أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محيي هادي - الجزيرة تبحث عن شرف لها














المزيد.....

الجزيرة تبحث عن شرف لها


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 893 - 2004 / 7 / 13 - 07:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الجزيرة تبحث عن شرف لها

تقول قناة الجزيرة أنها قد فرغت "من وضع اللمسات النهاية على ميثاق الشرف المهني"، فهل بهذا تعترف الجزيرة أنه لم يكن لها شرفا مهنيا سابقا و هي قد وجدته، أو اكتشفته، الآن؟
قناة الجزيرة تنشر دائما أخبارا تدافع فيها عن الإرهاب الذي يجتاح عراقنا الحبيب، إرهابا لم يُميِّز فيه لا الطفل و لا الشيخ، لا الرجل و لا المرأة. و العمليات الارهابية لم تميز بين بيت كادح أو بيت آخر. و لقد روَّجت الجزيرة دائما أن العراقيين خونة و يستحقون القتل. قالتها بدون خجل و ورع، و بكل لؤم و خِسَّة.

العاملون في الجزيرة هم أعضاء في المنظمات الإرهابية التي تختطف الناس في العراق، فمصور الجزيرة هو الذي يضع الكرسي ليجلس عليه المُختـَطف ثم يقوم نفس المصور بتصويره. و صحفي الجزيرة هو الذي يكتب رسائل التهديد ليقرأها الإرهابيون. و قد أكد سائق الشاحنة السعودي الذي هرب من مختطفيه على ذلك. و على الرغم من أن الجزيرة تذكر بين خين و آخر أن شريطا إرهابيا قد وصلها بطريقة لا تعرفها فإن الواقع يؤكد أن العاملين في الجزيرة هم الإرهابيون.
الجزيرة تقحب دائما، و القُحاب هو السُعال، و سعالها ليس إلا لمرض القُحب فيها، و هي:
· تُذيع أخبارا تدافع عن الإرهاب.
· تنشر أخبارا تادفع فيها عن نظام القتلة.
· أصبحت مركزا لمخابرات البعث الدموي، و فيصل القاسم العميل رقم (005) ينقصه اثنان ليصبح جيمس بوند، الجاسوس (007) الأمريكي السينمائي الشهير.
· و قحبها و قبحها يمنعانها من ذكر أن قاعدة العديد الأمريكية المتواجدة في قطر هي مصدر للجيش الأمريكي المتواجد على أرض العراق.

الجزيرة تعلن أنه سيكون لها شرفا، و أنها سـ " تكون جسرا بين الشعوب و الثقافات يعزز حق الإنسان في المعرفة و قيم التسامح و الديمقراطية و احترام الحريات و حقوق الإنسان". أن الجزيرة بقولها هذا تريد أن ترمي الرماد في عيون الناس، إذ أن أعمالها هي عكس ما تريد القيام به، فهي:
· تريد أن تكون جسرا، و لكن أي جسر!! إنها جسر لعبور الارهاببين إلى أرض وطننا الجريح.
· و تسامحها هو السماح لنشر أخبار الإرهابيين و هم يقطعون رؤوس المختطَفين.
· و ديمقراطيتها هي دفاعها المستميت عن الديكتاتورية التي مثَّلها البعثيون الدمويون في حكمهم للعراق أفظع تمثيل.
· و الحرية التي تنادي بها الجزيرة هي حرية القتلة و سجاني الشعوب، وخاصة شعبنا العراقي.
· و حقوق الإنسان التي تريدها الجزيرة هي حق البعثيين و الإرهابيين في اغتيال الناس و قطع رؤوسهم.

هذه هي الجزيرة السائرة على نهج أخواتها.

إن المثل العراقي يقول: "لا القحبة تتوب و لا الماء يروب" .
و أنا أضيف: إذا تابت القحبة فإنها تصبح قوادة.

لتبحث الجزيرة عن لعبة و خبر آخر، و ليبحث أولاد الثاني عن أبيهم الأول.
و لتقوم الجهات العراقية المسئولة بمهماتها الصعبة في حماية شعبنا من الإرهابين، الذين تتقدمهم الجزيرة كصوت و ناطق رسمي لهم.

محيي هادي-أسبانيا
تموز/2004
[email protected]



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيسحق العراقيون أعداءهم
- اقرأ
- مذبوح على الطريقة الإسلامية
- البعثي السوري بشار يزور الاشتراكي ثباتيرو
- نصر الله سيستعيد الأندلس، الفردوس المفقود
- منافقو السلام يطالبون بحقوق الارهاب
- اسرائيلي و فلسطيني في مدريد
- أول أيار لم ينج من رصاص الإرهاب النازي
- أعطوا البعثيين حقوقهم
- أصحاب الكهف
- بصراحة: بمناسبة اغتيال الرنتيسي
- هل الأحاديث النبوية هي نبوية حقا؟
- حرية الإنتخابات و الديمقراطية
- مؤتمر التفرقة العربية
- بأعناقكم يبدأ السفاحون قطع أعناق العراقيين
- احتلال و تحرير و سقوط لأبشع نظام دموي
- هل حال الزوجة غير المسلمة أفضل؟
- كُنت أعيش و أحلم قبل مجيء بعث الذل و الدم
- هُـم، هُـم، لا غيرهم
- نعم للحجاب، لا للحجاب


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محيي هادي - الجزيرة تبحث عن شرف لها