|
لاأ قلدهل أنامسلم أم كافر؟
عبدالناصرجبارالناصري
الحوار المتمدن-العدد: 2949 - 2010 / 3 / 19 - 08:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التقليد :- هو نوع من العبادات عند المسلمين وأنا كمسلم لاأعتقد أن التقليد من أولويات الدين وعبادة الله سبحانه وتعالى وأنا أعتقد أن التقليد هو محاوله الى ألغاء العقل الذي يتمتع به الأنسان والذي جعل الله من الأنسان أرقى المخلوقات بحكمة العقل الذي أمتاز به الأنسان دون غيره من المخلوقات ولايوجد مبرر على أن يكون الانسان مقيد الى أفكار ومعتقدات عقل اخر غير عقل الأنسان نفسه لأن الله سبحانه وتعالى يحاسب الناس في يوم القيامه على ماقاموا به من أعمال في الحياة الدنيا ولا يحاسب الله سبحانه وتعالى الأنسان على حساب أفكار ومعتقدات تعلمها في الحياة الدنيا من هذا الشيخ أو ذاك لأن الله سبحانه وتعالى وضع لنا القران وعلى الجميع أن تعي من القران ماشاءت والتقليد قد يصل بشخص المقلد الى تأليه هذا الشيخ ويجعل منه مفترض الطاعه بحيث ينفذ كل مايأمر به شيخه بحجة واجب التقليد وهذا خطر كبير يواجه الأسلام والمسلمون وأن مانسمعه اليوم من تفجيرات ومن أنتحاريين هو ينطلق من شيوخ الأسلام السياسي للأسف الشديد لأن الشيخ الأسلامي أصبح في المحترك السياسي ويمثل أجنده سياسيه لهذه الدوله أو تلك ويميل الى هذا الحزب أو ذاك ولذلك أصبح من السهل أن يفرض رأيه على الناس من خلال أتباعه الذين يقلدونه ويطبقون مايأمر به فلو تخاصم الشيخ الأسلاموي مع الحكومه السياسيه فيصدر فتوى تنص على محاربة الحكومه ويصدر فتوى تحلل قتل العاملين في الحكومه ومؤسساتها وعندما يدعم هذا الشيخ من الحكومه فيصدر فتوى تنص على أخناع أتباعه الى الدوله وعدم معارضتهم للحكومه ويصدر فتوى بضرورة تأييد هذه الحكومه ومساعدتها بكل مايملك المقلد والمقلدون جميعا يرضخوا الى مايأمرهم مرجعم ولا يعارضوا ولا ينطقوا بكلمه في وجه شيخهم الأسلاموي (المرج الألهي )من وجهة نظر مقلديه وأن التقليد يذكرني بمبدأ وشعار البعث الذي كان سائد في العراق أيام صدام حسين وينص على (نفذ ثم ناقش ) وحتى النقاش بعد التنفيذ لايتم لأن العقول خانعه مغسوله بالخوف والقوه والتقليد بدأ يتصاعد وينتشر أنتشار كبير بحيث أصبح كل زعيم سياسي واجب التقليد والتأليه وأصبح كل زعيم عصابه واجب التقليد والتأليه والشباب ضاعت في أفكار سلفيه دينيه ليبراليه علمانيه شيعيه سنيه وهذا الضياع سببه التقليد الأعمى والذي ساهم مساهمه كبيره في أفراغ الشعوب من عقولها وزجها في التخلف الأجتماعي والأقتصادي والسياسي فلايوجد مبرر على الأطلاق أن نقلد أشخاص مهما كانوا لأن عقولنا متساويه في التفكير ودرجة العلم وممكن جدا ومن السهوله جدا أن يصل الشخص الذي يقلد الى درجة علم الشيخ وبالتالي من السهوله جدا أن يتفوق على الشيخ في تفسير أيه ومعانيها وذلك بحكمة (من جد وجد ) ياأخواني المسلمين ديننا الأسلامي تسامحي وربنا غفور رحيم ولا يحاسبنا أذا غلطنا في وضوئنا وأذا قدمنا يدنا اليمنى على اليسرى أو بالعكس فهذه أشياء وضعت من أجل المبدأ الأساسي وهذه الأشياء عباره عن وسائل و كل الوسائل من أجل الوصول الى غاية الله سبحانه وتعالى ومن الممكن جدا أن نخطأ في أداء الوسيله ولكن المهم والمهمه الكبرى أن لا نخطأ في الغايه الألهيه والغايه الألهيه هي عدم أرتكاب الفواحش والفواحش معروفه ولا تحتاج الى من يفسرها وهي 1:-النفاق 2:-الغيبه 3:- الزنا 4:- الكذب 5:- أنعدام العدل والمساواه 6:- القتل 7:- السرقه والمال الحرام فلو عرف الأنسان البسيط الفواحش وأبتعد عنها فلاداعي الى التقليد فأنا تعلمت الفواحش من القران وأبتعدت عنها ولكني لاأقلد أحد هل أنا مسلم أم كافر ؟؟؟ ولكن عندما أمتنعت من التقليد لم أنطلق من فراغ ولكني أستندت على الايات المبارككه التاليه ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ [آل عمران : 182]
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً [النساء : 43]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المائدة : 94]
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنفال : 70] صدق الله العلي العظيم وحتى لايقال عني طائفي عندما أقول (صدق الله العلي العظيم )فأيضا أنطلق من الأيتين المباركتين
(( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)) [الشورى : 4]
((اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)) [البقرة : 255] وأخيرا أقول مع أحترامي وتقديري لكل المراجع الدينيه التي تدعو للسلام وأحترام عقول الناس وتنبذ الطائفيه والأسلام السياسي [email protected]
#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه
المزيد.....
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|