أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رداد السلامي - ابن شذان المسكونة بالحلم..!!














المزيد.....

ابن شذان المسكونة بالحلم..!!


رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 11:37
المحور: سيرة ذاتية
    


يعيب عليك البعض الحديث أو الكتابة عن الشأن العام ، فيما شأنك الخاص مسكوت عنه ، تلك مساحة ضيقة لاتحتاج إلى مجابة من أي نوع.
لأن الشأن المتعلق بحقوق خاصة كنهب أرض تقاسمها البعض يبقيك بلا وطن شاءك ، وهو أمر يراد من خلاله دفعك إلى "وشقة" فبعد أن فشلوا في تجريدك من قلمك وقيمك ، يسعون بأي شكل إلى تجريدك منهما بمختلق الطرق.
يقول أحد الأقارب الأثرياء:"جالس تكتب على مشاكل البلاد ، وحقك ما كتبت عنه" كلمة حق أريد بها باطل –كما يقال- وهي كلمة لم تحرك عرق في مفاصلي رغم استفزازها ، وظلم ذوي القربى أشد مرارة ، ولكن ما من بد ، إذ لا بد من الصبر.
بعد تفكير طويل وحساب للنتائج قررت أن لا انشغل بذلك ، ولا تهمني لا من قريب ولا من بعيد حقوقا لم تمنحني يوما حقا في حياة كريمة ، بقدر ما تكالب عليها ذوي المطامع والطامحين إلى ثروة من حق استنزفوه حتى نزفنا نحن جوعا أصحاب الحق .
هذه الحقوق أريد لها أن تتحول إلى حقوق سافكة ن وأريد لي أن احمل بندقية كي أقاتل كما يزعم البعض عن حقي ، وكما حيكت لعبة تجريدي من قلمي في صنعاء بعد الاعتداء عليا بتاريخ 19/12/2009م ، كي أحمل مسدسا حيكت لعبة تجريدي منه هنا في منطقتي كي احمل بندقية كي أدافع عن حقي كما يزعمون وكما يدفعون بطريقة أو بأخرى نحو ذلك ، لكني أرفض ذلك مطلقا فعسى أن يأتي يوما تكون قوة السلام هي من تعيد حقا في وطن الموت والدم والإقصاء.
إنني استند إلى انتمائي للناس ، والحس الاجتماعي المشترك ، وتوليفة ن القيم المدنية والفكرية والثقافية ، وغيرها لن يكون لي أي انتماء ، أحمل قلما ، وأوراقا بيضاء ، وقلب مضيء بحب الناس ، وأمل بمآب جميل لوطن تاه منا جميعا ، إن من يشغلك بالمأساة هو من يصنعها ، ويدفعك إليها ، وهو بالتالي خطير ، تراه تماما ، وفي مرمى وعيك وبصرك ، يمارس دور المشفق ، وهو الملفق الكبير ، المستند إلى ثقة الثراء ، وقانون منتقى ، ويستفيد منه ، إن منطق الصبر ، والتحلي به سيبدد هذا الصمت القابع في أفواه من حولك ، الراضيين بما أنت عليه.

إنك الذي ناضل بلا مفاضلات ، استظل بفيء الأمل ، والحنين إلى سفوح وطن يسفح من شرفاته الحب ن ويفيض الوداد ، هذا أنت ابن شذان المسكونة بذكريات الحلم ، مشيت كخطوة حرة ، وعلى امتداد وطن مشحون بالبنادق والرصاص حملت قلما ، ونزفت ألما ، لأنك ترى ما لا يسر ، وإن تعسر ميلاد أحلامك الذاتية ، لكن الوطن للكل هو الحلم الذي لا تريده أن يتعسر ، يتأبد فيك الحنين إلى وطن يحنو عليك ولا يمقتك ، تقارع أسئلة التكوين المندلقة من أفواه من يرى قيمتك كانسان فيما تملك ..!!
أفكارك يسطو عليها الفارغون ، أحلامك يحققها من لا يستحقها ن ويسحقها الجبناء، هذا أنت الذي فقد الثقة بالقريب وبالبعيد ، الذي استودع الحلم رحم الزمن متحديا ، بعد أن وضعه في تابوت وألقاه في يمه ، ليصبح فؤاده فارغا كما فؤاد أم موسى..!!

[email protected]



#رداد_السلامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن زعيم بلد أرعب العالم..!!
- اليمن : تعزيز التحالفات السياسية يقتضي وجود عنصر الثقة
- ماذا يريد الرئيس صالح منا.؟؟
- اليمن :حالق رأسه لن يمر.!
- لا نحتاج إلى كواليس أكثر من اللازم
- أكبر من سفالاته..!!
- رجل أميركا في اليمن يعذب معارضيه..!!
- تعذيب المقالح يؤكد همجية النظام
- موت الضمير موت للحرية..!
- دخلت الاصلاح جائعا وخرجت جائعا
- السلم :ثاني أوكسيد كاربون اختناق السلطة..!!
- اليمن: كيف يجرى إنتاج العنف.؟
- ربما تقود البحر نجمة..!!
- اليمن :اشتراكيون رائعون..!!
- جدرا الحقيقة الهش.!
- إلى الصحفي عبد الكريم الخيواني:نحن لا نحلم إلا بوطن يستوعب ك ...
- التغيير لا يصنعه فرد..!!
- لماذا الهجوم على الحزب الاشتراكي اليمني.؟!
- حين تعود الأحلام يتقدس كل شيء في الحياة
- اليمن : مسألة نظام اجتماعي..!!


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رداد السلامي - ابن شذان المسكونة بالحلم..!!