أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ياسين الحاج صالح - إعادة هيكلة الوعي القومي الكردي















المزيد.....

إعادة هيكلة الوعي القومي الكردي


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 898 - 2004 / 7 / 18 - 08:25
المحور: القضية الكردية
    


في فترة العقد ونصف العقد الماضية شهد الوعي القومي الكردي إعادة هيكلة بعيدة المدى، يرجح أن يكون لها في مقبلات الأيام آثار نفسية ومعنوية، وربما سياسية، على وضع الأكراد وتقاعلاتهم مع العرب في كل من سوريا والعراق.
أول ما يرصده المرء تحولا شاملا عن اليسارية الشيوعية المعادية للامبريالية التي ميزت الأكراد تاريخيا وانعكست في وزنهم المهم في الشيوعيتين السورية والعراقية. يبرز محل هذه تماه مع الغرب على الصعيد الثقافي (آرية، حرف لاتيني،...)، و"تحالف" مع الأميركيين على الصعيد السياسي. وقد ارتبطت هذه العملية مع الأزمة السياسية والمعنوية للحركة الشيوعية العالمية والمحلية من جهة، ومع تفاقم الطابع المغلق والقمعي والفئوي للنظامين البعثيين من جهة ثانية. وبموازة التعويل على الأميركيين يهيمن المطلب الاستقلالي في أوساط الأكراد، ويوضع عموما في سياق معاد سياسيا ونَفور ثقافيا من العرب.
يندرج عنصر التحول عن العقيدة الشيوعية في تلاشي التعويل على تكون أكثرية أممية أو فوق قومية تنزع عن الأكراد الوضع الأقلي في البلدين. لقد كانت كل من الشيوعية السورية والعراقية إطارا يستوعب مطالب الأكراد بالمشاركة وتوكيد الذات في آن معا، أو يجعل من المشاركة في الأخوة الأممية الشكل الأول لتوكيد الذات. وعنى انهيارهما فشل صيغة المشاركة تلك وتحول دافع توكيد الذات القومية إلى أطر مفرطة التمركز حول الذات.
وسنهتم فيما يلي بالعنصرين الاخرين: التعويل على الغرب، وهو مزيج من رهان سياسي وتماه ثقافي؛ والعداء للعرب، وهو مزيج معكوس من عداء سياسي ونفور ثقافي.

أكراد وأميركيون و...عرب
لقد كانت شكاوي الأكراد من عدم الاعتراف بهم أو من مظالم عينية تصيبهم موجودة دائما، وكان الحلم بإقامة دولة كردية مستقلة موجودا على الدوام أيضا، لكن المطلب القومي الاستقلالي بات اليوم المحور الوحيد لعلاج الشكاوي المشار إليها. لعب لمصلحة هذا التحول عاملان مهمان. أولهما التضحيات الكبيرة التي قدمها الأكراد في العراق وتركيا خاصة، وثانيهما العلاقة الإيجابية، السياسية والمعنوية، مع الأميركيين.
الريادة بالطبع للوعي الكردي العراقي، فالعراق ساحة التضحيات الكبيرة، ومسرح الاتصالات الوفيرة والصريحة مع الأميركيين. أما الساحة السورية فمشدودة القلب والعقل إلى تفاعلات الوقائع والقوى والأفكار في "كردستان الجنوبية".
"نحن شديدو الامتنان للأميركيين لأنهم حررونا. فلولا التدخل الأميركي ما كانت ستسنح لنا أبداً امكانية التخلص من صدام حسين, والعودة الى كركوك ومناقشة نص دستور جديد للعراق" ، يقول برهم صالح، الوزير الأول في حكومة الطالباني في السليمانية (نائب الرئيس العراقي لشؤون الأمن القومي اليوم). وفي سياق تحليلي يقول هلكوت عبدالله من شمال العراق: "الفاعل الأساسي اليوم هو الولايات المتحدة, فإذا ساندت هذه الشعب الكردي سيمكننا أن نحصل على استقلالنا". وهو يعتقد استنادا إلى ذلك "ان من الممكن لنا أن نحصل على ما هو أكثر من الفيديرالية". وفي رسالتهما الشهيرة إلى الرئيس الأميركي عقب صدور القرار 1546 يقول السيدان جلال الطالباني ومسعود البرزاني: "شعب كوردستان مستمر في احتضانه للقيم الامريكية السامية وفي ترحيبه بالجنود الامريكان ودعمه اللامحدود لخططكم في تحرير العراق" .
يجد كلام الأكراد العراقيين أكثر من أصداء قوية في الوسط الكردي السوري، وبالخصوص تقمص النظرة الأميركية إلى العالم. يتماهى أحد التنظيمات الكردية السورية مع البرنامج الأميركي بحذافيره، وحتى بمداه الامبراطوري المتجاوز لـ"الشرق الأوسط"، فيشعر أن من واجبه أن يرصد تطورات إيجابية في إيران وكوريا الشمالية والسودان وليبيا والسعودية، ويسجلها في "خانة حظر أسلحة الدمار الشامل ومكافحة الإرهاب واعتماد الأساليب الديمقراطية في الحكم والإدارة"، متبنيا المفردات الرئيسية في الأجندة الأميركية .
العنصر الاخر في تكوين الوعي القومي الكردي المعاصر، والوجه الآخر لتمجيد "العالم المتحضر والحر" هو نفور ممزوج بالاستعلاء حيال العرب، مشفوع بميل إلى النظر إليهم جميعا كمعادين للأكراد وحلفاء لصدام حسين. وقد تتضمن إعادة الهيكلة هذه حتى إعادة قراءة للصراع العربي الإسرائيلي. فالشعوب العربية "تعتقد أن كل السياسات يجب أن تتمحور حول اسرائيل والعداء لأميركا"، حسب سعاد عبدالله، وزيرة الزراعة في حكومة أربيل (هامش رقم 1). أما فخري كريم، صاحب دار المدى الدمشقية وجريدة المدى العراقية وعضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي سابقا، فيتساءل: "لماذا تقف الشعوب العربية ضد السياسة الأميركية في فلسطين؟" ويقترح جوابا مماثلا بطريقة لافتة لجواب دوائر صهيونية في الصحافة ومراكز البحث الأميركية : "انها لا يمكنها ان تنزل الى الشارع لتتظاهر ضد حكوماتها. فقط يمكنها ان تتظاهر ضد الأميركيين. إنها تسعى للعثور على أي قائد يقودها في تحرك ضد الولايات المتحدة... ولهذا اعتبرت صدام حسين بطلاً. هذه الشعوب لا تعرف حتى معنى الديكتاتور"(هامش 1). وتبلغ آلية التماهي مع الغرب والتباعد مع العرب ذروة غير مألوفة في تعبير طبيب شاب عن رفضه العيش في الدولة نفسها "مع شعب آخر ذي عقل مريض"، شعب ينتفض "بشكل ممنهج ضد كل ما هو غربي". ويضيف: "نحن الأكراد نساند كل الخطط الغربية في المنطقة". ويعبر عن يأسه من العرب حين يشاهد "الفلسطينيين يتظاهرون ملوحين بصور صدام حسين"، قبل أن يختم باقتراح ترك الجامعة العربية، فـ"العراق ليس دولة عربية"(هامش 1).
وتلوم أصوات هائجة "العالم المتحضر" لكونه "تناسى واجبه في تحضير وتربية هؤلاء الناس" . ويطالب الكاتب نفسه بتدخل الولايات المتحدة و"دول العالم المتحضر والحر" في "المنطقة المظلمة الممتدة بين أندونيسيا والمغرب" والمرشحة للانفجار، وذلك "لإنقاذ كائناتها من أيدي أنظمة التخريب والسرقة والجريمة المنظمة".
وتسند كل هذه الأحكام و"التحليلات" إلى منطق الجواهر الثابتة الذي يعمل في خدمة دينامية التماهي / التباعد وسياسة الهوية. من هذا الباب، مثلا، التوكيد على وجود "هوة" بين "الذهنية العربية والذهنية الكردية"، وعلى "العقل العربي المريض" الذي لا يعرف معنى الدكتاتورية حسب واسع الحيلة والموارد فخري كريم. ويلقى اللوم على مناهج التعليم العربي وعلى الفضائيات العربية وفقا للتشخيص الذي جعله الأميركيون ملكا مشاعا لكل "المتحضرين": "ان العرب لم يعتادوا, بفعل نظامهم التعليمي, وبفعل اعلامهم, على معاملتنا كمواطنين من الدرجة الأولى" (هامش 1). وبينما توصف المناهج التعليمية بأنها تستند على "ماض دموي لم يقدم للحضارة أي شيء سوى أفكار وتعاليم القتل والظلم والفتح!" (هامش 2)، فإن الفضائيات العربية توصف بأنها "أصولية"، تقوم بتحريض "يومي غوغائي على الإرهاب والقتل فيما تسميه بالمقاومة"، وتبث "برمجيات فقه الإرهاب البنلادني: الذي يكفر كل العالم من منطلق عصبوي دوني، تافه ووضيع" حسب الناشط الكردي السوري المقيم في بلجيكا نفسه(هامش 2).
لا تعكس هذه الأصوات الكردية العراقية بالضرورة مواقف الأكراد السوريين، ولا بالخصوص مواقف النخبة السياسية والمثقفة الكردية في سوريا، وليس من الواضح أنها تحتكر وحدها تمثيل مواقف أكثرية أكراد العراق أصلا، لكنها تشير إلى اتجاه إعادة هيكلة الوعي القومي الكردي، وهو، في سوريا، واقع ضمن نطاق جاذبية الساحة الكردية العراقية كما أشرنا.


الكردي القلق
لا يعطي التكوين الراهن للوعي القومي الكردي فكرة صحيحة عن الواقع الكردي في سوريا والعراق، ولا حتى عن الاتجاهات المحتملة لسير المسألة الكردية. فهو أحد العوامل، وليس العامل الأقوى، في توجيه السياسات و"تنزيل" الوقائع منازلها. نقطة القوة الكردية سياسيا هي الاستناد إلى القوة الأميركية التي ضيقت الفجوة بين مطالب الوعي القومي الكردي وبين الواقع السياسي للأكراد. ونقطة الضعف أن رصيد القوة هذا غير ذاتي ويخضع توظيفه وسحبه لخطط المركز الامبراطوري الذاتية وحدها.
في حيثية الخطط الأميركية احتل الأكراد موقعا ملتبسا، قد يبدو للوهلة الأولى مواتيا: منجذبون للأميركيين الأقوياء ومرتاحون لخططهم، نافرون من جوارهم العربي الضعيف ومندفعون ضده. لكنهم في الوقت نفسه يخشون خذلان الأميركيين قياسا على سوابق معروفة(1975، 1991، 1998)، ليس ثمة ما يقطع بأنها باتت شيئا من الماضي، وهم من جهة أخرى محكومون بجوارهم الأكبر والأكثري بقدر ما هو محكوم بهم. هذا الوضع يلون الوعي القومي الكردي الراهن بعنصر قلق غير خفي أو يبعث إلى السطح القلق الكردي العريق.
طفا هذا القلق مجددا بعد صدور قرار مجلس الأمن 1546 دون ذكر الدستور المؤقت الذي كان يمنح اكراد العراق عمليا حق فيتو على قرارات الحكومة المركزية غير الملائمة لهم. يقول ناشط كردي عراقي معلقا: "مسألة عدم وفاء امريكا بوعودها تجاه الاحزاب الكردية وعدم تقديرها لدورهم في العراق، لا تحتاج الى مناقشة وليست فيها اي شك أو جدال. وإنتكاسة سنة 1974 وما فعلتة أمريكا بالكرد حينها ستصبح عيدا مقارنة بما سيحصل سنة 2005" . ومثل ذلك عبر عنه وزير النقل والمواصلات في الحكومة الكردية حيدر الشيخ علي، بعد صدور القرار ذاته: "علينا أن نعترف أن هناك خيبة أمل في الشارع الكردي برغم أننا الشعب الوحيد الذي استقبل الأميركيين بالورود وقلنا عنهم إنهم محررون". وبنبرة أسية يضيف: "لقد خذلونا وخذلوا قادتنا. علينا أن نقر اليوم أن شعارهم هو لا عداوات دائمة ولا صداقات دائمة بل هناك مصالح دائمة" . البرزاني والطالباني في رسالتهما المشار إليها يعبران عن هذا القلق بنبرة شاكية: "منذ تحرير العراق شعرنا بانحياز السلطات الامريكية ضد كوردستان لاسباب لا نفهمها". لكنهما يهدئان القلق بإيمان الشهداء: "نحن سوف نبقى اصدقاء مخلصون لاميريكاحتى لو لم يقابل دعمنا دائما بالمثل مصيرنا مرتبط بوثائق وشيجة [المقصود على الأرجح: وشائج وثيقة] بمستقبلكم في العراق". ولعله في هذا المناخ تعود مجددا إلى التداول الحكمة المجربة: لا صديق للأكراد سوى الجبال، لكن فيه ايضا نبتت التفاعل مع الخطة "بي" الإسرائيلية.
يساعد تحليل تحولات الوعي القومي الكردي في إدراك جوانب من حالة الغليان المحمومة التي يعيشها الأكراد، وقد يلقي ضوءا على بعض الحسابات الخاطئة التي تتورط فيها نخب كردية في العراق، وفي سوريا أيضا.
قلق حيال الأميركيين، عداء تجاه العرب، تمركز مفرط حول الذات: ليس هذا هو المزيج (والمزاج) الأنسب لنهوض قومي كردي معافى.

غليان في كردستان[ العراق]: لا للعيش مع العرب؛ كريس كوتشيرا. الوسط، 21/1/2004.
http://www.efrin.net/arabi/fiker-u-siase/2004/06/08-3.htm
اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي). أواسط كانون الثاني 2004.

تحليل كريم نسخة طبق الأصل عن تحليل باري روبن: الجذور الحقيقية لنزعة العداء العربي لأميركا. http://www.foreignaffairs.org/20021101faessay9993/barry-rubin/the-real-roots-of-arab-anti americanism.htm-.
طارق حمو: مجزرة القامشلي: عربان عالة الحضارة والتاريخ ينعون رمزهم صدام بقتل أطفال الكرد! عفرين نت، 12/3/2004. وصاحب المقال كاتب كردي سوري مقيم في بلجيكا.
هشام عقراوي: لا تقلقوا أيها الكرد، إخوانكم العرب الأكثرية سينصفونكم. موقع الحوار المتمدن الإلكتروني، 11/6/2004 http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=19247. والعنوان الساخر للمقالة يتضمن العنصر الآخر في بنية الوعي الكردي المعاصر.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حظر الأحزاب الكردية ونزع مدنية المجتمع السوري
- المسألة الأميركية في النقاش السوري
- عن الحياة والزمن في السجن - إلى روح الصديق المرحوم هيثم الخو ...
- ماذا فعلتم بجمعيات الأكراد؟
- المثقفون وقضية امتهان الإنسان
- حول مفهوم اليسار الديمقراطي وسياسته
- غاية الإصلاح: إبدال نظمنا الكاملة بنظم ناقصة
- أوربا تخطئ بإضعاف سوريا
- حزيران 1967 وما بعده تفاعلات الحرب والسلطة
- أخطاء تطبيق في الماضي وانتخابات حرة في ...المستقبل
- اضمن طريق للديمقراطية في العالم العربي -تغيير النظام- في ... ...
- عرض كتاب -صور محطمة: نهضة حركة تحطيم الأيقونات النضالية في س ...
- زمن المقالة وأزمة الثقافة
- ما بعد القامشلي الشأن الكردي والنظام السياسي في سوريا
- أسامة بن لادن، هيغل، وما بعد الحداثة
- اعتقال طلاب الجامعة سياسة العزل السياسي والجيلي
- بين عهدين: قضايا تحليل الانتقال السوري
- -العقد الاجتماعي- البعثي وتناقضاته
- نظام الاستثناء الشرق أوسطي
- ثلاثة برامج قتل وفكرة عزلاء


المزيد.....




- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...
- شاهد.. حصيلة قتلى موظفي الإغاثة بعام 2024 وأغلبهم بغزة
- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ياسين الحاج صالح - إعادة هيكلة الوعي القومي الكردي