سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 19:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كلام في ألإنتخابات العراقية ....!؟
إتصل بي صديق وقال ...
ألا تذهب غدا للإنتخابات العراقية
فقلت له كيف لا أذهب ...
فالإنتخابات واجب وطني ... ومسؤولية
وفرصتي في ممارسة حقي ...
في حياة حرة ... وديمقراطية
وحتى لا ألوم بعد ذالك ح خ أو س ص ...
أو رواد التخلف وعشاق اللطمية
وحتى أشعر أنني لازلت إنسانا ...
له وطن ... يبكي من مات ويقبر كالبقية
وحتى يعود العراق كما كان ...
برجا شامخا ... تعلوه غابات من القيم الحضارية
وإن باعه ذات يوم فرعون ... وإستفردته ألأغلبية
فكيف تدعي حب الوطن ... وأنت لا تنتخب ...
فأنت لست عدو نفسك ... بل عدو البشرية
* * *
فذهبنا في سيارة وفرتها قائمة ذكية
مع لفة خفيفة حتى لا تثقل العقل ...
وتؤذي بيت الداء والطحال والغدد البنكرياسية
لاننا غدينا قوم بيت الداء عندهم ... أهم من الهوية
ودار حديث شيق وجدال ... حول ألإنتخابات والأحقية
ومن يستحق ... ومن لايستحق حتى السلام ولا التحية
فمنهم من قال أحرار ... ومنهم من قال لا بل العراقية
ومنهم من قال عشتار... ومنهم من قال لا بل الوردية
ومنهم من قال لا هذا ولا ذاك ...
ولا حتى كاكا في القائمة الكردية ...
مادام حقي يؤكل ... ولا قيم إنسانية
وما دام الكل يذبح ...
بإسم الوطن والدين .. وشعارهم الديمقراطية
ومنهم من قال طز بالكل ... بالإنتخابات ألإنتقائية
مادام الهربزي فقط ... للكرد والعرب ولتسقط ألأقلية
* * *
وأخيرا كلنا عدنا للسيارة ... وإحتدم النقاش حول القضية
ولكن دون سيوف تسيل منها الدماء .... أو مفخخات شيطانية
بل نقاش ساده المنطق ... وعلم التحليل والعقلانية
لان الكل سيبكي وطنا ... سادته الغوغائية واللا أبالية
وما دام ذاك مسلم شيعي ... وذاك سني وتلك مسيحية
ومادام ذاك كردي وليس عربي .. . وتلك يزيدية
وذاك تركماني عثماني ... وتلك مندائية
والكل قد أصابته لوثة في عقله ...
ونسى أن الشهيد عراقي... أو عراقية
* * *
فلك ألأجلال أيها الناخب والمنتخب مني ... مع بوسة حبية
مع مليون هلهولة ... لكل عراقي شهم وللغيرة العراقية
وعاشت الديمقراطية .....!؟
* * *
س . السندي
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟