أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - الموساد وهشام طلعت مصطفى














المزيد.....

الموساد وهشام طلعت مصطفى


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما قتل المبحوح بيد مجموعة من حملة الجنسيات الأوربية في إمارة دبي وجدنا شرطة إمارة دبي قد قامت بواجبها كاملا في التحقيقات والحصول على صور هذه المجموعة وقامت بتصوير جوازات سفرهم التي استخدموها والتي اتضح فيما بعد أنها مسروقة.
ولم تكتفي شرطة دبي ورئيسها الفريق خلفان ضاحى بهذا العمل بل قامت بفضح إسرائيل والموساد الاسرائيلى الذى قيل انه وراء عملية اغتيال المبحوح عن طريق بث مجموعة من اللقطات المصورة بالكاميرات المثبتة فى اغلب الأماكن بالأمارة والتى تكشف تورط الموساد في هذه الجريمة وذلك ببثها في كل وسائل الإعلام المرئية ولم تكتفي شرطة الإمارة بذلك بل طالبت بمحاكمة نتنياهو ورئيس الموساد بوصفهما المسئولين عن هذه الجريمة .
ما قامت به شرطة دبى هذا هو من صميم عملها فعمل اى شرطة فى العالم لابد ان يكون حماية المواطنين والزائرين والمقيمين فى هذه الدولة وان وقعت جريمة ضد اى احد فواجب الشرطة ان تكشف ملابسات الجريمة ودوافعها ومرتكبيها اى ما كانوا .
ولكن قبل جريمة اغتيال المبحوح كانت قد وقعت عدة جرائم فى دبى لعل من أهمها جريمة اغتيال الفنانة سوزان تميم بيد محسن السكري الضابط المصري الذي قيل انه كان من ضمن فرقة عمليات خاصة تابعة لامن الدولة . ثم قيل انه تم الاستغناء عنه لسوء سلوكه أو انه استقال على حد قوله ليعمل في أعمال الحراسات الخاصة فى العراق التى قيل انه ايضا لعب فيها لعبة دنيئة وقذرة بابتزاز نجيب ساويرس كى يدفع له فدية عن الموظفين الذين يعملوا بشركته بالعراق والذى ادعى انهم اختطفوا والحقيقة لم تكن كذلك بالمرة.
وبعدها عاد الرجل للالتصاق بعلية القوم ومنهم هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال البارز وعضو مجلس الشورى والقيادي الشهير بالحزب الوطنى بالإسكندرية والذى كان مرتبط بعلاقة ما مع المطربة اللبنانية سوزان تميم ونتيجة لخلافات بينهما قيل ان هشام طلعت قد كلف محسن السكري بقتلها وهذا ماتم بالفعل فى امارة دبى وهنا قامت شرطة دبى ايضا بواجبها واجرت التحقيقات اللازمة التى اثبتت تورط محسن السكرى كقاتل أجير وهشام مصطفى كمحرض على القتل .
ولولا هذه التحقيقات ما قامت مصر ولما استجرت اى جهة فى مصر على القيام بإلقاء القبض على هشام طلعت ومحاكمته .وقد تم تقديم الاثنين للمحاكمة وحكم عليهما بالإعدام ولكن محكمة النقض فيما بعد قضت بقبول الطعن المقدم منهما شكلا وموضوعا وهنا خرج علينا السيد ضاحى خلفان رئيس شرطة دبى بعد قبول النقض قائلا :
نحن كشرطة دبى لم نتلق أى تقرير رسمى من قبل القضاء أو الجهات المعنية فى مصر يشكك فى أدلتنا الجنائية المقدمة فى القضية .
هنا احب ان اطرح عدة تساؤلات على الفريق ضاحى :
- اذا كانت شرطة دبى تملك الادلة التى من الواضح انها كافية لادانة الاثنين بجريمة اغتيال سوزان تميم فلماذا لم تخرج للعلن وتظهر هذه الادلة كما فعلت فى جريمة اغتيال المبحوح ؟
- ام ان دم سوزان تميم لانها امرأة لا يساوى دم المبحوح لانه رجل ؟
- ام انه من السهل فضح اسرائيل وقادتها والغرب المتواطئ معها ولكن من الصعب جدا أن تفضح عضو قيادي بالحزب الحاكم فى مصر لانه استأجر قاتل لينتقم له من امرأة لأجل نزواته ؟
ياسادة ان اسرائيل قامت بجريمتها ضد شخص تعتقد انه عدو لها واعتبرت ان التخلص منه يوفر الحماية لمواطنيها ونحن هنا لا نبرر لها جريمتها بينما هشام قام بجريمته من اجل نزوة شخصية وفى جريمة أخلاقية ارتبط فيها الجنس بالنفوذ واختلطت فيها سطوة المال بالسلطة فلماذا نبرر لكبارنا جرائمهم التى يرتكبونها ام اننا شعوب اعتادت دائما على الكيل بمكيالين ؟
مجدي جورج
[email protected]



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرادعى والاحزاب الكرتونية
- البرادعى وهل هو الحلم المشترك؟
- ردا على جريدة الجمهورية
- مظاهرة تحرر الأقباط وعودة الوعي
- مقتل قبطي بيد مخبر بالمنوفية
- فتحي سرور : -انا لا اكذب ولكنى أتجمل-
- دلالة مجاورة المسجد للكنيسة
- لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
- لن يريحنا اعدام الكموني وشريكيه
- جورجيت قلينى وبابا الفاتيكان والحصاد واشياء اخرى
- سر تراجع الأنبا كيرلس عن مواقفه
- دم شهداء نجع حمادى فى رقبة مبارك
- مذبحة نجع حمادي هل هي تكرار لمذبحة الكشح ؟
- عدلى ابادير كان سباقا فى اشياء كثيرة
- الجدار المصري والأنفاق الفلسطينية
- تبدد الحلم المصري في الوصول للمونديال صورة وتعليق
- كفانا مناكفات طائفية
- الفرق بين محاكمة قاتل مروة الشربينى ومحاكمات قتلة الأقباط
- مولد التوريث والأقباط
- مادة التربية الدينية مادة أساسية ودرجاتها تضاف للمجموع


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - الموساد وهشام طلعت مصطفى