نسائيات -4

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 15:00
المحور: ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل
    

نسائيات :
الاسرة الطيبة المتفاهمة المحبة , هي أساس لبناء مجتمع ناجح ومنسجم ومتقدم .
*
إن المرأة العربية .. ربة بيت ناجحة , جدية , نشيطة , تحب العمل والإنتاج والمشاركة في العطاء والتقدم .
تكتسب وتتعلم بسرعة المعرفة والعلم أو أي شئ اّخر .
أم ناجحة , لها أحلامها وأمانيها المكبوتة والمطعونة باستمرار ضمن واقع يجعلها عاجزة عن تحقيق هذه الأحلام .
أحاول أن أظهر وأدفع المرأة إلى الأمام إلى حب الحياة , أساعدها على الخروج من واقع الكبت وحالة القمع والذل والإنزواء والإستسلام والعبودية والسلبية لنصيبها وقدرها التي وضعت نفسها به او شرنقتها ..

*
أكتب في سبيل توعية المرأة على دورها وحقوقها في المجتمع , أكتب عندما أكون في حالة إنفعال .. وأعيش صوراً أخجل من وصفها , أتألم من أجلها ..

*
صحتي جيدة والحمد لله , ( الوحام ) انتهى , والجنين ابتدأ يتحرّك دلخل رحم أمه الذي تحمله بجسمها وروحها وقلبها . إنه الجنين المجهول الذي لا يزال في الشهر الرابع . .........دمشق – 1963
*

شرف الرجل من شرف المرأة , كلاهما إنسان .
الأخلاق .. , لا تمييز فيها بين رجل وامرأة .
*

إنني أعبد الأخلاق والفضيلة والعفة لدى الفتاة , والمرأة –
فالأخلاق العالية وقاموسها الواسع , والثقافة , والعلم , هي ركائز الإنسان هي أجمل ما تتحلى بهم المرأة من زينة وبهرجة وغنى وجمال .
فعلى الأم المثالية الواعية أن تغرس هذه الخصائل لدى إبنتها منذ نعومة أظفارها , وخاصة في استقبالها لسن المراهقة , حتى تمتصها وتتشربها وتعجنها . .
لتكون عندئذ قد أعطت الأم إبنتها أجمل هدية , وأغلى شئ في الحياة .
*

الأم أبداً ,, هي قصيدة بطولة .. ونهر عطاء .. وكنز محبة .
*


علينا أن نفهم ونعي بعمق وإيجابية دور نصف المجتمع العربي الذي هو المرأة .
*

المرأة .. رمز للحب .. والعمل .. والفن .. والجمال ..
*

شرف المرأة , رأسمالها – ثروتها – كبريائها . قوة الشخصية الإستقامة الصدق الوفاء الوعي التنظيم إحترام الذات .

*

الحب .. هو ملح الحياة .
الزواج هو أقدس العلاقات الإنسانية وأروعها , ولا يجوز الإستخفاف بها
لذلك فهو لا يمكن أن يكون قيداً ثقيلاً , أو سجناً رهيباً , بل حديقة بيتية الإعتناء بها واجب يومي لتبقى زاهرة ومنعشة طوال الفصول .

*

ما العمل ..؟
هكذا الكادحات , يذللن المتاعب والصعوبات والهموم بروح عالية , وأعصاب قوية هادئة .
*

سوف أشتغل بفكري , وقلبي , وعيني , وأذني , في كل ساعة وكل يوم , حتى أتصدّى لكل الألغام والسموم المسلطة على عائلتي .
*

الطيبة والطهارة من جوهرنا ,, لا يمكن أن نتركها تفلت منا ..
لنتعمق بكل المعطيات الموجودة في مجتمعنا .

*
عندما أتفرّس في جغرافية وجه المناضلة الحقيقية التي تتحدّى جميع أنواع الإضطهادات المعنوية والمادية , أرى بكل وضوح وتأكيد الدمعة بجانب الإبتسامة ..!
أرى الإصرار النابع من الدورة الدموية
وأرى الإشراق والنضارة لكل ما هو جميل وإنساني .. وطيّب ..!
*

كان العمل حياتي .. روحي .. يداي .
*

على الإنسان أن يكون عنيداً من أجل أن يحتفظ بشخصيته .
*

بجانب كل إمرأة ناجحة , رجل جيّد ومحبّ .
*

الفكر والأخلاق , هما الدعامتان اللتان ترتفع بهما المرأة إلى أعلى المستويات .
*

في صدرها حرقة الغربة – وجرح الوطن – وهمّ المرأة العربية المعطاءة دوماً .. والمكبوتة المضطهدة أبداً !

*
لقد قيل :
" الشدائد تصنع الرجال " . والنساء أيضاً تساهم في صنع الرجال !؟

*

محك المرأة الصامدة الشريفة النبيلة الأمينة لذاتها , وللاّخرين , هي الصدمات اليومية والأزمات المادية الخانقة التي تمر بها عائلتها .
وعندما كانت الأزمات المريرة تنهش بأنيابها القاطعة الجارحة أجسامنا , كانت تزيدها مراساً ودفاعاً ومقاومة – ولو أنها تركت اّثاراً وقروحاً مادية لا تندمل هذه الاّثار , ولا تمحوها السنين ولا التاريخ .
إن الصعاب ما أقعدتني يوماً عن المسير , إنما جعلتني أقوى حملاً وتحمّلاً .
إنها الأصالة الريفية , والأصالة التربوية , والأصالة النفسية والوطنية ,
لإدراكي ووعيي لمسؤوليتي تجاه مجتمعي كإنسانة التزمت بقضايا شعبها –
لم تبارحني الصدمات المستمرة خلال هذه السنين ,
ولكنني كنت أقابلها بثقة نفس أكبر , باعتزاز أعلى وعزيمة لا تنتهي عن متابعة الطريق وأنا مرفوعة الرأس والجبين – وإن كانت دمعة التحدي ترافقني في ألمي ..
----------------------------------
مريم نجمه / مقتطفات من مؤلف رقم 2 – كتابات متنوعة , مذكراتي من عام : 1963 – 64 -74 – 75

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات