|
انت كنت تدري...امام الشعب والمراجع وهيئة الرئاسة ورئيس الوزراء ، هل هذا جهاز مخابراتنا الوطني ؟
عبد الحق محمد محمود
الحوار المتمدن-العدد: 894 - 2004 / 7 / 14 - 05:16
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
*المخططون لأغتيال المراجع والعلماء مدراء في الجهاز الجديد *المسؤول عن تهجير (الكرد الفيليه) ومسؤول ادارة مشاريع برزان وصدام مدير في جهاز المخابرات الجديد *اقرب الناس الى صدام وعضو شعبه في حزب البعث المنحل مسؤول امن جهاز المخابرات الجديد *منسق عمل الارهابيين في الطارمية مدير في الجهاز الجديد مما سيأتيكم سادتي الأفاضل مريدي منتدى الحوار المتمدن ليست رواية أو قصة من خيال كاتب بل هي هموم ومواجع وحسرات وعض الأصابع بصبر الفرسان والعقلاء وخيال الشهداء، نعم نحن سنتكلم وفوق ظهورنا وأمام أعيننا صور ورسائل ووصايا آباؤنا الشهداء .ِ فمنذ سقوط نظام صدام في 942004 والمواطن العراقي ينظر بتفاؤل إلى مستقبل العراق ويمنى نفسه بالحرية والاستقرار والتطلع والعمل الجاد ويفكر للانطلاق في مجالات الحياة اليومية ليظهر إبداعاته وطاقاته المغيبة والمخنوقة بحبال صدام وجاهليته المجة وطائفيته القاتله ....وما أن تنفس هذا المواطن حتى جاءت قوى الظلام لتنغص على هذا الشعب وتروع عوائله وأطفاله وتريد أن تسرق فرحته بسقوط الطاغية في وضح النهار وهؤلاء مشخصون ويعرفهم المؤمنون الوطنيون العراقيون بالأسماء والأشكال والألوان ويستطيعون القضاء عليهم في أي وقت إلا أنهم من الخسة والجبن يحتمون بين الأطفال والنساء وفي مساجد العبادة ومؤمنوا العراق لا يجرؤن على الله، بل ظلوا في تفاؤلهم ويبذلون قصارى جهودهم كي يستقر العراق وتعاد مؤسساته الخدمية والأمنية والسياسية التي ستعمل من أجل العراق والشعب العراقي .ومن بين تلك المؤسسات (جهاز المخابرات الوطني العراقي الجديد) هذه المؤسسة المهمة الخطرة التي يفترض بها ان تبني سياجاً للوطن وتحميه من الإخطار التي تأتيه من الخارج سيما وأن أعداء الشعب العراقي الذين يقومون بالتفجير والإرهاب وقتل الأبرياء هم من الخارج وعيونهم وأوكارهم في أمارة الزرقاوي والتفاصيل حول هؤلاء مسجلة في ملفات فضائيات الإرهابيين التي قامت تتوسط في أطلاق سراح الرهائن والأكثر من ذلك سجلوا الشوارع بأسمائهم مثلما حصل في الفلوجة عندما أختاروا شارعاً وأسموه باسم أحمد منصور وآخرين أخفوهم في المساجد وجعلوا البلاد ساحة للمتحجرين ومكاناً لمواعيد لقاءات الارهابين الغرباء....وهؤلاء الغرباء هم الهدف الذي من أجله تأسست أجهزة المخابرات في العالم وكل الأهداف الأخرى هي فروع لهذا الهدف . في العراق وبعد عام من الاحتلال في نيسان 2004 أعلن عن تأسيس جهاز المخابرات الوطني العراقي وأعلنه السيد أياد علاوي باعتباره رئيس اللجنة الأمنية في حينها وطرح ميثاقاً جديداً يبين مهام وهيكلية هذا الجهاز ولان العراق الجديد ديمقراطي تعددي فقد أعلن هذا الميثاق في الصحف المحلية بهدف إطلاع الرأي العام عليه ويعرف المواطن كم شفاف هذا الجهاز وميثاقه الذي ركز على تحجيم القيود الإدارية التي تضايق حقوق الإنسان وأن الأفراد والأحزاب يمارسون عملهم بحرية تامة دون مضايقات أمنية وأن هذا الجهاز ليس من صلاحيته التدخل في حياة المواطن ولا من أختصاصه التحقيق أو ألقاء القبض ولا يتحرك ألا بمقتضى غطاء قضائي ..وأن هذا الجهاز هو جهاز لجمع المعلومات فقط، وتتحدد مهامه في مكافحة الإرهاب الداخلي والخارجي ومكافحة التجسس الأجنبي والبحث عن أسلحة الدمار الشامل . بعد ذلك جرت لقاءات صحفية وتلفزيونية مع السيد علاوي وغيره تستوضح عن هذا الجهاز وعناصره وهل سيقبل من الجهاز السابق أم لا وعن الأحزاب ومساهماتها في قيادته ومنها حركة الوفاق الوطني وغيرها من الأسئلة التي تدور في فلك واحد. وكانت الإجابات بمجملها تنحصر في الأتي : 1. ان هذا الجهاز مستقلاً ( أكدوا على مستقل ). 2. الجهاز سيعتمد على بعض العناصر من الجهاز القديم من الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العرقيين ولم تؤشر عليهم انتهاكات (أكدوا على الذين لم تتلطخ أيديهم ). .3بأمكان الأحزاب أن تساهم في بناء هذا الجهاز وتتعاون معه لأنه يعمل للمواطن . وهنا نحن في بداية الطريق وهدفنا الاستقرار وإزالة معوقات وترصينه وذلك من خلال عرض السلبيات والأخطاء والإصرار على تطبيق( العدالة ) وعدم التنازل عن العدالة في أي حال من الأحوال .وتأسيسا على ذلك نريد أن نضع الحقائق آلاتية بين يدي شعبنا الكريم وهيئة رئاسته المؤقرة والسيد رئيس الوزراء والتي وردت وترددت وتواترت من خلال وثائق الجهاز القديم وضباط مسرحين من الجهاز الجديد ومراسلين الجنوب ومنشورات بعض الصحف والتجاوب المباشر بالتقديم للجهاز ...وإننا قمنا بتوحيد معلومات هذه الجهات لنصل الى حقائق ناصعة ولا يمكن إخفائها أو السكوت عليها لان ذلك يعني إيذاء الشعب العراقي وقهره من جديد وأن هذه الحقائق تأتي متناقضة تماماً مع تصريحات المسؤولين في الحكومة العراقية التي أوجزناها في أعلاه ....وأليكم هذه الحقائق . 1 .إن هذا الجهاز ليس جهازا مستقلا بل جهازاً طائفياً بنسبة أكثر من 70 % (رغم أن السنة في العراق لا يتجاوزون أكثر من 30 % من سكان العراق ) وإن هؤلاء المدراء يعملون لصالح الطائفة السنية فقط . ويمكن لهيئة الرئاسة ورئيس الوزراء أن يدققوا ذلك مرتين ...واحدة مباشرة بالأسماء (وإذا تنشر القائمة الأصلية ) والثانية بالاستنتاج البسيط ...وهذا الاستنتاج يأتي من خلال ضخ المعلومات الذي ترد عن الأحزاب الشيعية وتقابل بحرارة وتفاعل وتضخيم وتزويق بالرغم من أن هذه الأحزاب رسمية وطنية مجاهدة مشاركة في الحكومة ، هذا أولا والشيء الآخر إن الدوائر الأمنية التي يتواجد فيها شيعة مثل الشرطة والجيش تراها تتعرض مؤسساتها يوميا للتفجير والعمليات الانتحارية في حين لم تتعرض دائرة المخابرات إلى أي ( أطلاقة) بالرغم من أن منتسبوا هذا الجهاز وبالعنوان الكبير عملوا جواسيس لأمريكا لمدة سنة والمفروض أنهم أهداف للذين يدعون أنهم مجاهدون ويقتلون المتعاون مع المحتل !!في حين ترى هؤلاء محميين في مناطق السنة ..لماذا؟ والجواب بسيط جداً لان الإرهابيين الغرباء في هذه المناطق جندوهم للعمل لصالحهم ويعتبرونهم خرقاً في الجهاز الجديد ينقلون لهم المعلومات أولاً بأول (في حالة ورود معلومات عنهم ) بل ويزودوهم بالمعلومات التي يحصلون عليها عن الأحزاب والعلماء والشخصيات الشيعية . ويمكنكم سادتي الافاضل أن تسألوا مدير مديرية أسلحة الدمار الشامل وهل أن مديريته مسؤولة عن جمع المعلومات عن حزب الدعوة والمجلس الأعلى وفيلق بدر والسيد السستاني وغيرهم وهل هؤلاء أسلحة دمار شامل!!ألا يجدر بمديره أن يصحح عمله ويذكره بميثاق الجهاز …ولكن(إذا كان رب البيت بالدف ناقر….) أو أسألوا مدير الأجانب حميد عبيد القيسي (حميد الوسخ ..كما يحلوا لأصدقائه أن يسموه )لأنه حقود وقذر، كم شخصاً أجنبياً جاسوسا تمكن من الوصول إليه في دوله التي يتابعها …وقارنوا بين الاشخاص على هذه الدول وبين عمله على الأحزاب الشيعية …فهؤلاء اثنان من مدرائكم وإليكم المدير الآخر والذي لا ندري بأي قانون جأتم به إلى أخطر وضيفة في الجهاز وهو شاكر المعموري (أبو ذر)مدير أمن الجهاز ..يا سلام..من خلاله يتم القبول في الجهاز وهو عضو شعبة سابق في حزب البعث ومن المقربين لصدام حسين والذي جعل المديرية حكرا على السنة وبنسبة أكثر من 90% وهي نفس النسبة في زمن صدام حسين في هذه المديرية والذين يختارهم للعمل في هذه المديرية في هذا الجهاز من الشيعة هم من (المتردية والنطيحة وال...)والغرض من ذلك هو ذر الرماد في العيون...ثم إن هذا النكرة مطلوب للعدالة العراقية من بين (2000) شخص يجب أن يحاكموا ..فهذا يترأس اللجان التي تقيل الموظفين في الجهاز ويرفض المتقدمين الشيعة ويلصق بهم التهم جزافا بل الأكثر من ذلك يشكل لجنة لاجتثاث الشيعة من الجهاز بأشرافه وعضوية محمد علي وحميد عبيد وهشام الغريري (سيأتي تفصيله)ويذهب بنفسه إلى الجنوب في محافظة البصرة ويفصل المنتسبين وقوات الحماية هناك لان قسماً منهم ينتمون إلى حركة 15 شعبان ولأنهم كانوا مشاركين في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 ويسميهم بالغوغاء ... هل تصدقون يا سادتي هذا الكلام ..هل هذا معقول يا حكومة أن تفصلوا كل من جاهدوا ضد صدام أو حتى يكره صدام والحزب ..أليس هذه الإجراءات التي تقومون بها في تعيين هؤلاء هي ضد الاستقرار في البلد ؟وليس فيها عدالة وأنكم تحرضون الغالبية الشيعية للتمرد على القانون وعلى رأي الفقيه لوفور ( إن عدم الاعتراف بحق المقاومة والثورة للمواطنين لدرء الظلم الواقع عليهم ينتهي بنا إلى التسليم باستبداد الحكومة وأعتباره عملا مشرفاً) فالشعب يا سادتي لا يسكت على الظلم إذا لم يجد معالجة . أيضاً قلتم إنكم تقبلون من الجهاز القديم فقط الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين ولم يكونوا ضد العراقيين والذي حصل العكس تماماً. لأنكم قبلتم معظم المجرمين والمطلوبين للشعب العراقي وللعدالة ....وأُذكر السيد رئيس الوزراء ِبخطبته بمناسبة تسليم السلطة وشكره للمراجع العلماء ودورهم في إرساء الاستقرار في البلاد ...وأقول له إن في جهازك الجديد عتاولة المجرمين الذين دمروا الحوزة العلمية والعلماء ..وها هو ياسر عبد هاشم المشهداني يعرفه زملائه بالخسة والدناءة والسرقة والسفالة وغيرها من النعوت السيئة ومع ذلك فهي سهلة وبسيطة أزاء جريمته الكبرى في التخطيط لاغتيال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر، وياسر هذا مدير في جهازكم الجديد وهو سني يضاف إلى قائمة المدراء السابقين وهو الذي وضع خطة شارك فيها أحمد محمد حسن ووليد العزي وأحمد بشير ومؤيد عبد الجليل تهدف تلك الخطة إلى: - اغتيال السيد الصدر. - إنهاء صلاة الجمعة في عموم العراق تدريجياً . - تحجيم الحوزة العلمية تمهيداً لإلغائها . وتضمنت الخطة بتهيأتهم لـ(125) مائة وخمسة وعشرون عميلا لهم يتوزعون بين بغداد والنجف وهم من السنة والشيعة والأكراد والمسيحيين …والتفاصيل كثيرة ومحفوظة في ملف من ملفات المخابرات القديمة وشرحه يطول …ويمكنكم الاستفسار من هؤلاء مباشرة أو من السيد المدير ياسر المشهداني …...والمفارقة المضحكة المبكية أن يعود هؤلاء ويعملون على نفس الأهداف ويغيرون فقط أسم(السيد الصدر ) ويضعون بدلا عنه إسماً آخر وإذا كانت صلاحيات الجهاز لاتتيح ذلك فإن صلاحيات الزرقاوي وعبد الله الجنابي وغيرهم كبيرة….فمعلومات ياسر ومحمد علي وحميد عبيد تذهب إلى الإرهابيين ليذهب ضحيتها السيد محمد باقر الحكيم والأستاذ عز الدين سليم وتتعرض للاغتيال الدكتورة سلامة الخفاجي وعبد العزيز الحكيم وموفق الربيعي وكل القيادات الشيعية هي أهداف لهؤلاء الارهابين …الذين يجمعون المعلومات بشرعية الحكومة وينفذونها بأيدي الإرهابيين …وإذا سألتم هؤلاء المدراء عن هذه الأحداث والاغتيالات، فالتحليل والمعلومات الملفقة سريعة (إنها اختلافات في المجلس الأعلى ..إنها إيران ...إنه جيش المهدي .....ويحيا الإرهاب والزرقاوي ) . أيضا عن الملطخة أيديهم بالدماء فإليكم مدير آخر (اجمعوا عدد المدراء رجاءاً لغرض تحديد النسبة لأني تساهلت كثيراً في 70 % النسبة الصحيحة غير هذا الرقم ولكن حتى لا يقولوا مبالغة .. البيانات والأسماء أحسن في عرض الحقائق يا سادتي) المدير الآخر هو الدكتور هشام عبد الله الغريري الذي لا يقل إجراما عن علي حسن المجيد وبرزان ووطبان فهذا الشخص لا يقوى اللسان أن تقول عنه رجلاً لأنه كان ( …….) لصدام وبرزان وأولاد صدام وتعرفه العائلة المالكة جميعاً ويمكنكم الاستفسار من برزان عن أعماله وسأذكر منها واحدة ونصف فقط , فهذا من فرط تعلقه بصدام كتب رسالتيه للماجستير وللدكتوراه بعنوان (الإدارة في فكر القائد ) ..هذا النصف لابأس به ، أما الواحدة فأنه هو المسؤول عن تهجير عشرات الالآف من العوائل العراقية (الكرد الفيلية ) بحجة التبعية إلى إيران فهو صاحب الفكرة والمسؤول عن تنفيذ القرار والمستفيد من التنفيذ لأنه كان مدير إعمال برزان وعائلته وصدام وعائلته ومسؤول حتى عن خيولهم....أيضا هذا الموضوع طويل وفيه تفاصيل كثيرة يغنيكم فيها عني صدام شخصيا وبرزان أكثر وهدله والبنات ووكلاء أبناء صدام وبمنطقة تدريب الخيل (الطوايل )...ومن أين له هذه الطوايل ...فالمفروض أن يكون هذا الشخص حالياً في السجن قبل صدام وبرزان لا أن يكون حراً طليقاً !!بل مديراً في الجهاز الوطني !!!!إذن هؤلاء هم مدراء الجهاز الجديد الأمناء على رقاب العراقيين وتريدون تحقيق الاستقرار والأمن والعدالة .....والجهاز القديم ليس فيه إلا هؤلاء وكلهم من السنة وكلهم من الملطخة أيديهم بانتهاكات العراقيين ؟؟ نعم قد تريد الحكومة حل مشكلة الدوائر المنحلة لأسباب إنسانية أحياناً ولأسباب خفية (الاستفادة من الخبرة ) ولكن هل تحل المشكلة بخلق مشكلات أكبر وأكثر تعقيدا وخرقاً ويتحملها الشيعة لوحدهم ؟؟ فهل هي مصادفة أم قضية مخطط لها ؟؟ثم لماذا هذا اللف والدوران واختلاق المشاكل فالشيعة ليس في صالحهم إعادة الأجهزة القديمة بأي شكل من الإشكال ولا يريدونها ومع ذلك جنحوا لأمر التوافق وإيجاد الحلول وفق دعوات براقة (نزاهة، غير ملطخة أيديهم ، طبقا ًلنسب السكان .....الخ) فأين هذه الشعارات ...ففي الجهاز القديم لا يتجاوز عدد الشيعة نسبة 4% ومنه وبعدد لايتجاوز (400-500) وعلى أساس هذا العدد والنسبة لو يعاد جميع الشيعة السابقين في الجهاز بعد حذف الملطخة أيديهم بالانتهاكات والذين ليس لديهم تحصيل جامعي والذين لا يرغبون بالعودة للعمل في الجهاز وغير الموجودين يبقى منهم بحدود(200) فعندما يعادون كلهم يجب أن يعاد من السنة (35 – 40 ) ...وعندما توزع المناصب يجب أن توزع على أساس هذا الوجود .......وإذا أردتم حل مشكلة الدوائر المنحلة فيجب أن تحل بعدل ونظام ومسطرة تجري على كل الأفراد وبنفس القياس ......وليس بهذه الطريقة تأتون بالمجرمين الذين قتلوا علمائنا وأبنائنا وشردوا عوائلنا وتُقدموا لهم رواتب شهرية تتجاوز الـ( 2500 ) دولار شهرياً من غير السرقات والمساعدات التي يحصلون عليها من جماعة الزرقاوي . وأخيراً يا سادتنا الأفاضل يا متصدين لإدلرة البلد وبعد أن وضعنا هذه الحقائق الناصعة الدامغة أمامكم ....فالمطلب ليس فقط إقصاء هؤلاء من وظائفهم (على طريقة صدام القديمة) بل محاكمتهم عن جرائمهم التي اقترفوها بحق الشعب العراقي وإظهارهم في التلفاز أمام الناس مثل ما ظهر صدام وعصابته وإن لا تسمحوا لهم بالهرب ونريد أن نرى المسئولين يقًرون عين المواطن العراقي بشجاعتهم ويعتذرون عن الأخطاء التي تحدث في عملهم حتى ولو كانت كبيرة ويعززوا ثقة الشعب بهم ...وألا...وألا...فأن البلد يتحول إلى غابه وتفلت زمام الأمور كلها ويقتص المواطن حقه من هؤلاء المجرمين بيدة ولو كانوا في بروج مشيدة وسوف لن يأمن لهم ابن او بنت او زوجه ومنزل سواءاً في داخل العراق او خارجه … اليوم او غداً .. وان الحكومه المؤقته ستتحمل وزر هذا الوضع السيء لأنها خلقته بيدها وهي قادره على حله وأخذ حق الشعب من هؤلاء المجرمين وبعكسه فان هذا الشعب قادر على الاقتصاص من الذين ذكروا كأمثله أو الذين لم يذكروا وهم على شاكلتهم مثل ( رجب ، كريم جميل ، حازم محمد نوري ، محمد نصيف ، خضير اسماعيل المشهداني ) والأخير منسق عمل الإرهابيين في منطقة الطارمية وبلد والتاجي .
#عبد_الحق_محمد_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب
...
-
لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح
...
-
الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن
...
-
المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام
...
-
كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
-
إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك
...
-
العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا
...
-
-أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص
...
-
درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|