أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - يا حسن قول الحق














المزيد.....


يا حسن قول الحق


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 13:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تسود معظم دول الشرق الأوسط ظاهرة الأسلمة واحتل الدين مساحة شاسعة في حياة المصريين وشعوب المنطقة حتى الساندويتش أصبح مؤمن، والمحل أصبح موحد..
لم يقف التدين الشكلي أمام عتبة باب من الأبواب بل دخلها بقوة الفاتح إلى جميع المجالات وامتدت قلاعه إلى مجلس الشعب وأصبح الحجاب خط أحمر!! والمادة الثانية فوق الدستور!! وتمت أسلمة شوارع وميادين القاهرة مثل ميدان فيكتوريا الذي تحول إلى نصر الإسلام... ومن طوسون إلى محمد ابن الفضل الله العامري...
وتم تغيير اسم فريق مصر الكروي من الفراعنة إلى الساجدين!! وربما قريباً الموحدين!! فأصبح المقياس بدلاً من المهارة الفردية والكفاءة العالية في اللياقة واستيعاب استراتيجيات اللعب وإيجاد ردود فعل سريعة هو ارتفاع منسوب اللاعب إيمانياً كما ذكر الاستاذ نضال نعيسة فى احدى مقالاته .. وأدمن الكل اللعب بالدين ولذا سيصدر حسن شحاتة مدرب الفريق القومي المصري قراراً يطلب فيه من جميع لاعبي المنتخب الحصول على شهادة إجازة من الأزهر الشريف بعد فحص إيمانه وتقواه.
ولكن الغريب يأتي بعد هزيمة الفريق المصري على يد الكفرة الإنجليز ولم ينفعه سجود وتكبير وتم سحل الفريق المصري بالثلاثة مع الرأفة ترى ما سبب هزيمة الفريق المصري؟!! (الساجدين حالياً والفراعنة سابقاً) بالطبع نتوقع أن يكون الرد ديني وليس فني..
إن مسالة تديين مناحي المحروسة بدأت مع الشيخ الشعراوي الذي صلى لله ركعة بعد هزيمة يونيو 1967 وسجد شكراً لله على هزيمة الجيش المصرى وبالطبع فإن انتصار عام 1973 يعود لتواجد جنود الله التي كانت تحارب مع الجيش المصري في شهر رمضان، وغنّى الشعب المصري محمد أفندي رفعنا العلم ونسي الشعب تضحية مرقص وجورج وبطرس...
وتوغل الدين داخل الأروقة الرياضية مع الشيخ ربيع ياسين الذي ابتدع مواصفات الشورت الشرعي واهتمت الصحف المصرية بأسلمة اللاعبين ليس المصريين فقط بل العالميين أيضا فهناك إحدى المواقع الإلكترونية التي مسجلة على صفحاتها أشهر اللاعبين الذين اعتنقوا الإسلام او اسلموهم عنوة .. منهم "انيلكا الفرنسي، وفان بيرسي الهولندي، وفرانك ريري الفرنسي بعد زواجه من امرأة مغربية، وكانوتيه لاعب اشبيلية، ومامادو لاعب ريال مريد، وكوبى لاعب ساحل العاج...
لم تتوقف حركة أسلمة الرياضة على كرة القدم بل تطرقت لكل مناحي الرياضة فأصبحت كل مباريات الملاكمة لمايك تايسون مقررة على المصريين وتذاع على الهواء مباشرة بتوقيت أمريكا خاصة بعد أن أعلنوا تغيير اسمه إلى مالك، ومايكل جاكسون الذي أسلموه أيضاً.
ولكن مايك تايسون هُزم هزيمة ساحقة على يد البريطانى لويس ليونكس وعلى يد القس الأمريكي هيفاندر هوليفيلد مما اضطره لقطم أذن القس الأمريكي أثناء المباراة لم نسمع صوت مسيحى يعلن ان القس هزم مالك !! لكون تلك الأمور تخضع للفن والإرادة وقوة الاحتمال وليس كما ادعى حسن شحاتة أن مقياس اللعب في المنتخب هو علاقاتنا بالله...
أخيراً سؤال لمولانا الشيخ حسن شحاتة.. من المسؤول عن هزيمة فريقنا مصر أم انجلترا؟!! ترى هل فترت العلاقة بين الله واللاعبين؟!!.
أخيراً يا حسن قل الحق هل الكرة تحمل سمة التدين أم لا؟..
إن كان مقياس اللاعب هو مدى علاقته بالله أليس من الأفضل لك أن تختار فريقكم من الأزهر الشريف وتقيم معسكر التدريب في المدن المقدسة؟!!..
ترى ما موقف القبطة فى منتخب الساجدين؟!


سجل تايسون من موقع ويكبيديا
في عام 1992 ، أدين تايسون بالاعتداء جنسيا علي ديزيريه واشنطن ، وقضي ثلاث سنوات في السجن. بعد إطلاقسراحه في عام 1995 ، انخرط في سلسلة من المعارك لإٍستعادة مكانته. واستعاد جزء من لقب الوزن الثقيل ، قبل خسارته أمام ا يفاندر هوليفيلد في مباراة 1996 في الجولة الحادية عشر بالضربة الاضية الفنية. وإنتهت اعادة المباراة عام 1997 بصدمة حيث حرم تايسون من المباراة لقضمه جزءا من أذن هوليفيلد. وخاض بطولة العالم مرة أخرى في الخامسة والثلاثين وخسر بالضربة القاضية أمام لينوكس لويس في عام 2002. واعتز تايسون الملاكمة التنافسية في عام 2005 بعد خسارتين على التوالي بالضرب القاضية لداني وليامز وكيفن ماكبرايد. أعلن تايسون الإفلاس في عام 2003 ، رغم حصوله على أكثر من 30 مليون دولار
مقابل العديد من مباراياته و 300 مليون خلال مسيرته المهنية.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يصمت هؤلاء؟!!
- لم يشهر إسلامه
- مسيحيو الشرق رهائن أم أصحاب وطن؟!
- الجماعة المحظوظة
- فى ذكرى الاربعين مواقف حياتية لرجل عظيم عايش
- حُكم إعدام سياسي
- شكرا إخواني السريان
- رسالة من قبطى متطرف إلى متأسلم
- إلى شركاء الوطن
- مظاهرات يوم الاحد بباريس
- الدماء الرخيصة
- مهندس عدلي أبادير شمس لا تغيب
- شهداء المسيحية وشهداء الاسلام
- اطفال الحجارة واطفال الاقباط
- شيزوفرنية المتاسليمن
- رسالة قبطي لمفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف
- النهاردة الأحد
- العلمانيون والإنتماء للكنيسة
- الدخول ببطاقة الرقم القومى
- سفير مصر بالنمسا لا يتجمل


المزيد.....




- مـامـا جـابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 To ...
- إثيوبيا تحتفل بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي في واحدة من أق ...
- لبنان يقرر ترحيل الناشط المصري عبد الرحمن القرضاوي إلى الإما ...
- رويترز: لبنان سيُسلّم عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات
- البرهان يشارك أقباط السودان احتفالهم بعيد الميلاد في أم درما ...
- لبنان يقرر تسليم عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات
- الحكومة اللبنانية: اتخذنا قرارا بترحيل عبد الرحمن يوسف القرض ...
- حماس: التصريحات العدائية لقادة الاحتلال تستدعي مواقف قوية من ...
- إحياء الذكرى العاشرة لهجمات يناير 2015 أمام متجر -إيبار كاشي ...
- قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء سلامي: حققنا انجازات لافتة ...


المزيد.....

- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - يا حسن قول الحق