أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه














المزيد.....

أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 15:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه


ان الاسلام الحقيقي الذي اسسه الله سبحانه وتعالى كان المراد منه ترويض النفس البشريه وجعلها متصالحه مع نفسها ومع المجتمع وان الله سبحانه وتعالى بث لنا القران الكريم ليكون لنا دستورا أنسانيا حقيقيا وليس ليكون علينا سيفا ليقطع رقابنا ويذلنا ويرهبنا وان الاسلام الحقيقي هو اسلام الصلح والمحبه بين الناس وان اي مفرده من مفردات القران الكريم لاتدل على المحاربه والعنف بين المسلمين أو التشرذم والتخاصم بين الناس وانا استغرب كل الاستغراب العجيب والرهيب من الذي يحصل اليوم من ماسي وارهاب وقتل وسفك الدماء وللاسف الشديد تحت اسم الاسلام وتحت اسم الجهاد في سبيل الله وانا اطمن العاملين في الجهاد في سبيل الله عن طريق العنف في العراق اوغيره بان الله سبحانه وتعالى بريئ كل البرائه منهم وان لهم عذاب اليم باذن الله وانا استغرب على الذين يتعصبون ويعتبرون ان الاسلام هو عن طريق عمر فقط او عن طريق علي فقط وان الخلاف يجب ان يكون بينهما الى ما لانهايه يااخواني المسلمين دعوا الامر الى الله سبحانه وتعالى واتركو الخلافه ومن يكون الاحق بها لان الخلافه ماهي الا عمليه تنظيمه لبناء مجتمع أنساني يسوده العدل والمساواة بين الناس ليس ألا
وان كنتم حريصون على الاسلام فاعملوا على ماجاء في القران لان القران هو المصدر الوحيد للاسلام الحقيقي وكفاكم دما وقتالا ومحاربة على شيئ انتهى وذهب
وان الذي يمكن ان نعرفه وأن نتعرف على حقيقته هو الله الخالق فقط وانا اقول للأسلامويين العرب ان اصل الانشقاق والتشرذم الذي يحصل في البلاد العربيه والأسلاميه هو صنيعة أعداء الأسلام الحقيقي من اجل السيطره على ثرواتكم ان كنتم تعلمون ياخواني المسلمين لقد صدعتم رؤوسنا وأدبغتم جلودنا عن طريق فتاويكم عن السنه والشيعه بربكم اتركوا هذا الخلاف العميق يااخوان لان المجتمع الاسلامي في طبيعته السريه هو مجتمع ليبرالي حتى لم يكن يوما يصلي لله وانما فقط يقذف ويسب الصحابه والاطهار من الائمه وهو لا يعرف شيئا لا عن الاسلام ولاعن كل الشخصيات الاسلاميه اتركونا نعيش مع التكنلوجيا والتقدم بحق رب السماء
وأن أستمرهذا التقاتل والتخاصم الشيعي السني سوف تجعلون من الأسلام الحقيقي في خطر وسوف يتجه المسلمون الحقيقيون الى ديانات أخرى وسوف تكون حججهم مقبوله ومشروعه
وأنا لاأدين كل من يعتدي على الأسلام ورموزه لأن الأسلامويين الردكاليون هم الذين أعطوا الحجج الكافيه لأنتقاد الأسلام بل وبسبه ورسمه كاريكا تيريا
فالذي يرسم ويسب الاسلام هو لا ينطلق من فراغ بل هنالك أسباب واقعيه يشاهدها يوميا في الأعلام وفي الشارع وتولدت لديه هذه الفكره بحق الأسلام وأعتبر الأسلام بأنه عباره عن قاعده وأسلامه بن لادن وطالبان
وأنا أعتبر أن هذا الشخص الذي يرسم صوره غير واقعيه عن الأسلام أقل خطرا من الذي يقتل مواطنا على حساب الهويه وعلى الأنتماء الطائفي في العراق وفي غير العراق
فكفانا مجاملة لشيخنا الطائفي الذي يحرضنا على هذه الطائفه أو تلك وعلينا أن نصرخ بوجه الشيخ وندعوه للتوقف عن شرخ الأمه الأسلاميه حتى لانتحول الى دمى متحركه بيد شيوخ الطوائف
وفي الجانب السياسي فأسرائيل الداعمه الأكبر للشيوخ الطائفيين الذين يحرضون على التقاتل الطائفي وأن أسرائيل هدفها المستقبلي لم يتحقق الا عن طريق تفتت وتشرذم الشعب الفلسطيني فلو كان الفلسطينيون برأي واحد وبقياده واحده لما أستطاعات ان تصل أسرائيل لما وصلت الى ماهي عليه اليوم
وفي العراق أيضا لوكان صدام عادلا ولو كان الشعب العراقي مع قيادته السياسيه لما أستطاع الأمريكيون أن يجد وا لهم موطيء قدم في العراق
فعلى القوى الدينيه والسياسيه أن تعي الدرس ولو متأخرا من أجل ردم الخلاف الشيعي السني حتى نستطيع أن ننهض بمجتمع أنساني قادر على مواجهة التحديات التي تواجهه
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - أتبنى الأسلام وأرفض الشيعه والسنه