أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فراس الغضبان الحمداني - الفضائيات اخطر سلاح في الازمات














المزيد.....

الفضائيات اخطر سلاح في الازمات


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2938 - 2010 / 3 / 8 - 12:53
المحور: الصحافة والاعلام
    


يوصف الإعلام بأنه سلاح ذو حدين فقد يساهم في البناء وقد يؤدي إلى الخراب والتدمير وربما يؤدي إلى سفك الدماء أو حقنها ، ويبرز هذا الدور أيام المحن والأزمات .

لقد تابعنا بعض الفضائيات العربية والدولية ، وكانت كعادتها تسكب الزيت على النار ، ولا عتب عليهم فهم حاقدون وحاسدون لتاريخ العراق أو لثرواته وعقول أبنائه .

لكن العتب على البعض من أبناء جلدتنا الذين تحولوا إلى أبواق لهذه الفضائيات بصفة العاملين فيها أو الذين يستخدمونها لتلميع صورهم وتحسين وجوههم فينساقون في تصريحاتهم وتحليلاتهم ، وهم يعرفون أو لا يعرفون بان كلمة واحدة بالتصريح أو بالتلميح قد تدفع بعض الجهلة المتربصين من أصحاب الأجندات المشبوهة و إذناب الديناصورات الإقليمية للتحرك فورا لإزهاق أرواح الناس وتخريب القليل الذي بنيناه في مجال الخدمات أو مؤسسات الدولة وهم بذلك يؤججون الفتنة وهي اشد من القتل .

أما الفضائيات المحسوبة على العراق وبعض العراقيين فبعضها وللأسف ولمصالح شخصية و مذهبية ضيقة ينخرطون مع جوقة الفتنة ويمارسون انتقائية في الإخبار والمواد الإعلامية الأخرى قاصدين بذلك خلق حالة اليأس بين الناس والتسابق في تدمير العراق وكأنهم يحنون للزمن الذي كانوا فيه يجنون ثمار ومكاسب على حساب تعذيب ملايين العراقيين .

هؤلاء يريدون إن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء ، وهم بذلك يرتكبون جريمة كبيرة عندما يحولون وظيفة الإعلام من أداة إلى الاستقرار والسلم الاجتماعي إلى أداة للتحريض والإرهاب والعنف الدموي ، وبعد ذلك يتباكون ومن خلال فضائياتهم التي ساهمت بإزهاق الأرواح على قتل العراقيين وخراب ديارهم ، أنهم بهذا الفعل قدموا المثل السيئ في استخدام الإعلام وسيلة للدمار وليس للسلام .

كنا نأمل من قنواتنا والوسائل الإعلامية الأخرى والتي ينفق عليها المليارات إن تكون أكثر رقيا وجذبا للجمهور ليكون صوتها مسموعا من كل العراقيين وتحظى باحترامهم وثقتهم التي تأتي من خلال المهنية والحرفية العالية .

وبهذا قد تكون هذه الوسائل أداة مهمة في البناء وإثارة روح التضامن بل وسيلة فعالة لمواجهة الحملات المعادية من الإعلام المشبوه ووسيلة لمد الجسور والتقارب بين كل فئات الشعب العراقي وبين السلطات الأخرى ، وأيضا مع شعوب المنطقة والعالم .

ولكن وللأسف ما كل ما يتمنى المرء يدركه لان الإعلام العراقي سفينة تجري في أعالي البحار وبدون شراع وتبحث عن الربان الحقيقي الذي يثبت ساريتها في وجه الريح .



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس واوية العراق
- الاعلام المستقل والسقوط في الفخ ..!
- دور الحكومة في فساد شركات الموبايل
- انتخابات شياطين العراق
- رحلة ذكريات ممتعة وحزينة مع حجي راضي وعبوسي
- ثورة الصحفيين اتية لدق معاقل الدجل
- لواحيك .. لواحيك
- انهم ينهبون الأموال تحت شعار دعم الإعلام العراقي
- نقابة الصحفيين العراقيين مطالبة بإصدار القائمة 456
- ارفعوا قبعاتكم لمنظمات المجتمع المدني الحقيقية
- شركات الموبايل تشتري ذمم الصحفيين
- منظمات المجتمع المدني في الميزان
- خدعة المفصولين السياسيين الايرانيين
- خيانة بغداد
- وزارة اعلام جديدة في العراق
- ادعموا هذه المنظمات
- الصحافة والاعلام وجرائم حرية التعبير ..!
- ايها العراقيون ان هذه الكتلة ستفوز في الانتخابات
- تحذيرعاجل للإعلاميين والكتاب الشرفاء
- الحكومة اسد من ورق


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فراس الغضبان الحمداني - الفضائيات اخطر سلاح في الازمات