الكهنوت الإسلامي

يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في الوطن العربي تختفي كل ملامح التطور والتقدم لا يوجد دولة عربية وحدة يمكن لنا إن نأخذها مثالا للتطور العلمي والتقدم .
ولا يوجد رقعه واحدة في عالمنا العربي الكبير تناهز دولة صغير كا اليابان أو اسكتلندا في تقدمها العلمي
والتكنلوجي
تلك الشعوب العريقة والطاعنة في الحضارة استطاعت إن تنهض من براثن الفقر والجهل إلى النور
ليس بسبب تخليها عن حضارتها وثقافتها كما يصور لنا وكما نحاول إن نتخيل إن التخلي عن الثقافة والحضارة وإتباع الآخرين والعولمة الغربية هي الحل الأمثل لنتقدم
ولكن بنظرة واقعيه يمكن لنا بلا شك إن نعرف إن السبب التخلف الذي نعيش بة هو الكهنوت الديني الذي يقبع في أوطاننا العربية
لسنا هنا لنفتري على الكهنوت الأسلامى ولكن لنكن واقعين ..
كيف يمكن لنا إن نتقدم وان نصبح من الشعوب التي تنتج ولا تستهلك ونحن إلى اليوم حيث ذهبنا نجد الكهنوت هو المسيطر
عندما نتحدث فنحن نسرد الواقع فلماذا نؤكد إن الكهنوت الأسلامى هو سبب جهلنا إليك الأسباب عزيزي

أولا / التعليم هو البذرة التي من خلالها يمكن لنا إن نكتسب ونتعلم ويمكن من خلالها إن نربى أطفالنا على ثقافة التعليم وليس على ثقافة التجويد والفقه والتوحيد .
الكهنوت يسيطر على مفاصل التعليم بكل اشكالة . وبدل إن يزرع هاذ القنوت الأسلامى علوم تنتج فكر يزرع لنا الحقد والكراهية .
فمثلا عندما كنت ادرس في الابتدائية كان هناك معي أكثر من ست مواد إسلامية . بينما لم يكن هناك إلى حصتين رياضة في الأسبوع .
وليس هناك مواد تعلمنا الكمبيوتر أو الغناء أو الموسيقى أو حتى البحث العلمي .
وهنا احد أهم معضلة تواجهنا .. فسيطرة الكهنوت على التعليم يعنى إن أطفالنا واجيلنا لن تخرج لتمارس علما بل ستخرج لتفجر نفسها طمعا با الحور العين ..

ثاني / الثقافة والفنون وهى احد المحاور التي يرتكز عليها اى شعب يريد النهوض من براثن الجهل فى وطننا الكهنوت الأسلامى يمنع اى شكل من إشكال الفن والثقافة . فممنوع الغناء وممنوع الرسم والسينما والكثير
يمنعها الكهنوت الأسلامى بناء على التحريم .
فلا نجد مثلا كتاب يخالف عقيدتنا ونهجنا في الأسواق لنتعلم ولنستطيع فهمين الآخرين والرد على ما يسئ إلينا فكل شئ ممنوع ومحرم .


ثالثا / الفتاوى والتكفير . وهى السياسية التي يتبعها الكهنوت الأسلامى لكل مخالف ولكل شئ لا يروق لة من الاختلاط وعيد الحب وحتى الجلوس مع زوجتك في مطعم أو مرقص .
ناهيك عن زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد . والتكفير والقذف بحق الآخرين والفتاوى التي أصبحت أكثر من الرز . والسكر
فلم يخجل الكهنوت من إبداء الفتوى حتى في كيفية معاشرة زوجتك !!
كل تلك الفتاوى والتكفير أنتجت لنا مجتمعات مخدرة !

للحديث بقية .

#يزن_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات