|
مختصرات في الماركسية 18
فواز فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 20:30
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
البناء الفوقي ..
درسنا في السابق مصدر الأفكار ومهمتها في الحياة الإجتماعية ورأينا أن .. ( حياة المجتمع الفكرية .. إنعكاس لحياتهِ المادية ) .. فهل نستطيع أن نطلق كلمة البناء الفوقي على جميع الأفكار والمؤسسات التي توجد في مجتمع مُعيّن ؟؟ الجواب .. بعد أن عرفنا المادية التاريخية الأساسية يمكننا الإجابة على هذا السؤال ، يوجد في كل مرحلة من مراحل التاريخ في جميع المجتمعات أفكار مختلفة متناقضة لأنها إنعكاس لتناقضات المجتمع الموضوعية ، مع ذلك لا تتساوى هذه الأفكار في القيمة ، منها ما يصبو الى الإبقاء على المجتمع في أوضاعهِ القديمة ومنها ما يسعى الى تجديد هذا المجتمع .. وتكون الأفكار المتعارضة إنعكاساً لنضال الطبقات في المجتمع الذي يوجد فيه نضال الطبقات المتعارضة ، وتخلو الإشتراكية من تعارض الطبقات غير أن النضال بين القديم والجديد موجود وينعكس في النضال الفكري ... ولا تستطيع سوى الطبقة القادرة على إزالة التناقضات الطبقية ان تكون رائدة النزاع الفكري الحر ، ولهذا يستحيل في المجتمع الذي يسرع في تقدمهِ كالمجتمع الإشتراكي أن لا ينمو النزاع الفكري فيه بشدّة ... والمادية التاريخية .. هي الوحيدة التي تعلمنا أن لا نضيع في معركة الأفكار وأن نميّز المصالح الطبقية التي تخفيها ..
مثال ..
تقوم سلطات الأنظمة الرأسمالية بتقديم فكرة على أخرى ، مثلاً إزدياد أعداد التجار الصغار ( البرجوازية الوضيعة ) أو الطبقة الوسطى هو السبب في الصعوبات والأزمات الإقتصادية .. ترديد مثل هذا الكلام يصب في مصلحة رأس المال الكبير ( كبار الرأسماليين ) .. ــ يتحدد لفظ البناء الفوقي للأفكار بالنسبة الى أساس المجتمع الإقتصادي ، ويشمل البناء الفوقي للأفكار والمؤسسات التي تعكس علاقات الإنتاج السائدة فتسود أيضاً .. ــ الأساس هو نظام المجتمع الإقتصادي في مرحلة معيّنة من نموّهِ ، أما البناء الفوقي فهو النظرات السياسية والقانونية وغيرها من التي تتعلق بهذا النظام .. ( ولكل أساس البناء الفوقي الذي يتعلق بهِ ) .. مثلاً .. النظام الرأسمالي كان له البناء الفوقي المُتعلق به وبمؤسساتهِ ، وإذ ما زال أو تغيّر الأساس تغيّر معهُ البناء الفوقي وزال ، وإذا ما تولد أساس جديد تولد على أثرهِ بناء فوقي يناسبه ... ولنلاحظ .. أن المؤسسات السياسية (أي الدولة ) هي جزء من البناء الفوقي ، والدولة هي تنظيم لسلطة الطبقة الأقوى ، فالأساس الإقتصادي هو الأول ومن ثم تأتي الدولة .. وهكذا يتولد التنظيم السياسي عن الأفكار السياسية وهي القوة المنظمة ..
البناء الفوقي يتولد بواسطة الأساس ..
ــ يتولد البناء الفوقي عن الأساس ويزول معه ويكون مصيره نفس المصير .. ــ تكون وحدة الأساس والبناء الفوقي الجدلية محتوى المفهوم الماركسي لتكوين إجتماعي ما .. ــ يطبع وجود الدولة في المجتمعات الطبقية جميع حياة البناء الفوقي بطابع خاص فهو عنصرها المنظم ، مثلاً ينظم التعليم الطبقي .. ــ يزول البناء الفوقي بعد زوال نظام إقتصادي معيّن .. ولا يجب إذاً الخلط بين البناء الفوقي كفكرة أساسية للمادية التاريخية وبين أية فكرة أو مؤسسة في نفسها مفصولة عن بناء فوقي مُعيّن ..
النزعة الشكلية ..
هي مدرسة طائفية زالت عن مسرح التاريخ ، في نفس الوقت الذي زال فيه البناء الفوقي الإقطاعي على يد البرجوازية الثورية ، بعد أن زال الأساس الإقتصادي الإقطاعي ، وسميت بالمدرسة الطائفية .. شجعت البرجوازية الفرنسية هذه النزعة في القرن التاسع عشر خوفاً من تقدّم البروليتاريا الثوري ، ولأنها لم تعد تخشى عودة الإقطاعية ، وذلك كي تستخدم هذه المدرسة لأغراض مناوئة للديمقراطية غير أنها أعادت إليها الحياة كجزء من البناء الفوقي البرجوازي ولهذا حوّلتها لتجعلها ملائمة لظروف المجتمع البرجوازي .. لا يعني هذا قط أن البناء الفوقي الإقطاعي قد إستمر بعد زوال أساسهِ ، بل أن البناء الفوقي البرجوازي قد تحوّل بإتجاه رجعي في زمن كانت فيه علاقات الانتاج الرأسمالية تقدمية وأصبحت رجعية .. لهذا كانت المدرسة العلمانية التي ورثت السنّة الديمقراطية البرجوازية أحد العناصر التي يمكن أن تناضل في الإتجاه الجديد لهذا البناء الفوقي ، وعلى البروليتاريا أن تساند هذا النضال ..! وهكذا لا يبدو الترابط بين البناء الفوقي وأساسه في عصور إنقلاب طريقة الإنتاج فقط ، بل خلال مختلف مراحل النمو ودرجاته في فئة إجتماعية واحدة .. ترتبط الأفكار التحررية في السياسة والديمقراطية البرلمانية البرجوازية في النظام الرأسمالي بمرحلة التنافس الحر ، بينما ترتبط الرجعية على طول الخط بمرحلة الإحتكار .. نخلص الى القول .. كي نفهم بصورة صحيحة فكرة أو مؤسسة أنه لا يجب أن نتعرّض لها في ذاتها مجرّدة عن بناءها الفوقي الذي تنتسب اليه ، والذي يعكس أساساً مُعيّناً ... لهذا كانت فكرة الإشتراكية الديمقراطية المثالية عن الدولة ( الوسيط ) التي تعلو الطبقات وتجسّد الصالح العام أكذوبة ...
مثال ..
يصوّر الديمقراطيون المسيحيون الدولة على أنها تجسيد للخير المشترك ، بينما تظل الدولة في الحقيقة في أصلها وطبيعتها دولة طبقة من الطبقات ، لهذا توجبَ ديمقراطية مَنْ ؟ ومن أجل مَنْ ؟ من أجل الشعب ؟ أم من أجل الرأسماليين ؟
ملاحظة .. الفوضوية ... هي عقيدة مثالية تجهل طبيعة البناء الفوقي ومهمته ، وبهذا تجهل أصل الدولة الطبقي وعلاقاتها الموضوعية مع الأساس الإقتصادي ...
البناء الفوقي .. قوّة فعّالة
إن البناء الفوقي يتولد عن الأساس لكي يقوم بخدمة هذا الأساس ومساعدتهِ بنشاط كي يتبلور ويتوطد ويناضل من أجل تصفية القديم البالي وبناءه الفوقي القديم .. نعلم الآن أن الأفكار هي قوة نشيطة عاملة ، غير أن ستالين يلح هنا على القول بأن .. ( البناء الفوقي يتولد كي يخدم أساسه ويدافع عنه ، حتى إذا ما كفَّ عن خدمة أساسهِ فقد صفتهِ كبناء فوقي ) ...
البناء الفوقي .. هو أداة وثمرة مخطط ونشاط واع تقوم به الطبقة السائدة ، لا تبدع هذه الأفكار من العدم بل الأفكار هي إنعكاسات .. تعريف البناء الفوقي هذا ككل منسجم ، فما الذي يحدد إنتماء فكرة أو مؤسسة الى هذا الكل ؟ ما فائدتها الطبقية ودورها في خدمة هذا الأساس .. يجب هنا ملاحظة قول ستالين .. ( في الوقت الذي يستنكف البناء الفوقي عن القيام بدور الأداة يفقد صفتهِ فلا يعود بناءاً فوقياً ) .. تبدو قوة البناء الفوقي الفعالة لا سيما قوة الدولة في مرحلة الرّق الأخير للرأسمالية ، إذ لا تعود علاقات الإنتاج في هذهِ المرحلة تتفق وطابع قوى الإنتاج ، فتقوم الدولة الرأسمالية بإتخاذ جميع الإجراءات المفيدة لتثبيتها ، والوقوف في وجه تطبيق قانون الترابط الضروري بين علاقات الإنتاج وقوى الإنتاج ، ولمحاولة إطالة أمد وجود الرأسمالية الى ما لا نهاية ، تصبح الدولة البرجوازية تساندها الأفكار المناسبة العثرة الرئيسية لتقدم المجتمع ... ولا يمكن إزالة هذه العثرة من الطريق إلاّ بنشاط القوى الجديدة الواعية .. إن القوى الإجتماعية والسياسية تتكون بتحالف البروليتاريا مع الطبقات الكادحة في القرية والمدينة ، ونرى الآن مثل هذا النضال يهدف الى تحطيم هذه العثرة وهي الدولة البرجوازية ، وإقامة سلطة جديدة سياسية وهي سلطة البروليتاريا التي سيعمل دورها الفعال على تصفية الأساس القديم والبناء الفوقي القديم وإيجاد أساس جديد وبناء فوقي جديد ... وهكذا تقوم المؤسسات في بعض الظروف التاريخية بدور فعال تؤدّي المادية الساذجة الى النظرية الخاطئة القائلة بنمو المجتمع التلقائي .. وبذلك تبرّر عملياً السلبية أمام العمل الذي تقوم به الدولة الرأسمالية لتمديد أجل أساسها ، بينما الماركسية على العكس لاتهمل قط الدور الرئيسي الذي تقوم بهِ مبادرة الجماهير الثورية والوعي الإشتراكي ، كما أنها لا تهمل قط النضال لتنمية النشاط السياسي ورفع مستوى الجماهير الفكري ...
البناء الفوقي ليس مرتبط مباشرة بالإنتاج ..
ــ ليس البناء الفوقي مرتبط مباشرة بالإنتاج ونشاط الإنسان الإنتاجي .. ــ لا يرتبط بالإنتاج إلاّ بصورة غير مباشرة بواسطة الأساس .. ــ لا يعكس البناء الفوقي التغييرات التي تحدث على مستوى نمو قوى الإنتاج بصورة مباشرة ، بل أثر تغييرات الأساس ، يعني ذلك دائرة عمل البناء الفوقي ضيقة ومحدودة ..
تحذرنا هذه الفرضية الماركسية من جميع الذين يهملون علاقات الإنتاج ونضال الطبقات ويَدّعَوْنْ أن ( تطوّر التقنيات ) يؤدي رأساً الى تقدم الأفكار والمؤسسات .. لقد إعتاد الفكر البرجوازي على ترديد القول بأن تقدم المدنية الحديثة المادي يجب أن يتبعهُ تقدم في الميدان الثقافي والفكري والأخلاقي ..
ملاحظة مهمة ..
( إن ما يُحدّد المستوى الثقافي والفكري والأخلاقي لمجتمع ما هو أساسه الإقتصادي ، ولا يستطيع تقدم المعارف التقنية والعلمية أن يُغيّر شيئاً في هذا الأمر ، فهو لا ينعكس في البناء الفوقي إلاّ بواسطة الأساس ، كما أن قوى الإنتاج تنمو في حدود علاقات الإنتاج السائدة ، فكذلك يُقدّر التقدم التقني والعلمي حسب معايير النظرية الفكرية التي تعكس هذا الأساس ) ...
ــ ليس العلم والتقدم التقني في عهد الرأسمالية في خدمة الحاجات الإجتماعية قط ، بل هي في خدمة الربح الرأسمالي والأفكار العلمية لا يمكن أن تتسرّب كفاية الى الجماهير فتعمل على رفع مستواها الثقافي فيظل المستوى حتماً متأخراً عن تقدم المعرفة العلمية .. تدلل لنا الماركسية على .. ( أن نضال الطبقات وتغيير الأساس الإقتصادي هما اللذان يُتيحان للبناء الفوقي الجديد عكس التقدم التقني والعلمي ، والطريق الوحيد لرفع مستوى المجتمع الثقافي والفكري والسير نحو تقدم الأفكار والمؤسّسات هو نضال الطبقات والثورة الإشتراكية ) ... إذ ليس للإله ولا العلم القدرة على الإنحطاط بالإنسان أو الإرتقاء به ، وهما لا يكفيانلتحديد المدنية ، لهذا فإن التقدم العلمي والتقني في الولايات المتحدة لا يمنع أن تكون الأفكار السائدة في هذهِ البلاد تقدّم كل الدلائل على البربرية الرأسمالية ... أما الإشتراكية .. فهي ليست مدنية تقنية ولا هي إنتصار النزعة العلمية المغالية ، وما سموّها الأخلاقي إلاّ إنعكاس لأساس الإشتراكية الذي يولد نزعة إنسانية سامية .. ولا يحرّم الإنسان الحق النضال الطبقي ، بل هو يشارك فيه ، لأنه يعلم أن هذا النضال هو الوحيد الذي يؤدّي الى نظام إقتصادي وإجتماعي يمكن أن تطبق فيه الإنتصارات الجريئة التي فاز بها العمل الذهني والإنساني ...
الخلاصة ..
ــ تؤدي بنا دراسة تناقضات المجتمع الرأسمالي ونموّها الى عتبة مجتمع جديد لا إستغلال فيه .. ــ أصبحت البرجوازية اليوم نظراً لمصالحها الطبقية حجرة عثرة في وجه عمل قانون الترابط الضروري بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج ذلك هو الأساس الموضوعي .. ــ إن عقلية البرجوازية العالمية هي عقلية عصابات قطعت كل علاقة لها بالجنس البشري ، وفلسفتها الفكرية تقوم على حرمان كل معارض لمصالحها من أبسط حقوقهِ .. ــ بينما تناضل الطبقة العاملة لتعيد لقانون الترابط الضروري حقوقهِ ولما كانت طبقة ثورية فهي تقيم علاقات حيّة بين ماضي المجتمعات ومستقبلها لأنها تحتضن كل العوامل التي عملت على تقدم المجتمعات .. ــ لا يمكن لمجتمع تمزقه التناحرات الطبقية أن يعرف حقاً الوحدة الأخلاقية والثقافية .. ــ يمكن للطبقة السائدة أن تفرض أفكارها وأن تتوصّل الى كتم أصوات المضطهدين .. ــ المجتمع الوحيد الخالي من تناحر الطبقات هو الذي يعرف حقاً الوحدة الثقافية والأخلاقية ، فهو لاينكر قط نضال الأفكار الضروري لتقدم المعرفة .. ــ يوجد في المجتمع الحالي نوعان من الأفكار هما ، الأفكار التي تخدم مصالح البرجوازية ، وهي جزء لايتجزأ من البناء الفوقي ، ومن جهة ثانية أفكار البروليتاريا التي لا تجد التعبير العلمي عنها إلاّ في الماركسية .. ولا يمكن أن يضاف الى هذين الضربين من الأفكار ضرباً ثالثاً من الأفكار المحايدة .. ــ إن على الطبقة العاملة والقوى التقدميّة إحتضان الأفكار البروليتارية وبعث القوة والنشاط فيها ، وأن تدفعها الى الأمام بتنمية محتواها الديمقراطي .. ــ ليس هذان النوعان من الأفكار جامدين ، بل أن أحدهما في طريق الإنحطاط يزداد رجعية يوماً بعد يوم وهو أقل شمولاً بينما يقوى الآخر في نضالهِ من أجل نزعة إنسانية جديدة .. ــ أما المهمة التي تقع على عاتق قوى الطليعة في المجتمع فهي إعادة تقييم كل التراث الفكري والثقافي ، لأن الماركسية هي في الأساس نقد لا يترك حجراً على حجر في بناء الماركسية الفكرية .. لهذا لايمكن أن يكون المرء ماركسيّاً حقاً مَن لم يتمثل بصورة نقدية حضارة الماضي ...
ملخص لكتاب اصول الفلسفة الماركسية جورج بوليتزر
#فواز_فرحان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مختصرات في الماركسية 17
-
مختصرات في الماركسية 16
-
مختصرات في الماركسية 15
-
مختصرات في الماركسية 14
-
مختصرات في الماركسية 13
-
مختصرات في الماركسية 12
-
مختصرات في الماركسية 11
-
مختصرات في الماركسية 10
-
مختصرات في الماركسية .. 9
-
مختصرات في الماركسية .. 8
-
مختصرات في الماركسية .. 7
-
مختصرات في الماركسية ...6
-
مختصرات في الماركسية ... 5
-
مختصرات في الماركسية 4
-
مختصرات في الماركسية 3
-
مختصرات في الماركسية 2
-
مختصرات في الماركسية 1
-
أغصان الشر 1
-
أشباح إنسانية تائهة ...
-
اليسار العالمي ... وقمة كوبنهاجن
المزيد.....
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|