أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - تنظيمات فلسطينية لوازم من غير لازم














المزيد.....


تنظيمات فلسطينية لوازم من غير لازم


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 01:50
المحور: القضية الفلسطينية
    



بدون أن نفكر كثيرا أو نعلم كثيرا عن هذه التنظيمات أو عن ما قدمتها للقضية الفلسطينية منذ تأسيسها حتى الآن, ولكن الأكيد والمؤكد إن هذه التنظيمات كانت ومازلت عبأ على الساحة الفلسطينية وعلى المشروع الوطني الفلسطيني ، اعتبارا من أدورها وموقفها الغير واضحا, والمرتبطة في بعض الدول في المنطقة, والتي بالطبع لا تخدم الموضوع الفلسطيني, والفكر السياسي المستقل والمتميز والغير منفصل عن العالم العربي العام المحافظ على الشأن الفلسطيني, وعلى القرار الفلسطيني المستقل والداعم له دائما، ومن هنا كان الإيمان في أهمية الوحدة العربية حتى بعد أن غيبت الأحداث فرصة تحقيقها, وهذا الإيمان الذي أسسته عوامل تمتد جذورها منذ القدم إنضاف إلى مقوماته إدراك الفلسطينيين حاجتهم إلى وجود محيط عربي كبير يحميهم ويكون مساند لهم.
وحتى التصور جعل في هذا الشأن منزلة الثوابت، وفي خطورة الأمر كانت بعض من هذه الدول تلتف على أو يتبع لها تنظيمات فلسطينية في العهد القديم والحديث والتدخل الغير أجابي من عبر هذه التنظيمات في الشأن الفلسطيني الخاص, ويتم دعم هذه التنظيمات للاستفادة منها في الحاضر وفي المستقبل بما يخدم مصالح هذه الدول, وهذه التنظيمات كان لها دور غير وطني وتخربي بعد إنتهاء حرب بيروت في عام 1982م ,وبقيت على حالها لحين إعلان التوقيع على الاتفاق السلام الفلسطيني الإسرائيلي أوسلو في عام 1993م ، خرجت تهدد وتندد بالاتفاق وتخوين حركة فتح, وذهبت إلى تشكيل جبهة الرفض للفصائل العشرة والتي ثم الإعلان عنها من دمشق ولن يكتب لها النجاح وهذا هو حكم التاريخ عليها.
وفى أعقاب أوسلو ، شهدت الساحة الفلسطينية أحاديثا للبعض تشير إلى أن مصير فتح ارتبط بمصير أوسلو ، ولكن التجربة تدحض هذا القول ، فها هي حركة فتح تجدد ثوبها وتواكب التطورات الهائلة الحاصلة فلسطينيا وإقليميا ودوليا, وإستمرت طرفا في ساحات الفعل السياسي, وحركة قائدة للعمل السياسي والكفاحي الفلسطيني، وصحيح أن حركة فتح هي الفصيل الفلسطيني الأكبر الذي دعم في اتجاه عملية أوسلو ، إلا أنه الفصيل الذي أدرك مشاكل هذا الاتفاق ومزالقه ، وبالتالي هو الفصيل الذي أثبت عمليا قدرته على التعامل مع هذا الاتفاق , بما فيه من مزايا وعيوب، ومن جهة ثانية فإن حركة فتح أثبتت بعقدها الناجح لمؤتمرها السادس بأنها فصيل يتمتع بالحيوية والقدرة على إعادة تشكيل الذات في ضوء التطورات الموضوعية والذاتية ، فها هي تخوض غمار عملية بناء داخلي, و في نفس الوقت تخوض بحتا عن أساليب عمل جديدة في إطار رؤية جديدة لتحقيق ما عجز اتفاق أوسلو عن تحقيقه ، في استعادة الأرض وتحقيق الاستقلال الوطني في إطار دولة فلسطينية مستقلة عاصمته القدس.
وحيت قد أعطى الشعب الفلسطيني لفتح تفويضا يكاد يكون كاملا عندما ثم التوقيع على اتفاق أوسلو, وهذا التفويض جاء اعترافا من الشعب بالايجابيات التي حققتها فتح من عبر هذا الاتفاق بالإزاحة النسبية للإحتلال الإسرائيلي عن المناطق المأهولة بالسكان وبقدر ما مخفف هذا الإجراء من أعباء الإحتلال واخرج الجيش من شوارع وإحياء وازقق المدن والقرى والمخيمات، ويجب إن يسجل لفتح أنها الحركة الوطنية التي أعادت الحياة للكيان الفلسطيني على الأرض دون الوقوع في خطر تضخيم هذا الانجاز ودون التقليل من أهميته الوطنية والسياسية ولقد أحسنت فتح توظيف هذا الانجاز في إطار إستراتيجية وطنية ، وليس جديدا على حركة فتح أن تسير في طريق الخيار الصعب وتجعل من المستحيل ممكنا.
وبالرغم من أن البعض من هذه الفصائل العشرة لم يشهد لها في أي نشاط ملحوظ في إنتفاضة الحجارة في عام 1987م، و لم تشارك بصورة ملموسة في إنتفاضة الأقصى في عام 2000م، وما نشهده منها هو صولات وجولات في معارك الإنقسام السياسي وتهديد المستقبل الفلسطيني برمته.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الوطني الفلسطيني فى الوضع الراهن
- لا سلام مع الإستيطان
- المهمة المركزية لنا هي الدولة
- إنهاء الإنقسام يفتح الباب للخروج من الظلام إلي النور
- تركيا المنافس الحقيقي لإيران
- حماس والحاجة إلي بقاء حكمها في غزة
- مأزق المفاوضات والإنقسام ... والحل
- مسلسل هموم الناس اليومي يتواصل
- المكان... أكاديمية مبارك للأمن
- إسرائيل تشتكي من أبومازن- فياض للولايات المتحدة
- حرب الرصاص المصبوب الثانية على قطاع غزة
- اللا استقرار في ظل اللا حل
- الحالة الفلسطينية ليست بحاجة الي مبادرات ودعوات
- حماس امام المصالحة وصفقة الاسري والمواجهة
- الانطلاقة الحقيقية للمفاوضات .. بعد الاعتراف
- لم تجمد المستوطنات ... فما الهدف من المفاوضات
- القرار الصعب في الوقت الصعب
- المشروع الإقليمي الإيراني- السوري
- ليس أمامك إلا إن تسمع الخطيب
- الأحزاب السياسية والديمقراطية !!!


المزيد.....




- الشرع: الرياض ستدعم سوريا لبناء مستقبلها
- الاتحاد الأوروبي والرد على واشنطن
- واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة -أكويو ...
- - الجدعان الرجالة-.. مشهد بطولي لشباب ينقذون أطفالا بشجاعة م ...
- مفاجأة غير سارة تنتظر أوكرانيا من أحد حلفائها
- زيلينسكي لا يعرف أين ذهبت الـ200 مليار دولار التي خصصتها أمر ...
- إعلان حالة التأهب الجوي في ثماني مقاطعات أوكرانية
- قطر: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة يفترض أن تبدأ غدا ...
- مصر والكويت توقعان اتفاقية عسكرية
- نائبة رئيس الوزراء الكندية السابقة تتهم الولايات المتحدة بال ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - تنظيمات فلسطينية لوازم من غير لازم