أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عذري مازغ - هل يعيد التاريخ أحداث إيليخيدو مرة أخرى إلى الواجهة














المزيد.....

هل يعيد التاريخ أحداث إيليخيدو مرة أخرى إلى الواجهة


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 2948 - 2010 / 3 / 18 - 15:04
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


هل يعيد التاريخ نفسه بعد مرور عشر سنوات على أحداث إيليخيدو المشؤومة؟
تقع مقاطعة إيليخيدو في الجنوب الغربي لإقليم ألميريا (شرق الأندلس، وجنوب شرق إسبانيا) وهي منطقة تشكل فيها الجالية المغربية 10% من سكان المنطقة.
مايدفع لطرح هذا السؤال هو وجود حوافز ومؤشرات موضوعية وأكثر قتامة من التي لعبت الدور الرئيسي في تفجير الوضع في فبراير من سنة 2000 :
1ـ الأزمة الإقتصادية التي تعصف بالمنطقة هذه السنة وانعكاساتها السلبية على وضعية المهاجرين، تعكسها حالات الطرد التعسفي بشكل لم نرى له مثيل منذ الأحداث اللئيمة، إضافة إلى توسع البطالة في صفوف هذه الفئة بشكل مخيف تتجاوز فيه الحقيقة، الأرقام التي تدلي بها مكاتب التشغيل التي تستند في معطياتها إلى عدد انخراطات صندوق الضمان الإجتماعي تستثنى منها الإحصائيات التي تخص تلك الجيوش التي كانت في حالة بطالة منذ سنة أو سنتين، هذا دون احصاء المهاجرين السريين وهم يمثلون أعدادا هائلة كما يحتلون الفئة المتضررة بشكل بئيس.
2ـ سجن رئيس بلدية المقاطعة العنصري خوان إنسيسو إثر عملية تفتيش أسفرت عن وجود اختلاسات مالية تقدر بحوالي 300 مليون يورو تورط فيها هو وعائلته، من خلال صفقات وهمية مع شركات وهميةهي الأخرى تابعة لأفراد عائلته، وهو مازال يدير المقاطعة من داخل المؤسسة السجنية بألميريا العمالة، مدعما بالحزب الإشتراكي ( الحزب الحاكم)، ومعروف عنه أنه كان المسؤول الأول على أحداث إيليخيدو من خلال تحريض السكان المحليين على المهاجرين وإلزام رجال الأمن بالحياد أثناء تلك العمليات العنصريةحيث مكنته تلك الأحداث من أن يصبح الرجل القوي في المنطقة مما مكنه هيمنته على الإنتخابات المحلية لأزيد من 14 سنة ( لكم أن تتصوروا قوته إذا علمتم أنه لم يلتزم بأي بند مما اتفق عليه مع ممثلي المهاجرين في تلك الأحداث، وتجميد أكثر من 600 دعوة قضائية تقدم بها ضحايا تلك الأحداث لم يبث فيها حتى الآن) ومما يؤشر على إعادة مثل هذه الإحداث، سعي أطراف عديدة لتخليصه من السجن، من خلال التوقيعات المتضامنة، تمسك المجلس البلدي بتسييره من داخل السجن، والحملة المسعورة التي تشنها التلفزة المحلية على المهاجرين المغاربة بالخصوص آخرها تقديم قصاصة لاعتداء مغربية على مواطنة إيليخيدية لاتجمع بينهما أية علاقة، تلا ذلك اجتماع نقابة البوليس المحلي لتدارس الأوضاع الأمنية بالمنطقة، وتوظيف التقارب الأورومغربي في الحملة المسعورة من خلال الامتيازات التي يمنحها الإتحاد الأوربي للمغرب وماتمثله منتوجاته الفلاحية من منافسة قوية لمنتوجات المقاطعة.
3ـ منع منح قاعة المسرح البلدي بإيليخيدو على نشاط ثقافي في الذكرى العاشرة لأحداث إيليخيدو دون أي مبرر قانوني ولا حتى أي مبرر عادي رغم أن القاعة لم يكن لديها برنامج معين ( كانت إجابة المستشار الثقافي: لايمكننا منحكم القاعة) تلى ذلك استقالته من الشؤون الثقافية دون شرح أسباب استقالته، مما يبشر بوجود مؤامرة تطبخ في الكواليس، أضف إلى ذلك امتناع حضور أكثر من 50 هيأة من المجتمع المدني المحلي، أنشطة هذا الملتقى، بما فيهم حزب اليسار الموحد الذي برر موقفه بحساسية الموقف وأثره على وضعه في الإنتخابات المقبلة

هذه باختصار مجموعة من المؤشرات التي تنبئ بخطورة الوضع، إضافة إلى أحداث متفرقة بالإقليم عن اعتداء ات هنا وهناك تطال مهاجرين مغاربة مستغلين فيها ضعف التنظيم النقابي والجمعوي ووضعها القانوني حيث أغلب هذه الأحداث لايصرح بها من منطلق الخوف من التعرض للطرد إلى المغرب



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا من المهجر - هلوسة عبابو
- الدرس الثاني ديالكتيك البراءة
- الدرس الأول لأطفالنا في الديالكتيك
- مقاربة تصورية حول الحتمية الاشتراكية
- نحو تأسيس مزبلة إلكترونية
- بمناسبة 8 مارس
- من وحي ألميريا
- حول تأصيل اللغة الأمازيغية
- كولن ولسن وتجريد اللامتجرد
- أحلام دونكشوت مغربي4
- أحلام دونكشوت مغربي3
- لي في عينيك
- أحلام دونكشوت مغربي2
- أحلام دونكشوت مغربي
- طالوت وجالوت كمدخل خلفي لإيديولوجيا الإرهاب2
- طالوت وجالوت كمدخل خلفي لإيديولوجيا الإرهاب
- حكايا من المهجر 2
- تطوان أو تيطيوين(العيون)
- حكايا من المهجر
- هكذا تكلمت بقرة


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عذري مازغ - هل يعيد التاريخ أحداث إيليخيدو مرة أخرى إلى الواجهة