أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مصطفى ميران - ماهية الدولة القومية والحلول البديلة














المزيد.....

ماهية الدولة القومية والحلول البديلة


مصطفى ميران

الحوار المتمدن-العدد: 2943 - 2010 / 3 / 13 - 09:22
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لمناقشة الدولة القومية و بديلها طرحنا أسئلتنا على الرفيق شاهان، عضو أكاديمية حقي قرار الإيديولوجية.
- رفيق شاهان! ما هي ماهية وجود الدولة القومية، ووضع المجتمع جراء وجودها. ما هو تقيمكم المختصر على ذلك؟
إن قائدنا الذي يقيّم في مرافعته ( الحضارة الرأسمالية) من كافة نواحي الدولة، وبالأخص الدولة القومية و يقدم لنا عبر تحيللاته تلك نظرة جديدة للموضوع. فالدولة القومية التي تنادي بشعار "الدولة الواحدة، و الراية الواحدة، والقومية الواحدة". أي إنها ترفض الهوية أو الهويات القومية الأخرى التي تعيش و تتعايش معها (ضمن حدود القومية المسيطرة). هذا يشير إلى إن الدولة القومية تقدم مواطنيه الذين من عرق السلطة و قوميتها و التي تشترك معها في الخصائص العرقية و تعطيها الاولوية من الناحية (اللغة، الثقافة، الحرية) و تسعى كذلك إلى صهر القوميات (التي تشاركها الجغرافية و ربما التاريخ أيضاً) ضمن بوتقتها. و مثال بارز كالدولة التركية التي تقطنها قوميات وأقليات متعددة من الكرد و الأرمن والروم والعرب... و لكن الدولة التركية و بقوميتها المسيطرة تسعى إلى صهر هذه الأقوام و القضاء على تميزها، و هذا يعني بأن في تركيا ذهنية قوموية تقوم بتدنيس قيم وثقافة المجتمع.
والحربين العالميتين التي راحت ضحيتها ملايين من الناس كانت نتيجة ذهنية الدولة القومية و الأمراض القوموية، و كانت كذلك لأجل رسم الحدود السياسية و السعي لأجل توسيع رقع نفوسهم. القومية الأقوى هي التي ستعيش على خيرات تلك البلدان دون أن تعتبر أي اعتبار انساني أو أخلاقي للشعوب التي تعيش في بلدانها و تتعرض للنهب و الاستغلال من قبل قوميات أخرى ترى في نفسها الحقانية الإلهية.
- ذكرت في حديثك بإن القائد (عبدالله أوجلان ) يحلل المسببات و النتائج والأضرار التي تمخضت عن الدولة القومية. أ هل هناك نظام كالبديل للدولة القومية؟
نعم، قائدنا يذكر احتمالات و بدائل متوفرة و ممكنة كبديل للدولة القومية. و و أفضل صيغة تكمن بحسب رأينا في المجتمع الديمقراطي الكونفدرالي " المشاعي العصري "!. حيث يكون بإمكان كل المجتمع، بقومياته و شرائحه و أطيافه المختلفة العيش ضمن حدود واحدة، دون أن يكون فيها طبقات كالأسياد و و أخرى كالعبيد أي بالمعنى العصري للتفاوت الطبقي؛ وان تبدي كل قومية أو أثنية أو شريحة أو فرد رأيها و تتمتع بحقوقها المشروعة من الثقافة واللغة و التدريب و الحياة الاجتماعية. بالطبع هذا يحتاج إلى جهود حثيثة وكفاح طويل في سبيل تحقيق ذلك. كذلك كل شيء بحاجة إلى الوقت و الزمن و الجهود. فكل شيء لن يتحقق بين ليلة و ضحاها. فكل الاديان و الطرق و الدعوات قد أخذت زمناً و جهوداً و كفاحاً حتى وصلت إلى ما كانت تصبو إليها. كذلك الأمر بالنسبة إلى البديل الذي نحن بصددهن فهو بحاجة إلى جهود و كفاح و تضحيات و وقت
مصطفى ميران
2010 l 2l 19



#مصطفى_ميران (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنجعل الثامن من آذار يوم التبجيل


المزيد.....




- رئيس الإكوادور -مستعد- لتعديل الدستور و-سيطرة- الجيش الأمريك ...
- مصور مصري يستكشف لحظات من السعادة وسط طبيعة إفريقيا
- نيويورك تايمز: ترامب يعارض خطة لهجوم إسرائيلي على مواقع نووي ...
- الجيش الأمريكي ينشر فيديو وصورا لعملياته في اليمن والحوثيون ...
- أحمد الشرع ضمن قائمة -تايم- للشخصيات المئة الأكثر تأثيرا في ...
- إنجاز علمي غير مسبوق في مجال تجديد الكبد وعلاج أمراضه
- مسؤول أوكرانيا يدعو إلى عدم المماطلة في إجراء انتخابات بعد ا ...
- إيران تقطع الشك باليقين وتؤكد: الجولة الثانية من المفاوضات م ...
- ما اللغز الجيني وراء إصابة البعض بالتوحّد؟
- ضربات أمريكية عنيفة على مواقع للحوثيين وسط أنباء عن استعدادا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مصطفى ميران - ماهية الدولة القومية والحلول البديلة