أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - أنا معجب.... بفيلدرز














المزيد.....

أنا معجب.... بفيلدرز


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2941 - 2010 / 3 / 11 - 07:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طبعا فيلدرز هو النائب في البرلمان الهولندي المعروف والمشهور بفلمه الشهير _ فتنة _ الذي ينتقد الدين ألأسلامي مباشرة وبدون مواربة,, ويتهمه بنشر الفكر السلفي الأرهابي ...... نعم أنا اعتقد بأن هذا الشخص هو شخص جدير بألأحترام والتقدير,, لأنه شجاع لم يقبل على نفسه مجاملة الأخرين بكلام ممجوج عن التسامح وتقبل ألأخر _مع أن الأخر لا يتقبل اي مخالف له !!!_
اسمحو لي بأن احيي فيلدرز وأنوه ببطولته وتضحيته بوقته وسعادته ( وقد يضحي بحياته !!!) بتصديه للفكر الأسلامي الظلامي المنتمي للعصور الغابرة الذي يريد
شرا بمجتمعه الهولندي الأوروبي المتسامح
ان الأوروبيون قد دفعو الكثير الكثير وبذلوا الغالي والنفيس من اجل ان يكونوا كما هم الان ( حروب وطنية وقومية ودينية وعرقية واهلية تخللتها الثورات والجوع والمرض والبؤس والذل كلفتهم مئات الملايين من الضحايا )...
هناك اربعة ملايين تركي وكردي وعربي في المانيا يشكلون 5% من نسبة عموم الشعب الألماني
هناك ستة ملايين مغربي وجزائري وافريقي في فرنسا يشكلون 7% من عموم الشعب الفرنسي
هناك ستة ملايين باكستاني وبنغالي وعربي في بريطانيا يشكلون 6% من عموم الشعب البريطاني
وهناك ايضا الملايين من المسلمين في هولندا وايطاليا واسبانيا ودول اوروبا الاخرى
كيف ينظر هؤولاء المسلمون المتجنسين بجنسيات دول اوروبية امنتهم من خوف واطعمتهم من جوع ؟؟؟؟
هل هم منتمين الى بلدانهم تلك ويشعرون بجميلها عليهم مثلهم مثل الصينيين والفيتناميين والأفارقة والبرازيليون الذين اندمجوا في مجتمعاتهم الجديدة !!!!؟؟؟؟ للاسف ان الجواب لا .. أن العرب والمسلميين ما زالوا محملين بفكر مريض انهدامي وترسبات ماوضوية انتقامية تجاه المجتمع الغربي وهذا الفكر المتخلف يغذيه الدين الأسلامي الذي رضعه هؤولاء منذ صغرهم على انه هو الصحيح الصائب والباقون هم الأعداء اللدودين !!!!!
أذن كيف من الصعب _ بل المستحيل _ ا، يندمج هؤولاء(جراء حملهم ثقافتهم الدموية المريضة ) في مجتمعاتهم الجديدة التي أسبغت عليهم بالأمن والأمان _ بعدما لفظتهم بلدانهم _. ولذا كان مكن الطبيعي ان ينتبه فيلدز وامثاله الى الخطر المحيق بحضارتهم جراء قدوم هؤولاء !!!! أذن ما العمل ؟؟؟؟ هناك حلين لا ثاتلث لهما : الحل الأول هو ارجاع هؤولاء الى بلدانهم الأصلية !!! لكن هذا يتعارض مع ثقافتهم ودستورهم
الحل الثاني : هو تنبيههم الى ان فكرهم هو فكر مريض ومتخلف وغير عصري _ مع ان هذا يعمل على نبش عش دبابيرهم _وهذا ما فعله فيلدرز
في اوروبا لا يوجد ما هو مقدس غير الحرية _ فلقد حصل وانتج فلم خلاعي في ايطاليا يتناول حياة المسيح ومع ذلك لم تقم قائمة الدنيا هناك وقد مر هذا الفلم مرور الكرام ( مع ان دين الأغلبية هناك هو المسيحية )... لكن انظروا كيف استحوذ فلم فتنة على الراي العامن ؟؟؟ أليس ذلك بغريب عجيب ؟؟؟؟
لم يقم فيلدز بغير ممارسته لحريته التي كفلها الدستور وهو انتقاد دين اجرامي وافد لبلده ويريد شرا بمجتمعه !!!أليس من حقه التنبيه لذلك ؟؟؟؟
فنحن العرب المسلمين ايضا نكيل بمكيالين !!! هل نسمح لسائحة المانية ان تمشي فارعة بلبس قصير بشوارع مكة المكرمة ؟؟؟؟
هل من الخلق وألأدب ان ندعو هؤولاء الشعوب بالكفرة وأبناء القردة والخنازير ؟؟؟
قبل عام ثارت ازمة في مجلس النواب الأردني على خلفية وجود جهة تبشيرية اوروبية تقدم المساعدة لأناس معدمين في جنوب الأردن ولقد قالوا في تلك المجموعة كما لم يقل مالك في الخمر
ولذلك انا اقول وبأعلى ما املك من صوت : أنا أحب فيلدرز وكثر الله من امثاله الكثيرين



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى..... امرأة مسلمة
- الكنز المزعوم والدين الموهوم والعقل المعدوم
- ألمانيا .. ألمانيا
- يا أهل الحوار المتمدن ... أحبكم .. أحبكم ... لكن
- كفاكم تجارة بالهم والدم الفلسطيني
- نظرية المؤامرة ألأزلية ... على العروبة والدين
- العدل والمقدرة .... من صفات الله
- شعبله غاضب ....يا عبالرحمن البحراني
- وبالشكر .... تدوم النعم
- رسالة عتاب ... الى الله
- النبي شعبله ...مجددا لدين الأسلام
- أتصال .... من بغداد
- النبي شعبلله .... مجددا لدين الأسلام
- ألأرهاب ... والدين ألأسلامي
- النبي شعبلله ... مجددا لدين الاسلام 7
- أما آن ألأوان لدفن جامعة الدول العربية؟؟؟؟
- النبي شعبلة .... مجددا لدينالأسلام
- لماذا انتقاد الدين الاسلامي تحديدا
- النبي شعبله .... مجددا لدين الاسلام 4
- حينما يغضب الله ... زلزال هاييتي مثالا


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - أنا معجب.... بفيلدرز