يزن احمد
الحوار المتمدن-العدد: 2935 - 2010 / 3 / 5 - 19:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لن ننتظر طويلا لانتهاء الانتخابات العراقية بداء العد العكسي للانتخابات العراقية ليس مهما الآن من سيعتلى قبة البرلمان العراقي
ومن سيسيطر على مقاعد البرلمان العراقي فجميع الأطياف العراقية التي ترشحت للبرلمان العراقي تعرضت لانتكاسات مختلفة منذ بداية ترشيحها منها ما أدرج تحت البعث ومنها من تعرض للتشويه الأعلامى
والأخر وصفوا با العمالة للجيران
الواقع العراقي الحاضر يقبع على صفيح ساخن فا الطائفية العراقية تمزق أوصال الشعب العراقي والإرهاب يضرب الأبرياء من مختلف الاتجاهات
والفساد السياسي ينخر أعماق السياسية العراقية
ان الناخب العراقي البسيط يا أمل في الانتخابات العراقية صفحة جديدة من الازدهار والعطاء وتحسن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية
فليس عدلا إن يستمر التدهور الحاصل إلى ما لا نهاية .
وانطلاقا من هاذ الواقع فان الانتخابات العراقية هي مصير للشعب العراقي با أسرة وليس حكرا على السياسيين
فا الانتخابات العراقية وخصوصا مع اقتراب الانسحاب الأمريكي تعنى إن الشعب العراقي قرر اختيار مصيره الجديد
وبناء على ذلك إذا انتهت الانتخابات العراقية وأثبتت نزاهتها فعلينا إن نستبشر خيرا بعراق جديد
ولا كن إن استغلت الانتخابات في التزوير والطائفية والكوتات فان العراق سيغرق من جديد في دائرة العنف التي لا تنتهي
فا العشائر التي يعول عليها كثير في محاربة القاعدة والأحزاب الدينية التي تقف ضدها إن لم تحصل على ما تأمل بة فستكون ضربة قوية للعراق
ناهيك عن باقي الأحزاب ما بين الكردية والسنية والشيعية والعلمانية والتى كل منها يحمل نهج يختلف عن الأخر
وقيم قد لا تتناسب مع الأخر
حذار إن تكون الانتخابات العراقية القشة التي ستقسم ظهر البعير . أتمنى إن يتحلى الساسة العراقيين بحكمة لتخطى ما بعد الانتخابات
ليس حبا في البرلمان ولكن عطفا على الشعب العراقي المنكوب منذ الاحتلال . أتمنى إن يكون الساسة العراقيين على قدر الأمانة التي تعول عليهم كي لا يغرق العراق في بحر دماء جديد
أتمنى إن تكون الانتخابات بداية النهوض بعراق الحضارة والتاريخ والثقافة أتمنى إن يكون بداية الاعتماد على العراق بعيد عن التجاذبات الإقليمية والدولية
وأتمنى إن نرى الساسة متحدين لا متفرقين فوحدة السياسيين تعنى وحدة الشعب وهاذ كافي إن ينهض با الشعب والأمة العراقية
حذار ان يسقط الشعب فيما بعد الانتخابات .
#يزن_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟