أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد كاظم خلف - الدين والشعوذه ثقافه واحده-














المزيد.....

الدين والشعوذه ثقافه واحده-


جواد كاظم خلف

الحوار المتمدن-العدد: 898 - 2004 / 7 / 18 - 08:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في لاوعي البدوي الصحراوي نجدالحلم ـ الماء والخضراء والوجه الحسن ـ ولتحقيق ذلك لابد من السلطه والمال وللحصول على السلطه لابد من شرعيه غالبآ وهميه أي من السماء....هذه السلطه ألالهيه لابد منها لخلق الهاله ـ ألأداة السحريه ليكون الحاكم بفضلها ولي الله على ألأرض،سيعمل بالنيابه عنه ليذل من يشاء ويعز من يشاءوله من مزايا مالالغيره....كلوا من طيبات مارزقناكم،وعود بجنه تجري من تحتها ألأنهار(وعلى عادة شركات ألأعلان السياحيه)مع جنس طبعآ،نساء وغلمان في عيونهم حور!!!، ليس هذا فقط فأنتم شعب الله المختار عند اليهود وخير أمه أخرجت للناس عند المسلمين(عنصريه لتفضيل قوم على قوم) ، كل ألأديان تكفر ألآخرين! وعندما تسئ ألأمور لكم دينكم ولي ديني!! ، في ألأقتصاد ألأغنياء خير من الفقراء حيث اليد العلياخير من اليد السفلى!أما اليهود فقد وعدهم الله بالتجاره وما بقي من أقوام عبيد لهم!!!
التلاعب بالكلمات: إن بعض الظن أثم...لتبرير غياب عائشه المريب وبحث الرسول عنها ،هذا القول جاء لقطع دابر شكوك المسلمين الذي أخذهم فيها القيل والقال في سلوك عائشه وهي بنت 15 عشر ربيعآ والمتزوجه من الرسول ذو الستين عامآ، قول آخر...قل مايصيبنا إلا ماكتب الله لنا..استسلام قدري ، لغة التهديد بالويل والثبور لمن يعصي الخالق (وأولياء ألأمر طبعآ..من هم؟؟) تتكرر في عدة نصوص وفي كل الديانات وطبعآ كل منهم موعود بالجنه ولا أحد سواه!!،لله في خلقه شؤون ...ماذا سنقول لعلماء الوراثه اليوم؟ هؤلاء الذين يتحكمون بلون العيون،الشعر ، درجة الذكاء، الطول...الخ من مواليد علية القوم في الدول المتقدمه...ألآخرين من أمثالنا علينا إطاعة ولي ألأمر وعدم معصية الخالق حتى لو ولدت أعور وغبي وفقير .

الدين والعلم: ألأديان تعتبر الظواهر الطبيعيه(زلازل ، براكين ، فيضانات ، جفاف ، عواصف ...) غضب إلهي!! بينما العلم يعتني بتفسيرها، الوعي الديني يستخدمها للشماته من العدو إن أصابته ودليل على كفر الخصم وعندما يصاب بها هو فهذا دليل إمتحان الله له على صبره!!الدين يقف بالضد من العلم بكل ماأوتي من قوه(نظرية التطور، تحديد النسل وفق معطيات تناسب الموارد مع حجم السكان، ...)،عندما يهزم الدين بالدليل العلمي القاطع يلجأ أزلامه بالقول إن هذا موجود في كتابنا!!كل ألأديان تدعي إن كتبها(التوراة ، ألأنجيل ، القرآن )تفسر كل الظواهر العلميه!!فيها من علوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات وألأحياء وعلوم الطب والهندسه والفلك....لابل وأكثر!!!!أليست هذه شعوذه وكذب أم لا؟؟ يقول المسلمون إن الذره ذكرت في القرأن والحقيقه انها موجوده بالمعنى اللغوي فقط وليس بمعناها الفيزيائي أو الكيميائي.
الدين لايتعارض فقط مع العلم بل يتناقض معه(بسبب الجهل المطلق!)فقوله :فأن إبتليتم بالمعاصي فأستتروا!!...هكذا نلغي علوم الاجتماع والنفس والكيمياء الحيويه والطب بقول واحد!!!بدلآ من معالجة إنحراف السلوك عند الفرد بشفافيه!

العنصريه في الدين:يوم تبيض وجوه...!!إبيضاض الوجوه(أو البشره)دليل على تحقير اللون ألأسود.
الترويج التجاري: العمل الصالح له عشرة أمثاله!!تمامآ كأسواق البورصات التي تورط المساكين! لماذا لايكون العمل الصالح بدافع إنساني؟؟
أوهام وخرافات:
ـ في التورات بأمكان أي قارئ أن يلاحظ هوس الخرافه...لاحظ كيف إبتلت مصر بالجراد(علميآ عباره عن دورة انفجار عددي تتكرر كل سبعة الى عشرة سنوات )،اليهود يفسرون ذلك على أساس إن الله يساند موسى ضد فرعون!!!ألا يجد الله سلاحآ آخر؟؟وتكمل التوراة اساطيرهابالحديث عن الفيضانات التي تضرب مصر(حيث تحول الله هذه المره الى مدير للري!!)والحقيقه إن وادي النيل كوادي الرافدين يتعرض للفيضان في موسم ألأمطار!،وبعد الكثير من ألأساطير والتي لايعقلها عاقل يتحدث عن عصا موسى السحريه التي يضربها فيشق البحر أو يخرج ألأفاعي!!!(سوالف عجايز)..
ـ الديانه المسيحيه أخف وطأه،هل سمعتم بصكوك الغفران(عملية شفط شرعي!!لمن تعجبه كلمة الشرعيه هذه ألأيام!!) وكيف إن العذراء بقيت عذراء رغم بلائها الحسن!، الفاتيكان لايقصر في إلأعلان بين فترة وأخرى عن ظهور العذراء،مره في مصر وأخرى في ايطاليا وهكذا (نلعب ختيله)..
ـ في ألأسلام ،سور القرآن: البقره، النمل، الأنعام، الفيل، النحل...صور مأخوذه من المحيط البسيط وكأننا في حديقة حيوانات،...الكلمه الطيبه صدقه!!هكذا!مع العلم انها واجب وسلوك انساني وليس هناك متصدق ومتصدق عليه...،الثقافه ألأسلاميه ثقافة عبيد وطاعه وأولياء نعمه وصدقات وخشوع مع قوانين تتضمن الجلد والرجم بالحجاره وقطع رؤوس!!أما المرأه فعليها الحجاب(كبضاعه مغلفه)لحين بيعها(دفع المهر)لمن يدفع أكثر!!!ولابأس من زواج شيخ معمر بطفله بريئه بعمر حفيدته!!
أصل ألأديان: ألأنسان كان متجردآ من الديانه عند ظهوره ولكن هناك عواطف ومشاعر تطورت من مراقبة ظواهر الطبيعه( الصواعق ، المطر ، النار،الفيضانات،...)، بفعل الرهبه أو الرغبه تطورت هذه المشاعر الى شكل من ألأيمان الذي تعزز بدوره بالفرح او الحزن(كموت عزيز مثلآ) ،هذا ألأيمان تطور الى تقديس...حفرت القبور لتثبيت ان الميت هنا ولم يغيب!وضعت الزهور لأكرام شخصه ـ الغائب الحاضر ـ، وضعت مقتنياته معه للتأكيد على الحياة بعد الموت وربما سيكون بحاجة لها!!
هنا بدأنا مرحله أكثر تنظيمآ، هناك الهه لضبط الظواهر،اله الحب،اله المطر،اله الحرب،اله الموت...الخ كانوا 11 إلهآلكل منهم طقوس وقرابين تجرى دوريآ....تقدم النشاط الانساني خلق ضيق وقت لذا فقد قلص الانسان الهته الى سبعه وفي مرحله لاحقه الى ثلاثه ثم حسمت بواحد توفيرآ للوقت والمال والجهد...لقد خلق الأنسان الله على صورته وليس العكس!!وكان ذكرآ في كل ألأديان،وهو يغضب ويشفق وينتقم ويصبر و...
لقد وجد ألأنسان قبل الدين الذي هو مجموعة أفكار تخطئ وتصيب اضيفت لجملة من العلاقات ألأجتماعيه والسياسيه والتجاريه المعقده لأعطاء الشرعيه للصفقات وضمان عدم المعصيه..



#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة أمه
- إستقلال العراق بين الواقع والتمنيات
- ماهي خيارات المحافظين للفوز بالأنتخابات؟؟
- لا ياسمو ألأمير!!
- حوار الطرشان
- عوده لنقوش على الجدران
- ولاء العراقي .. لمن؟؟
- حول المؤتمر الوطني
- الصراع في العراق وعلى العراق لماذا ؟؟
- العربان وأيران
- هل كتابة التقارير ظاهره بعثيه فقط؟
- الديمقراطيه بين الحاجه الى تصنيعها محليآ أو إستيرادها
- إحتلال عربي للعراق
- ألأمل العملاق
- مثلث الغضب...
- أفاق عودة الملكيه للعراق
- حب الذات من الغريزه الى الكارثه
- محاكمة التاريخ
- حقائق
- التخلف والأستبداد


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد كاظم خلف - الدين والشعوذه ثقافه واحده-