|
قوانين النجاح الورحية السبع The Seven Spirtual Laws
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 896 - 2004 / 7 / 16 - 07:01
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
قوانين النجاح الروحية السبع The Seven Spirtual Laws القانون الرابع -4- الطريق الأقل مقاومة ترجمة كامل السعدون ( الإنسان الأقدس هو هذا الذي يعرف دون أن يتفحص ، يرى دون أن يفتح عينين ، ينال دون أن يفعل شيء )
فيلسوف الصين العظيم لاوتسي
تعتمد الطبيعة الخالدة في ديناميكيتها الأزلية على عوامل الحب والانسجام والتوافق . الطبيعة وهي تنشط وكُلٍ يؤدي وظيفته ، ليس فيها من يبدو وكأنه يعاني في أداء مهمته ، بل كل شيءٍ يجري بانسيابية شديدةٍ …الكواكب تدور منذ الأزل في مداراتها أو تسبح في الفضاء بغاية الحرية والانضباط بذات الوقت …النهر يتدفق في مجراه بغير عناء … والطير يسبح في سماءه بحرية ، وكلٍ متجهٍ إلى هدفه بلا توتر ولا اضطراب …! سيقول قائل ، ولكنها عناصرُ جامدةٍ غير حية ، ومحكومة بقوانينها ، وبالتالي لا فضل لها أو ذكاء وهي مقهورةٌ مجبرةٌ على إتباع ثوابتها الأزلية …؟ هذا صحيح تماماً …والصحيح أيضاً هو أن قوانينها هو ما يعنينا ، لأن تلك القوانين تدل على ذكاءٍ عجيب ، وحيث تكون القوانين محكمةٍ ذكيةٍ يتحقق الوفاق والوئام والسلام والشفافية وتنتفي المعاناة …! ماذا لو أعتمد البشر قوانين الطبيعة أو كيفوها لمصالحهم ؟ هذا هو الذي أردنا الوصول إليه عبر كافة فصول هذا الكتاب . أن نؤكد أن قوانين الطبيعة الخالدة ، هي الأصلح أن تتبعّ إذا ما أُريد النجاح الحق . مبدأ الشفافية والتوافق والانسجام بين العناصر ، يسمى في الكتاب المقدس لدى الهنود( الفيدا - VEDA ) ب( مبدأ الاقتصاد في الجهد ) أو افعل قليلاً ونل كثيراً ، لغاية ما تصل إلى اليوم الذي لا تفعل فيه شيء وتنال كل شيء ( تماماً مثل هذا المليونير الذي تتكدس ملايينه وهو نائم على سريره ) . بمعنى آخر ، أن تصل إلى اللحظة التي يكفي لومضة من حلم في الفكر أن تتجسم إلى شيءٍ ماديٍ حقيقيٍ ملموس . أهو سحرٌ أم ماذا ؟ سيسألنا الكثيرون ، ونجيب …لا …ليس بسحر ولكن شفافيةٌ وانسيابية وتسامي عن الصغائر ورقيٌ في الوعي يفضي إلى أن تغدو الروح قادرةٌ على التأثير في الخارج بمجرد أن تفكر أو تريد …! متى يكون التعب أقل والربح أكبر …؟ حين يكون الحب والحب وحده هو الهدف والدافع وراء أفعالنا وليس الأطماع الشخصية والرغبة في الكسب الرخيص ، إذ إن الحب هو منتج كل الطاقات وهو وحده الذي يشد الكواكب والأجرام والأرواح إلى بعضها ويمنح الأمان والثقة والسلام والتفاؤل والمعنى لوجودنا على هذه الأرض ، ووحده من يجعلنا نعي الجمال ونستمتع به . لو إنك بحثت عن السيطرة واستلاب الآخرين ، فإنك تهدر طاقات عظيمة فيما لا طائل منه على الإطلاق ، القوة المادية التي لا تأتي من خلال الحب ولا تتوجه نحو الآخرين بدافع الحب ، تمنحك قوة زائفة ، موهومة ( ILLUSION ) . من المفيد أن تنظر إلى كيانك الجسماني على أنه أداة إدارة وتنظيم وتخزين واستهلاك الطاقة ، فلو كان بمقدورك أن تستهلك طاقتك الشعورية والنفسية عامة بشكل عقلاني فعالّ ، فإن بإمكانك أن تنال ما تتوق إليه من ثراء . المؤسف أن أغلب البشر مستلبون للذات الأنانية ( EGO ) برغباتها وعواطفها الجامحة وأحلامها وأخيلتها المريضة ( غالباً ) ، وجميع تلك العواطف والأحلام تنبع في الأصل من الخوف وليس القوة . لكن لو كانت مرجعيتك الذاتية هي ذاتك العليا ، روحك بشمولية وسعة نظرتها وثقتها العالية بذاتها وإيمانها بالوحدة الكونية وبأن كل نعم الدنيا موجودة في خزين الروح الداخلي الهائل ، نقول لو كانت مرجعيتك تلك فإنك لن تخاف ولن تخجل ولن تتردد ولن تكذب ولن تنتظر من الآخرين حباً أو إعجابا ، رغم إن الآخرين حين يرونك متوهجاً بقوةٍ روحيةٍ لا يستطيعون الوصول إليها ، فإنهم سيمنحونك ما تريد من الحب والإعجاب والاهتمام ويسلمون لك قيادهم وهم آمنون وواثقون بك ومنك . في كتاب فن الحلم The Art Of Dreeming يقول دون جوان لكارلوس كاستنادا ( نحن نستهلك الجزء الأكبر من طاقتنا للمحافظة على قيمتنا الذاتية في عيون الناس وعين أنفسنا ، لو إننا أرخينا قبضتنا قليلاً على وهم القيمة والاعتبار لأمكن لنا أن نحقق شيئين بآن واحد ، الأول أن نوفر طاقة هائلة مضاعة في الدفاع عن أنفسنا وتجميل صورتنا ، والثاني أن نستهلك جزء بسيط من هذه الطاقة في رؤية عظمة الكون وجماله ، خارج حدود القوقعة التي تغلف قيمتنا الذاتية الزائفة ) . حسناً كيف يتسنى لنا يا ترى أن نستخدم هذا المبدأ الطبيعي الكوني في حياتنا الشخصية : أولاً : بالقبول والتسليم ، قبول الناس كما هم والحياة كما هي والظروف كما هي كائنة ، لا كما أريدها أن تكون . أن نؤمن بأن هذه اللحظة القائمة الآن هي لحظة كونية ، قائمة بذات الآن في كل مكان في العالم ، ولا مجال لتغييرها في زمنها هذا ولا مندوحة من قبولها والتسليم بها كما هي ، لأنني لو تنكرت للحظتي أو لأي موجودٍ من موجودات لحظتي هذه وحاولت إلغاءه أو تغييره أو إقصائه فإني لن أنجح إلا بأن أعكر مزاجي وأسيء لصحتي النفسية وبالتالي الجسدية ، بل ولأجل أن أغير شيئاً في هذا الموجود ، علي أن أقبل به كما هو ثم أخطط لكيفية تغييره في المستقبل تأسيساً على واقعية وجوده في الحاضر وعلى قبولي ورضاي عن هذا الوجود . لا أعني هنا أنني يجب أن أرقص وأطبل للحاضر وأذوب فيه شغفاً مع استنكاري لبعض مفرداته أو كلّها ، لا ولكن أسلم به حسب كحقيقة واقعية قائمة ثم أبحث عن الفرص لتغييره بالحب لا الكراهية وبالرضا لا الرفض المطلق . هذه اللحظة التي أنا فيها الآن ، هي ثمرة لاختياراتي واختباراتي الشخصية في الماضي ، وحيث أن الماضي لم يعد له وجود لأحاسبه أو أعيد رسمه ، فإذن لماذا أثور على لحظتي وأرهقها بالحساب الثقيل والندم والألم والحسرة ، لماذا لا أقبلها برضا ، ومن خلال الرضا يمكن أن أنتج لحظة مستقبلية جميلة ، لأن المستقبل نبت الحاضر كما هو الحاضر نبت الماضي . الأمر الآخر الذي يجب أن نضعه في الاعتبار ونحن نناقش مسألة التسليم بالواقع ، هذا الأمر هو أني حينما أستنكر شيء أو شخص أو موقف في لحظتي الزمنية الحاضرة ، فأنا في الحقيقة لا أستنكر الشخص أو الحدث أو اللحظة لذاتها ، بل لإني متأثر بتصورٍ سالفْ لما كنت أريده أو أتوهمه في هذا الشخص أو هذه اللحظة . إنني أحاسب اللحظة وناسها وظروفها من خلال تصوراتي السالفة المسبقة ، فمن قال أن هذه التصورات صحيحة ونافذة الآن كما كانت يومها ؟ وما مسؤولية الناس والظروف واللحظة عن تصوراتي التي حلمت بها يوماً وخذلت نفسي أو خذلتني خياراتي الغير واقعية ( ربما ) . نحن نسقط تصوراتنا الماضية على حاضرٍ متشكلٍ للتو ، وهذا غير صحيح ….! حين أصاب بمرضٍ عضال أو أسجن مثلاً أو تحل بي أي كارثة ، تجدني أتذمر ، لماذا …؟ لأنني توهمت أني قد تمكنت من رسم حياتي بالشكل الذي لا تحصل فيه اختراقات ، وهذا خطأ لأني رسمت في الماضي وبوعي الماضي ، ولا شك أن أخطاء إستراتيجية حصلت في خططي ، طيب لماذا لا أتقبل الواقع كما هو فلا أهدره بالحزن والأسى وبذات الآن أرسم اللحظة القادمة انطلاقا من وعي الحاضر لا وعي الماضي ، فأعيش حاضراً متفائلاً جميلاً وقطعاً حيث يكون الحاضر دافئاً رحباً يكون المستقبل مشرقاً . وهذه هي النقطة الثانية ( المسؤولية ) : مسئوليتي عن أفعالي وتصرفاتي وخياراتي بحيث لا أحمل شخصاً أو ظرفاً أو لحظة زمنية أو قدراً مسؤولية هذا الذي يحصل لي في حاضري . لو إنني فعلت هذا ووجدت العذر دوماً للآخرين والظروف في هذا الحاصل لي على أساس خياراتي وتصوراتي السابقة وبوعيي السابق ، ( الذي هو قطعاً دون مستوى وعيي الحالي ) ، فإنني سأحرر طاقة هائلة مستخدمة للأسف في اللوم والندم والكراهية والحسد والحزن والكآبة ، وبالتالي بمقدوري وأنا الحرّ من آثار الماضي النفسية ، قادر على أن أدفع بهذه الطاقات الهائلة جهة العمل النشط الدؤوب لتغيير واقعي وخلق مستقبل جميل ومشرق لي ولمن حولي . تذكر أيها العزيز القارئ ، أن الماضي لا كثافة له ولا وزن ولا طعم ولا رائحة إلا في الخيال ، أما الواقع الحاضر فهو وحده القائم والموجود والذي له كل الأعراض الفيزيائية الحقيقية المرئية والمحسوسة ( لون وطعم ونكهة ووزن وأبعاد ) . أما المستقبل فهو لما يزل حلماً في عالم المجهول وبذرته موجودة في هذه اللحظة حسب ، لا في الماضي ، بل هناك وحيث يكون حاضري منسجماً متوازناً سعيداً جميلاً ، يكون مستقبلي كذلك . وحين أقول حرر طاقاتك بالكف عن اللوم والتأنيب والتثريب والكراهية ، فأنا لا أعفي نفسي وأعفيك من تحرير ذاتك أيضاً من المسؤولية . كيف …ومن المسؤول إذن ، سيسأل أكثر من واحد …؟ طبعاً أنا وأنت مسؤولين عن تصوراتنا وعن خياراتنا في الماضي ، لكن ما فائدة أن أجلد نفسي على ما فعلت في الماضي ؟ ما الجدوى وقد رحل الماضي ولا مجال لمحاسبته أو محاسبة نفسي عليه . إذن فكما أحرر الناس والظروف من أعباء مسئوليتي عن أخطائي وتصوراتي وخياراتي السيئة ، فأنا أفعل الأمر ذاته مع نفسي ذاتها فأقول : لقد أخطأت لأني كنت فقير الوعي ، ضحل التفكير ، متسرعاً في خياراتي ، وهذا زمن وانقضي فلا ينبغي أن أعيش فيه إلا الأبد ، أعترف وأبكي قليلاً ربما أو أتألم قليلاً ثم أغلق ملف الماضي وأسامح نفسي وأشفق عليها وأقول لها ، لا بأس يا نفس سنعوض الماضي بخيارات حاضرةٍ حسنة ومتقنة غاية الإتقان ، فلنكف عن النحيب ولنتفرغ للعمل . الأمر الثالث :إتباع سياسة ( اللا دفاع ) ، بمعنى أن يكون وعيي غير منصب على الدفاع عن آرائي ووجهات نظري . لو لاحظت الناس عامةٍ من حولك ، لوجدت أنهم يستهلكون أكثر من تسعون بالمائة من الوقت في الدفاع عن آرائهم . تخيل كم من الطاقة يستهلكون وكم من وقت….؟ ، ما الفائدة ، بل وما الضرر ، إذا قال لنا الآخرون أننا مخطئون ، لا شيء ، ربما يكونوا على حق ، وربما تكون لديهم ظروفهم وتصوراتهم التي أنتجت هذه الآراء ، طيب لماذا أحرمهم من حقهم هذا ، وما الداعي للدفاع وكم سأخسر لو قلت لمن يخطئني ، بلا إنك على حق …! أولاً : سأكسب هذا الشخص وأنال وده واحترامه لأني تنازلت له بسهولة عن نقطة ليس بالضرورة ذات نفعٍ لي أو حتى له ، والثاني أني وفرت وقتي وجهدي وراحة أعصابي ، وكل هذه طاقات ( ENERGY ) يمكن أن تنفع في شيء حقيقي مفيد لي . ليس من الحكمة أن يتصلب المرء في آرائه كالشجرة المتيبسة ، فيكسر بسهولة . من الضروري أن يكون المرء مرناً يميل مع الريح إن كانت قويةٍ ، فيحفظ ثماره بعيداً عن عصفها ، ثم يعود ليعرض لشمس الواقع ( لا لظى النقد ) ثماره فتزداد نضوجاً وحلاوة . حسناً ، لو أننا أنا وأنت اعتمدنا هذا الثلاثي الجميل في قبول الواقع وتحمل المسؤولية عن عثراته ثم التحرر من هذه العثرات وأخيراً الكف عن الدفاع غير المجدي ، لو فعلنا هذا تخيل كم من النجاحات العظيمة سنحقق . هذه هي حكمة البوذيين الرائعة العبقة الغنية ، وهذا مبدأٌ من مبادئهم . وإلى مقالةٍ أخرى وقانونٍ طبيعيٍ آخر يفضي إلى النجاح الحق الدائم الذي لا يزول .
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قوانين النجاح الروحية السبع -3-
-
تقنيات السيطرة على المخ- 2
-
قوانين النجاح الروحية السبع - القانون الثاني - الإيمان بالعط
...
-
تقنيات السيطرة على المخ
-
الإيمان بالطاقات الكامنة ...الخفية !
-
مهمات بناء الهوية الوطنية المقال الثالث
-
مهمات بناء الهوية الوطنية - المقال الأول والثاني
-
يا علاوي ...لا تدفع لهم ...بل هم من ينبغي أن يدفع ...!
-
فهد ...مسيح العراق ...وآخر الرجال الحقيقيين
-
التعليم الروحي في مدارس الدولة العراقية الوليدة - 2
-
التعليم الروحي في مدارس الدولة العراقية الوليدة - المقالة ال
...
-
عن الإيمان والإصلاح ومستقبل هذه الأمة
-
الإرهاب والحرمان العاطفي والجنسي
-
آراء في المناهج التعليمية في العراق الديموقراطي المنتظر
-
حقوق الكرد العراقيين وتدخلات السيستاني الفظة....!
-
الحفرة - قصة قصيرة
-
وجيهة الحويدر ... بصيصُ نورٍ من داخل الكهف ...!
-
الذي لم أأتلف معه
-
قراءة في حدثٍ إسلامي مجزرة الطائف وحنينْ وما تبعهما إلى يوم
...
-
مجزرة الطائف وحنين وما تبعهما إلى يوم الدين ....! المقالة ال
...
المزيد.....
-
بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
-
فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران
...
-
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو
...
-
دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
-
البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
-
ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد
...
-
بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
-
مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
-
مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو)
...
-
الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|