر ان لم يكن هناك سرقات وطائفيات ومذهبيات وفرديات وهذا املنا ويتمناه كل عراقي شريف من حكومة الاخ الدكتور اياد علاوي الاصيل والقائمة العراقية التي نالت ثقة غالبية مكونات الشعب العراقي بما فيها اصوات سكان البلاد الاصليين من المسحيين والايزيديين والصابئة والتركمان وغيرهم .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الثورة
- الانظمة الاستبدادية , الواقع والتغيير .
- العراق بحاجة الى عملية اصلاح وتغيير
- الاصلاح والتغيير في النظام العراقي , نموذجا .
- شيوخ الاسلام احد اهم مصادر مروجي للفكر النازي والفاشستي والع ...
- ملاحقة المالكي وحكومته بجرائم التطهير العرقي والفساد والارها ...
- لماذا سارعت حكومة اللطم والزناجيل والقامات والمسيرات المليون ...
- حكومة المالكي حكومة الكوارث !
- الطوفان بدا يضرب في عقر دارهم !
- الكويت والفساد وانهيار الدولة !
- من يقف وراء الاقصاء والتهميش وفزاعة عودة البعثيين في العراق ...
- الداعية الاسلامي وقذافيات الهروب من الداخل !
- مضايقة ركاب بعض الدول في المطارات , من المسؤول ?
- لا يحتمل التاجيل والشرذمة المسيحية في العراق الى اين !
- الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب المسيحي في المنطقه والعراق خاص ...
- اضطهاد الاقليات الدينيه من الجرائم الكبرى , العراق نموذجا ال ...
- الاقليات الدينيه في العراق والمنطقه ما بين التهميش والاضطهاد ...
- الى متى تبقى الاحزاب الاسلاميه الدينيه في دولة الفرهود , تكذ ...
- العراق الى مفترق طرق بعد 2003 , من المسؤول ?
- الضابط الاردني نضال حسن يرتكب مجزرة بشرية بشعة في فورت هود !


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - حقوق السكان الاصليين في بلاد وادي الرافدين