حمزة الشمخي
الحوار المتمدن-العدد: 895 - 2004 / 7 / 15 - 06:09
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
يبدو ان قضية حدود العراق باتت من القضايا المهمه والملحة لاستتباب الامن والاستقرار ,.وايقاف زمر الارهاب,وكتائب الموت ,حيث اصبح لا يمكن الحديث عن امن العراق واستقرارة دون السيطرة الفعلية على الحدود العراقية مع الدول المجاورة ,حيث سعت وتسعى الحكومة العراقية المؤقته للاتصال بدول الجوار لمعالجة هذة القضية الحساسة والتي من المفروض ان تضمنها وتكفلها المواثيق الدولية ,الامنية والقانونية ,واحترام العلاقات بين الدول لحمايةوحراسة ومراقبة الحدود المشتركة فيما بينها ,وليست مهمة دولة بحد ذاتها ,لانه من المعروف ان حماية وضبط الحدود بين الدول المتجاورة تقع على عاتق ومسؤواية الدول المتجاورة ,وخاصة في المرحله الراهنة الاستثنائية التي يمر بها العراق والتي تتطلب المزيد من التعاون والتعاضد لمواجهة زمر الارهاب التي تمر عبر حدود دول الجوار الى العراق ,ومن هنا يطرح السؤال هل ان بعض هذة الدول المجاورة للعراق غير قادرة حقا على حماية حدودها وايقاف هؤلاء الارهابيون الملثمون؟؟ لان من البديهي والمنطقي ان عدم استقرار العراق سوف ينعكس سلبا وبشكل مباشر على هذة الدول المحيطة به ,,لذا يتطلب من الدول العربية والاقليمية المجاوره ان تتفهم الوضع العراقي الراهن والتعاون الجدي والمساهمه الفعاله والتنسيق المشترك مع الحكومة العراقية المؤقته لعقد الاتفاقيات الثنائية وتشكيل قوة امنية مشتركة على طول الحدود بين الدول المجاورة بعيدا عن المواقف السياسية المختلفة اتجاه الوضع في العراق ,والموقف من التواجد الاجنبي والوضع الطارئ في العراق ,لذا من الضرورى التعامل مع العراق كشعب ودولة لا من خلال الموقف من الامريكيين وحلفائهم وليس من المعقول ان يتحول العراق الى ساحة حرب او مواجهة مفتوحة مع الامريكان وغيرهم . فبأمكان بعض دول الجوار مواجهة ومقاتلة امريكا واسرائيل كما تدعي على اراضيها وليس على اراضي الغير . ومن يريد ان يحرر العراق من المحتل , وهذه مهمة وطنية عراقية خالصة , ان يحرر اراضيه من المحتلين اولا او قطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل وطرد بعثاتها الدبلوماسية لان العراقيين اكثر حرصا ووطنية على عراقهم واكثر اهتماما بالقضايا العربية العادلة وتاريخهم يشهد على ذلك.
#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟