أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصر جبار ناصر - مظلومية الشيعه لاتبرر القيام بظلم السنه














المزيد.....


مظلومية الشيعه لاتبرر القيام بظلم السنه


عبدالناصر جبار ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 10:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مظلومية الشيعه لاتبررالقيام بظلم السنه

في البدايه أعتذرعذرا كبيرا للقاريء لأستخدامي هذه المصطلحات التي سمتها المؤامرات السلطويه الأسلامويه التي دمرت الحضاره الأسلاميه بأستخدام هذان المصطلحان الذان نجحا نجاحا كبيرا في شرخ هذه الأمه وأفراغها من محتواها الأنساني الذي أراد الله سبحانه وتعالى أن يرسمه لهذا العالم عن طريق نبي الأنسانيه محمد (ص)
ولكن الأنا الشخصي وحب السيطره على السلطه الخلافيه من هذا الخليفه أو ذاك جعلت من المؤامره التشرذميه أن تتشرذم وأن تتفرق وتصبح عباره عن حكومات وشعوب متقاتله بعضها مع البعض الاخر
ولا أريد أن أبحث في المسائل الدينيه لأن الجميع لايعير لها أهميه وأنما يرفعها كلافته من أجل السلطه السياسيه فلذلك أتحدث اليوم عن السنه والشيعه في العراق
أن كل من لديه عقل يجب أن لا ينظر الى هذا الشخص أو ذاك على حساب أنتمائه الطائفي مها كان ولكن أنا أعتقد أن الكثير من العقول غسلت بفتاوي سياسيه يصدرها سياسيون معممون يسمون أنفسهم رجال دين بحجة حماية هذه الطائفه أو تلك
وهؤلاء السياسيون المعممون يريدون أن يلغوا عقول الناس بحجة (لانقاش في الدين )ويحرمون الأخر من أعطاء وجهة نظره في مسأله دينيه بحجة أنه غير معمم !!! وغير مختص في الشأن الديني !!! ولا أعرف ماهي الفتاوى الذين يسيرون عليها ولكن أنا أعرف أن الدين هو دين الأنسان ودين المعامله والعداله
ولا يمكن أن نثقف أطفالنا على ثقافة التهميش وعلى ثقافة أحقية هذه الطائفه أو تلك ولا يمكن أن نثقف أطفالنا على أن هذه الطائفه هي المحقه وبقية الطوائف غير محقه بل يجب أن نثقف أطفالنا على رسالة العداله الأنسانيه وأحترام حقوق الأنسان مهما كان
وفي العراق لم يكن هناك أقصاء للشيعه من الحكم أطلاقا بل الشيعه كان يعملون في كل نظام حكم سياسي في العراق ولكن هذه الشخصيات الشيعه هي التي قصفت المراقد الشيعيه وهي التي قتلت أبناء طائفتها الشيعيه وهذه الشخصيات الشيعيه هي التي قامت بتهديم مراقد الساده العلويين في المحافظات العراقيه في التسعينات
والبعض من هذه العقول المغسوله يفتخر بقتله مواطن عراقي من السنه والبعض الأخر يفتخر بقتل مواطن من الشيعه وتبقى هذه الصراعات الدمويه في ظل وجود مثل هذه العقول المغسوله
ولاأعرف بأي ذنب يقتل هذا المواطن البريء بقضايا تاريخيه أكل عليها الدهر وشرب فالمواطن الشيعي غير معني في طبيعة الصراع على الخلافه بعد وفاة الرسول والمواطن السني غير معني أيضا
المواطن العراقي اليوم معني بقيم الأخلاق الحسنه ومعني بنشر الوعي الأنساني التسامحي التصالحي ومعني ببث الحياة والعيش السليم والمواطن العراقي معني ببناء مستقبل علمي ينسجم مع التقدم العلمي الذي يشهده العالم
فأذا كان هنالك من يقتل الشيعه فلاداعي أن يقوم الشيعه بقتل السنه أطلاقا وذلك لأن (لايمكن أن تعالج طريقه خاطئه بطريقه خاطئه )
فعلى الشعب العراقي جميعا أن يدين الشخصيات السياسيه والدينيه التي تحرض على الطائفيه بحجة الدفاع عن مظلومية هذه الطائفه أو تلك
وعلى الطبقه المثقفه أن تثقف أنفسها وتثقف مجتمعها وتبعدهم عن الأحتقان الطائفي الذي وصل الى حد لا يطاق فكلما تحدث شخص قال أن السنه لعنة الله عليهم وكلما تحدث شخص سني قال الشيعه لعنة الله عليهم
فهذه مؤامره كبرى لاتنتهي الا بوجود أشخاص تتحمل المسؤوليه التوعويه التي تدين كل عملية قتل بحق كل مواطن عربي كردي سني شيعي ------الخ
وأن المقابر الجماعيه والأعدامات العشوائيه نفذها الشيعه أكثر من السنه لأن المقابر الجماعيه والأعدامات أغلبيتها من سكان المناطق الشيعيه فالبعثيون الشيعه هم الذين كتبوا على المواطنين الشيعه وزجوهم بالسجون وأعتبروهم خونه وضد النظام
لأن صدام حسين كان مخمورا في قصوره ولكن الحكم بأيدي البعثيين الشيعه
فأذا أردنا النهوض بالعراق علينا أن نعامل الأنسان العراقي كأنسان
[email protected]



#عبدالناصر_جبار_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصر جبار ناصر - مظلومية الشيعه لاتبرر القيام بظلم السنه