حقائق لابد منها سكوتنا لاتعني ضعفنا

كارزان خانقيني

الحوار المتمدن-العدد: 186 - 2002 / 7 / 11 - 07:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

االادب تعني   الدعامة الاساسيةللاخلاق0الادب بالعامية العراقية تعني  الاخلاق بالنسبة للمجتمع الشرقي وهي الدعامة الاساسية للشرف الشرقي0

هناك حقائق كثيرة حول هذا الموضوع ارتأينا ان ننوه عنها  هنا كي نسمع بعض من فقدوا جل معاني هذا المصطلح من اجل ان يرضوا اقذر الخلق المتمثل بصدام وزبانيته0

 من اجل ان نفسر للناس هؤلاء ان الشرف  هي الاساس في قيمنا 00 الشرف هي كل شيء يجب ان يلتزم به الانسان في كل وقت وحين 00

الاخلاق هذه الكلمة الجميلة التي لولاها لكان الانسان يعيش في  حالة العبث والفوضى والمشاعية اللا اخلاقية00

  هنا وفي  مدن الغربة 00 وضع الاخلاق على الرفوف  واصبحت هذه الكلمة  عيبا على البعض بعد ان كان عدمها عيبا00 كنا في وطننا  عندما نتحدث الى الاخرين علينا ان  نخفض اعيننا  احتراما للذين يكبروننا سنا00 او حتى الذين يتفوقون علينا علما وثقافة00

 اما اليوم  فكل شيء اصبح معاكسا وغدا الشرف والكرامة واحترام الاخرين  كفتات بين اكوام الزبالة00

قبل ايام وانا في احد غرف الحوار على صفحات الانترنيت  كان هناك اناس كثر وعلى اشكالهم00 فيهم من  حافظ على اخلاقه وكأنه لم يختلط بامور الغرب  ومنهم من طور ثقافته بشكل  يحسد عليه 00 واخرون 000 !!!! هؤلاء الاخرون ليسوا فقط وضعوا الاخلاق  في صناديق القمامة بل وب0000 ! عليه 0

شخص اتخذ من القومية العربية سلاحا لاذلال الاخرين رغم انه  ابعد من ان يكون قوميا00 وكأن الاخرين تجردوا من قومياتهم 0 او وكان الاخرين لاينتمون الى قوم او امة00

هذا الشخص المريض  نفسيا واخلاقيا يتردد على غرف الحوار الذي يؤمه العراقيون الشرفاء  00 وهو كالحرباء تارة يميل الى هذا وتارة الى ذاك !! لايقر له قرار يحاول بائسا ان يجعل من نفسه بطلا قوميا حاله حال سيده الاجرب  صدام (القومي جدا)

قبل فترة كتب عنه احد الاخوان في صفحته  الشخصية على الانترنيت  وكشف مخابيء الامور لديه 00 حيث اتضح ان هذا القومي (المحترم) قد احتال على الكثير من العراقيين الشرفاء وجمع الكثير من الدولارات ( الكندية منها والامريكية)  مدعيا مساعدة اطفال العراق 00 الا انه وفي الحقيقة كان له مأرب مكشوفة للناس واتضح امره  00 هذا المحتال وامثاله الكثيرين00 والمرتبطين بدوائر البعث الفاشي وسيدهم (الاستاذ عدي)  لاصغر من نملة امام الكم الهائل من شرفاء شعبنا العراقي00 وامام الخيرين الذين سوف يكشفون هؤلاء السفلة والدجالين حرصا على كرامة شعبنا بجميع فئاته00وليأخذ هؤلاء  عبرة من اسيادهم  الذين  انكشف زيفهم للرايء العام العراقي00

 وان غدا لناظره قريب0

 

   كاشف الدجالين

كارزان خانقيني

 

 

#كارزان_خانقيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات