أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلوى غازي سعد الدين - القذّافي و سرّ لسانه الطويل














المزيد.....

القذّافي و سرّ لسانه الطويل


سلوى غازي سعد الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 17:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




في السنوات الأخيرة أي بعد العمليات الإرهابية التي نفذت في الولايات المتحدة من قبل إسلاميين متطرفين مدعومين من الدول العربية التي تعتمد الدكتاتورية المغلفة بالقومية الاسلاموية و هي ركيزتها الأساسية وعمادها ومجدها بمعنى آخر لا قيمة للمواطن في هذه المواطن الموبوءة بغسل الأدمغة من قبل حكوماتها ووعاظها، وبعد أن أدركت الولايات المتحدة و في الوقت الضائع بخطورة هذه الدول الدكتاتورية على الأمن الأمريكي وعلى امن شعوب المنطقة ككل وفي عهد جورج بوش الابن تحديدا بدأت الولايات المتحدة بمراجعة سجلاتها و طبيعة و نمط العلاقة بين أمريكا وهذه الدول الاستبدادية التي تستغل شعوبها و تذل المواطنين وتضربهم على رؤوسهم وقفاهم من دون حراك أو( مقاومة ) وبصمت مطبق من الشعوب ما عدا بعض الدول التي رفضت الخضوع للعبودية و العنصرية والعيش في ظل الحكم الدكتاتوري وعندما رأت أن هناك بصيص من الأمل في العراق لم تتردد الولايات المتحدة والدول الحليفة لها بشن حرب على الحكم الجائر في العراق وضحت أمريكا بالعديد من الجنود والأموال في سبيل تحرير المواطن العراقي وكذالك ضحى العراقيون من قبل حيث قتل آلاف بل الملايين وشردوا ولا يستطيع احد أن ينكر هذه المظالم من حكم صدام والبعث إلا ناكري الإنسانية والواقفين مع الدكتاتورية والمستفيدون من الفوضى وحكم العصابات .
واليوم نرى القذافي يهيج كالثور ضد سويسرا ويطالب بمقاطعة الدول الأوروبية ومقاطعة البضائع الغربية (ما عدى بريطانيا)!! ـ ربما لحسابات أخرى للقذافي و ستنكشف ألغاز هذا الموقف في المستقبل القريب ـ وكل هذا الحنق من قبل الدول الدكتاتورية والأحزاب التي تحرض على مقاومات المحتلين الغربيين حسب زعمهم ما هي إلا ضغينة وحقد ضد حقوق الإنسان لان الدول الأوروبية تدعم منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وتكشف زيف ما يدعيه القذافي وغير القذافي من أن المواطن مصان من قبل الحكومات العربية و الإسلامية الفوضوية وسأنقل لكم ما قاله القذافي بعظمة لسانه حيث قال واصفا:
"أي مسلم في أي مكان من العالم يتعامل مع سويسرا" بأنه "كافر ضد الإسلام، ضد محمد، ضد الله، ضد القرآن"، مضيفا "أن تجاهد ضد سويسرا، ضد الصهيونية، ضد العدوان الأجنبي، بمالك ما لم تستطع بنفسك، هذا ليس إرهابا".
يذكر أن العلاقات توترت بين البلدين منذ الصيف الماضي حيث اعتقلت السلطات الليبية رجلي أعمال سويسريين في 19 يوليو 2008 في ليبيا بعد توقيف هانيبال، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وزوجته في جنيف إثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما بتهمة سوء المعاملة.
وغادر رشيد حمداني أحد السويسريين الاثنين الماضي ليبيا بعد تبرئته من تهمتي الإقامة غير المشروعة وممارسة التجارة بشكل غير مشروع، في حين لا يزال مواطنه ماكس غولدي يقضي عقوبة السجن من أربعة أشهر.
و الدافع وراء طول لسان القذافي و غيره من المستبدين كنجاد و عبد الله صالح و تجرؤهم و تهجمهم ونفث ريشهم وسهامهم وسيوفهم المزمجرة على الولايات المتحدة و الغرب هو ظنهم الخائب في أن سياسة اللين و الدبلوماسية التي ينتهجها باراك أوباما تنم عن الضعف الأمريكي متناسين ـ و عليهم أن يعرفوا أن الدول الدكتاتورية ذات السياسات الغبية لا يمكن أن تنتج صواريخ ذكية كما يزعم الإيرانيون الآن ـ أن السياسة الأمريكية ليست ثابتة بل تتغير لأن من أسس النظام الأمريكي هو التغيير المستمر المبني على الدراسات و البحوث الموضوعية، والشعب الأمريكي شعب راقي وواعي ويتحمل جميع الألوان والأديان. و كلنا نتذكر كيف كان حكام الدول العربية و الإسلامية يرتدون الحفاضات خوفا من تبليل السرير بسبب (كابوس الإسقاط على يد الدّبابة الأمريكية)، أقول للقذافي أخيرا:
إن رأيت أسنان ـ أوباما ـ بادية فلا تظنن أن أوباما في الحكم للأبدِ
E-mail: [email protected]



#سلوى_غازي_سعد_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف اذلت ايران شيعة العالم ؟
- إيران تذبح الشيعة على مذبح بني أمية
- الابتسامة الصفراء... للفساد
- الجوامع مظلة الدكتاتورية
- من دنّس المصاحف في كوانتنامو ؟ !..
- -أبو جعفر الدوانيقي-... يلاحق الكتاب إلى اليوم
- الوزير -العجلي- و الزي -العجيلي-
- أوباما... القلب الأبيض في الجسم الأسود
- عهد جديد و منطق قديم
- رائحة الميثان و الفساد الإداري
- -دكتور إشاعة-
- مصير المرأة العراقية بين المؤتمرات و التصفيق
- المؤمن مبتلى ؟ أم المغفل؟
- رجال الدين.. الصمت القاتل
- أين الطبقة الوسطى ؟!!
- إبن الإبن إبني .. إبن -البنت- لا..!!
- البعث و ال-99 كذبة-!!
- نساء تحت طلب الدكتاتورية
- هيئة الدفاع عن الطغيان و اجتماع القاهرة
- تسعة نيسان .. -إسقاط الصنم- لا -سقوط الصنم-!!


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلوى غازي سعد الدين - القذّافي و سرّ لسانه الطويل