أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل - عبد الرزاق الانصاري العماري - أنتخبوهن في عيدهن














المزيد.....

أنتخبوهن في عيدهن


عبد الرزاق الانصاري العماري

الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 20:27
المحور: ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل
    



في استقبال الثامن من أذار اليوم العالمي للمرأة

عدت للتو وأبنتاي نرجس وزينب من المركز الانتخابي بعد أن حبرنا أصابعنا باللون البنفسيجي وكنا قد ناقشنا الامر قبل الذهاب وتم الاتفاق على أن نعطي أصواتنا للمرأة في مسقط راسي عمارة الخير والبركة (عمارة النفط وقبله كانت المدينة التي تقدم الخبز والرز للاخرين وكما يشير حنا بطاطا في كتابه العراق فأن ما كان شيوخ العمارة يدفعونه من ضريبه للدولة العراقيه يعادل عشرة أضعاف ماتدفعه ثلاث مدن أخرى مجتمعه) عمارة الطيبة والوفاء.. عمارة الاباء والانفة والشمم.. عمارة المرأة المجاهدة المناضلة المضحية.. المرأة العمارية ربت الابناء وعملت في الارض وأقتحمت غمار الدرس والعلم ومن ثم السياسه..الشعر والادب.. المرأة العماريه تحملت ظلم وجور الانظمة الظالمة الفاشية والتي لم يكفها اعدام المناضلين والمجاهدين بل تعداها الى محاربة عوائلهم حتى في لقمة الخبز.. وفي مذكراته يشير المناضل الشيوعي الراحل صالح دكله الى أن المرأة التي فجرت قريحة الشاعر الكبير مظفر النواب ليقول قصيدته الشهيره البراءة (يبني ضلعك من رجيته...) هي والدته (من عشيرة أل ازيرج العماريه) التي كانت تطالبه بعدم أعطاء البراءة .
وغيرها كثيرات في تاريخ العمارة وبحاجة الى مجلدات كثيرة..
في الثامن من أذار أقبل أيادي نساء العالم جميعاًً.. فالتي علمتني الحب ..حب كل الناس .. حب الحيوان والشجر.. هي تلك التي ولدتني.. المرأة الرائعة المؤمنة الحنون.. أمـــي رحمها الله..
أعزائي .. أخوتي .. أخواتي .. ياكل الطيبين من شعبي العظيم أكرموا أنفسكم بتكريم أمهاتكم..أخواتكم .. لنجعل من البرلمان العراقي القادم برلماناًً يضج بالحضور النسوي الهادر وأنا متأكد أنهن سوف يشرعن قوانيناً أكثر رحمة وأكثر تفكيراً بالمحرومين والمضطهدين... سوف يفكرن أكثر بأيجاد السكن اللائق لكل العراقيين.. سوف يفكرن أكثر بتطوير الخدمات الصحية للجميع.. بالمدارس الحديثه المتطورة في كل شبر من أقاصي ذرى كردستان الشامخه الى أهوارنا الصامدة المجاهدة البطلة.
أن ننتخب المرأة للبرلمان العراقي نصوت للحياة الافضل والمستقبل الاسعد .. فهن بالتأكيد سيفكرن بمستقبل أولادهن وأحفادهن أكثر من تفكيرهن بالجواز الدبلوماسي وعدد أفراد الحماية .. سيفكرن بالملاعب الرياضية والمساحات الخضراء في الاحياء السكنية الجديدة كي لايضطر ابنائهم وبناتهن للعب في الشوارع مما يعرضهم للحوادث.. سيفكرن بأنشاء مستشفيات حديثة تتوفر فيها أحدث الاجهزة الطبية التي يحتاجها الاطباء ومساعديهم .
ولكني أرجوا منهن أيضا أن لايكتفين بأن يكن ديكورا يزين البرلمان بل كتلة نشطة ثائرة تجتاح كل العقبات من طريقها.. وأن يجعلن من قضية المرأة وحقوقها ودورها في الحياة والمجتمع قضية أساسية في نشاطهن البرلماني.
الله الله في حقوق الارامل وخاصة من زوجات الشهداء وكذلك أمهاتهم وبناتهم..يجب العمل ما أستطعتن من أجل رفع مبالغ المساعدات الاجتماعيه للعاطلين والعاطلات عن العمل .. لاصحاب الاحتياجات الخاصة من رواتب تكفيهم للعيش الكريم.. من توفير كل ما يحتاجونه من أجهزة مساعدة لهم في البيت والشارع.
وأنتي المرشحة التي أنتخبناها( أيمان محمد جبر ) أصواتنا ذمة في رقبتك سنطالبك بها في خدمة شعبنا العراقي وخدمة مديتنا المجاهدة وأهلها الطيبين المنسيين.. أعملي على الغاء مقولة العمارة أغنى مدينة في العالم وافقر ناس في العالم ولنلحق بركب الامم الحية المتقدمة.
أيها العراقيون أنتخبوا الـقـائـمـة التي تـثـقـون بها.. ولكن أحتفالاً بعيدهن وأكراما لهـن أنتخبوهـــــــــــــــــن.
مـرة أخـرى في عيــدهــن أهـنـئــهن وأقـبـــــل أيـاديـــهن.




#عبد_الرزاق_الانصاري_العماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للثامن من أذاركل الحب والتقدير والاجلال
- أجمــل الورود وأحلــى الامانــي مقبــلا تلـك الايــادي
- أيها الســادة مـن خولكـم الحديـث بأسم شـهدائنا؟
- ماهو الفرق بين الفاشية والنازية والبعث؟
- لماذا لايريدون الديمقراطيـــة في العراق؟؟؟
- أيهـــا الاخـــوة أنهـــم يؤدون دورهــــم
- كـلا لم يكـن جيـش العــراق أيهـــا المدلســـون.
- هـؤلاء الكفــرة!
- الامين كوفي عنان الطائي
- الحوار المتمدن وقرار حجبها
- ألاصوات القبيحة، الوجوه الكريهة والمجرمة رحاب طه
- بين سليمان باشا وصدام حسين


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- نظرة الى قضية المرأة / عبد القادر الدردوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح -8 مارس 2010 - المساواة الدستورية و القانونية الكاملة للمرأة مع الرجل - عبد الرزاق الانصاري العماري - أنتخبوهن في عيدهن