أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم محمد رحيمة الساعدي - مابين الدين والسياسة زواج المتعة والعرفي..المفتوحة والمغلقة















المزيد.....

مابين الدين والسياسة زواج المتعة والعرفي..المفتوحة والمغلقة


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 12:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


..ألى أحزاب مؤتمر لندن... ألى احزاب البعث الدموي الجديد
زواج المتعة وألعرفي ...ألمفتوحة والمغلقة
قراءة مغيبة قسريآ....بين الدين والسياسة

الخوض في الفقه هو أقرب الى السير بين حقل الغام مرتبة ترتيبا شيطانيآ وفي أفضل ألاحوال يفقد أحد أجزاء جسمه ليبقى معاقآ طول حياته...وأما ألخوض في ألسياسة هو السير الى غياهب ألموت وفي افضل ألاحول سيفقد عقله...والتوغل مابين الدين والسياسة هو الانتحار...تذكروا هذا الرقم 1430 هي السنة الهجرية...وأبلغنارسولنا العظيم((اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا))..ولكن لنا عدة أنواع للزواج ...المتعة والعرفي والمدني...وبعيدآ عن الرؤية التاريخية لاحداث الزيجات المشار اليها نسترسل قليلآ لنرآها كيف هي في قرننا العشرين والواحد والعشرين ..رجل وأمرأة وثالثهما ألشيطان ليحولوه الى رب عظيم ويشيرون اليه بالرحمن..كلاهما يدور ضمن فلك عائلة يأتيهما الخطاب لعذرية طارت اوصالها وسفك دمها النقي على فراش الخطيئة ويبادرون بالسؤال ..آه ياولدي؟؟..آه يابنيتي؟؟...مارايك؟؟...وتأتي الاجابة...الوقت غير مناسب...اذن العائلة لاتعلم بهذا العهر المخبأ بقناع الملائكة...هل نحن في صحراء وافق ممتد ليس به من بشر الا شخصان...وهل يخبأ الحلال عن أقرب الاشخاص وأقصد العائلة ...عن الام والاب والاخ والاخت...لما...وتحت اي بند سماوي اعطيتم لانفسكم حق الزنا...وكم من زيجة صامته ذهبت ادراج الرياح عندما سيقت تحت بند النزوة والنخاسة...وكم من طفل قتل في الرحم قبل الشروق خوفآ من أنبلاج الصباح...وكم من اب واخ عاش ومات وهو لايعلم ان ابنته او ابنه كان مزواجآ...وكم من وردة مايعرف غرسها في الصباح ام المساء...وكم من الزناة انكروا ألرحم وأللحم وألدم...محراب تهدم قبل الصلاة...وكم من ورقة أًحرقت بعقب سيكارة وأًحرقت ميلاد صغير لايفقه في لغة الشرع والفقه البشري الا النتيجة الحتمية للقيط تلظى ويتلظى في قارعة الطريق...وكم من نوارس بلا ضفاف وكم من ضفاف بلا نوارس...وهل يعقل ان يكون للمخلوق البشري صفتين في نفس الزمان والمكان متزوج واعزب!!...وماألاضطرار سوى للنزوة الغريزية التي تحول الكائن البشري الى مسخ ينهش شرف اناس لاذنب لهم الا انهم لايعلمون...وكم من صحيحة ربطت بجنب جرباء...لم يقرأ من النص الألهي سوى(( لاتقربوا الصلاة))...ويتسلحوا بالغباء..لما اغفلوا قراءة الشرع كاملآ واقتطعوا أجزاء...لما يسمروا الله في سمائه يقيدوه ويصلبوه وهم يعلمون ان الدرب... درب مجون...لما يخشوا تجاوز اشارة حمراءغرامتها قوت شهرويتجاوزو على حرمة السماء بفاحشة بعد ان يدفئوا انفسهم بقارورة خمر...لما يتخذوا من مسيلمة نبيهم ويتقربوا بغشاء بكارتهم ...ألم يقرئوا بطل التيمم ان حضر الماء؟؟ وهم لايعرفون اصول التيمم فكيف بالصلاة...لما يحولون الكون الى صحراء...لما يسيرون في غياهب لظل غيمة تتقاطر دماء...لما احزابنا ليست من رحم العراق...لما جميعهم يذكرون البراق وألعراق وهم بحقيقة ألامر رفاق؟؟...لمازواجهم زواج متعة وعرفي والنتيجة احزاب لقيطة...تاخذ تعاليمها من طهران...في شرقنا المحموم بالرؤيا البائنة والزواج متعة...ومن عواصم تصدر الموت بفتوى شرعية والزواج عرفي...لقد سرقوا من غيمتنا الماء....وتركوا استفراغهم في اناء...قد قاربت لحومنا الشواء...قوائم أحزابنا ليست عذراء....ليست عذراء...ففي جنون المساء..تسابقت الافاعي في ثقوب جسدهم المملوء أخطاء...فرووا من دمائنا عطش الكلاب ...كقطط تشتهي وتشتهي قطعة لحم ورائحة الشواء....وفي غورنا السحيق رميتم بجذوع الغربال....هباء يااحزاب الموت هباء...العندليب غريب على رمل البيداء....سرقتم جذع نخلتة...اوراقنا بعثرتموها...وأحرقتم السحاب...صوتنا ليس بذي صدى...فلياليكم متعة وعرفي وابن آوى وحمار...للدجى حكايا اسراركم ماعادت باسرار...من قال ان يسوعآ مات...من قال ان يسوعآمات ...محرابنا يسوع وخمس صلوات...قوائم احزابنا مفتوحة وتمارس العهر يوميا في ركاب ورحاب من يملك الامر....لكنهم يقولون لنا انها كانت مغلقة وستظل مغلقة عذراء...هراء هراء... هو شرع اوجدتموه والتزمتم به...هو خطيئتكم الابدية...ارخت بحروف القرآن عند عزيز مقتدر تسمعوا به ولاتخشوه بئسآ لكم من اغبياء...مغلقة ونصفها مفتوح انه العهر الجديد...أفتوا لبعضكم وتقاسموا العهر والخطيئة...أتريدون ان تعلمونا ماهو محراب الحسين ايها الجبناء...وماهي تعاليم الامين...هو القانون الوضعي الذي طبعتموه بحبركم السري...هو عورتكم التي شرعتموها دينا جديدآ رغما عن الله...ماذا ستقولون لعزيز مقتدر عن زواجكم لاأستغفال الابرياء...هل وضعتم من بينكم وبين الله سدآ فأغشيتموه لتخطوا قداس الحزب والحرب ...هل اقسمتم ان تنجبوا اللقطاء ليغتالوا الشرفاء...ستكنزوا وسيعطيكم رئيس حكومتكم الانواط والاوسمة والاراضي والجواز الدبلوماسي ولكن ماجوازكم امام مرآتكم وانتم تعلمون قبحكم..احزابكم الطائفية والعلمانية والقومية أسست في مخادع خارج ارض الانبياء والاولياء...ياأحزاب مؤتمر لندن ...ياأحزاب مؤتمر لندن...ام ستنكروا انكم احزاب مؤتمر لندن...انتم البعث الدموي الجديد...بل انتم دين المؤمن...وقسم ابيه هارون الرشيد...حينما قال ((لو نازعتني في الملك لقتلتك))...فلا تتباكوا على الحسين وغيركم على رسالة محمدبن عبد الوهاب وليس محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وعلى آله وسلم)لا تصلوا عليه ايها الانجاس ...وستعزفوا اللحن الجنائزي لكل اطفال العراق وتقتلوهم وتسرقوا قوتهم وتتباكوا بدموع التماسيح...مرة اخرى واخرى واخرى...يامصاصي الدماء...هل يعقل اننا فقراء...وننام بلا ضوء ولا كهرباء...وان تقتلونا في اليوم الف الف مرة...بامر من ولاجل من؟؟؟...شردنا صدام وشردتمونا ياألف صدام وصدام...في حكومة الفتح الجديد مجلس نوابه الف الف جنسية غير عراقية والدستور الذي طبعتموه في اصقاع الآسكا ينص على عراقية الحكومة والبرلمان..تصوروا هذه الفسيفساء الشيطانية... ((ايراني-عراقي))؟؟؟ او ((سعودي-عراقي))؟؟؟او ((غربي-عراقي))؟؟؟ لمن سيكون الولاء؟؟؟ ..انتم تعملون لاجل جنسيتكم اللاعراقية.. .سقطت الاقنعة واستحللتم الرحم واللحم والدم...صوركم على صفحات الجرائد....اول الصفحة وآخرها...تمسي غطاء لرداء او حذاء...وربما عند الفقراء تحت أناء....هنيئآ لاحزابكم زواج متعتها وزواج عرفي....وهنيئا للشرفاءالابرياء زواجهم الشرعي امام الملأ وليس خلف الستار .......وبارك الله بمن من لم يستطع البائة فصام...ومااكثر الصائمين وما اعتى الفاسقين..واما زواجكم المدني فشرحه طويل وطويل....وللحديث بقية



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخوتنا الاكراد((من نصبه حكيم العصر))
- من أنا؟..من أنت؟..ماعلاقة ألمخلوق ألبشري بالهندسة المجسمة
- طيف
- عقآب..صدام حسين
- قدرٌ نحن يايآنعة ألقد
- غفوة أبليس
- أيا مريم أياسيدتي أشكوها لك
- دعوة للمجون
- ألحمار
- السياب نبي الشعروعبد الرزاق عبد الواحد
- ملكة النحل..غانية
- ألطائر ألحر وغانية
- شذوذ مومس
- قصيدة....أمي ....ياأمي


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم محمد رحيمة الساعدي - مابين الدين والسياسة زواج المتعة والعرفي..المفتوحة والمغلقة