بلاغ صحفي

اللجنة التحضيرية للحزب الشيوعي الكردستاني الجنوب

الحوار المتمدن-العدد: 895 - 2004 / 7 / 15 - 06:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات

قبل عام وحرصا على امجادالشوعيين وتاريخهم النضالي ومن اجل اعلاء راية الحزب , اقدمت مجموعة من رفاق الحزب وكوادره المخلصين الى تشخيص جملة من الاخطاء والثغرات السياسية والفكرية والتنظيمية في صفوف الحزب بهدف معالجتها وإخراج الحزب من أزمته وعزلته وتحويله الى حزب جماهيري
وردا على هذه المواقف المبدأية فان المجموعة البيروقراطية المتنفذة في قيادة الحزب لجأت الى اساليب بيروقراطية لمواجهة الموقف بدلا من التعاطي مع المشكلة بأسلوب ديموقراطي والعمل الجماعي لمواجهة أزمة الحزب ومعضلاته حيث لجأوا الى التشهير بهذه المجموعة من الرفاق ـ كورى تيكوشان ـ التي طالبت وناضلت من أجل إصلاح الحزب الشيوعي الكردستاني
وبعد أن طرقت المجموعة كل السبل واساليب الحوار المبدأي ظهرت بأن المجموعة المتنفذة في القيادة تحاول سحب البساط من تحت أقدام هؤلاء الرفاق ودفعهم الى اليأس والاحباط وقد تجلى ذلك بوضوح في المؤتمر الثالث لهذه الزمرة والقرارات الناجمة عنه ومن ثم الاستمرار في مواقفهم اللامبدأية للتمسك بكيانهم الهزيل ودون أي تفكير أو حرص على اخراج الحزب من أزمته لأن في ذلك تهديد لمصالحهم , لذا قررت المجموعة في إجتماعها المنعقد بتاريخ 2 ـ7 ـ2004 تأسيس لجنة تحضيرية من أجل إعادة بناء الحزب الشيوعي الكردستاني على طراز جديد
أن الحزب الشيوعي الكردستاني ـ الجنوب سيصبح منبرا لكافة الشيوعيين واليساريين في كردستان , ولأجله نناشد كافة الرفاق المخلصين والعناصر والجماعات اليسارية والتقدمية للتنسيق لتحقيق أهدافنا النبيلة التي نسعى من أجلها ونقطع بذلك الطريق أمام أي مساومات مستقبلية حول هذه الاهداف . وما النصر إلا للحقيقه
المجـد لرايـة الماركسية ـ اللينينية

اللجنـة التحضيرية للحزب الشيوعي الكردستاني ـ الجنوب 2 ـ7 ـ 2004

#اللجنة_التحضيرية_للحزب_الشيوعي_الكردستاني__الجنوب (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات