زيد ميشو
الحوار المتمدن-العدد: 2946 - 2010 / 3 / 16 - 07:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في بداية المعارك ونهايتها ، ومع إصدار القرار وساعة الصفر في إرتكاب المجاز ، وأثناء نطق حكم الإعدام تنفيذه ، وفصل رقبة رهينة بسيف مسلول و إراقة دماء المخطوفين .
وعند إغتصاب عذراء ، أوزوجة مصونة ، وراشدة عاقلة . ونشوة التحرش بطفل ، أو مراهق من قبل وضيع ، وفي نكاح البهائم .
عند الشروع بسرقة ، وتنفيذ عميلة سطو مسلح ، وهواية النصب والأحتيال ، ومع كل تزوير ، وتلاعب بالقانون ، والمتاجرة بالذمم .
ومع كل جريمة ، ورذيلة ووممارسة للموبقات ، ودناءة النفس و الطمع ، ومع الإستغلال وإلإنتهازية ، وفي كل خباثة وضَعة تفكير ، وفي لعبة النفاق الشعبية الشهيرة
ومع سلب حرية إنسان وإهانة لكرامته ، وحبس أنفاسه وغلق متنفساته ، والإعتداء على حقوقه ومصادرة رأية ، وتكميم فمه وإخضاعه لقرارات غبية .
مع إستعباد البشر وإمتطاء الظهور ، والتلاعب بالمشاعر بوهم التقاليد ، ومع الإستعلاء وتجحيش المساكين .
ومع كل إبتسامة مزيفة ترسمها مصالح شخصية ، وتحول عقل الإنسان إلى أرقام حسابية ( ألوف وعشرات منها ومئات وملايين ) ، ومع فقدانه للهدوء ولحظات التأمل .
ومع صخب الحياة وضجيجها
ومع إحتقار المرأة ، وإحتقار العامل بأجر ، وأحتقار الآسيوي الأجير ، والخادمة السيريلانكية والأثيوبية والحبشية ، ولحس أرجل الأشقر .
ومع كل تفرقة يزرعها رجل دين ، وكل تعالي منه على شعبه المغلوب على أمره ، ومع كل مبلغ مهما كان صغيراً يتقاضاه دون إستحقاق ، ومع مجاباته للأغنياء ورذله للفقراء ، ومع خيانته لرسالته وبيعه للمقدسات التي هو مؤتمن عليها .
ومع كل هذا وذاك وما لايذكر من سواد
نجد في بداية ووسط ونهاية كل سلبية تقال أو تحدث إحدى المستعملات التالية
الله --- الله وأكبر ---- الرب ---- أدوناي
والسؤال مفتوح على مصراعيه ، أين الخلل ؟
أجيبوا حتى لو كفراً ، فكفركم لم تكونوا يوماً سببه
أجيبوا وإن كان إلحاداً ، فلن تكونوا يوماً سبب إلحادكم
أو إهربوا من مواجهة ذواتكم ولا تجيبوا
#زيد_ميشو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟