|
(ما الذي خَبَّأهُ الاحتلال من ضجيج اجتثاث البعث؟!)
جليل النوري
الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 10:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بسمه تعالى (ما الذي خَبَّأهُ الاحتلال من ضجيج اجتثاث البعث؟!)
أحدَثَ موضوع اجتثاث البعض من البعثيين او من مناصريهم ومنعهم من المشاركة في انتخابات العام 2010 ضجّة كبيرة على كافة المستويات سواء منها المحلية او العربية او الدولية، حتى وصل الحال في انَّ الإدارة الأمريكية قامت بإرسال نائب الرئيس الأمريكي (جوزيف بايدن) او ما يُعرَف بـ (عَرّاب التقسيم في العراق) إلى العراق بشكل عاجل لتدارك الأزمة التي عصفت بالبلاد بسبب القرارات المتأخرة التي صدرت عن هيئة المسائلة والعدالة، ونتيجة لذلك – الاجتثاث - فانَّ وسائل الإعلام حصلت على مادة دسمة وجاهزة لبرامجها اليومية وأصبح مراسلوها يُغرّدون ليل نهار، حتى توقّعنا انَّ موضوع الاجتثاث لبعض البعثيين سيحلّ في صدارة المواضيع التي سيشملها استفتاء الشهر او العام لكثرة تداوله وتداول النقاش والجدل حوله. وكل مَنْ تابع أمريكا ودرس مُخطّطاتها الاستعمارية في العالم واطَّلَعَ على مكائدها، فانه سيعرف جيداً ويدرك انَّ الأمريكيين وغيرهم ممن ينتهجون نهجهم الخبيث وكما يقول المثل (ما يطيرون طير بضباب)، أي بعبارة أوضح انهم لا يفعلون شيئاً في فراغ او بشكل أكثر دقة انَّ أمريكا لا تترك أمراً او حدثاً يحصل في بقعة ما من بقاع العالم من دون أنْ يدرّ لها بالمنفعة والمصلحة، وسياسة المنافع كما يعرف القارئ الكريم هي الشعار الأبرز والأوضح للدول الرأس مالية والتي تقف الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمتها وعلى رأسها. هذا بخصوص المنافع، اما في الجوانب الأخرى من سياستها الخبيثة فانَّ الإدارة الأمريكية وحسب السياسة المرسومة التي تتّبعها وتُخطّط لها فهي تعمل دائماً على ضرب الشيء بشيء آخر، أي بعبارة أكثر وضوح انها إنْ أرادت التفكير في غلق موضوع ما أحرجها او تبغي إبعاد أنظار الناس عنه - على الأقل المجزي -، فانها تُسرِع وبشكل عاجل إلى اختلاق موضوع آخر له صيحة ووقع أكثر من ذلك الموضوع الذي أحرجها، وذلك لإبعاد وجهة نظر الشارع تماماً عن ذلك الموضوع الذي أحرجها ومن ثم وبالتدريج يتم نسيانه وعدم التكلم به والانشغال عنه بالحدث الجديد. وكمثال بسيط جداً على ما أقول هو انه وبعد حادثة رشق الرئيس السابق للإدارة الأمريكية (جورج بوش الابن) بالحذاء، والتي أحدثت ضجة واسعة في كل أنحاء العالم حتى أصبحت بسببه الحكومة الأمريكية محط سخرية بين الجميع، وهو حدث لا اعتقد انَّ الصغير والكبير لم يتحدّث عنه او لم يطلق النكات والفكاهات عليه، ونتيجة لهذا الإحراج الكبير الذي وقعت فيه الإدارة الأمريكية فانها قامت وبالتعاون مع ربيبتها وابنتها المُدَلَّلَة (إسرائيل) بالهجوم على مدينة غزة الباسلة الصابرة، فتوجّهت على اثر ذلك أنظار كل العالم وبشكل فوري وعاجل إلى تلك الملحمة وما خَلّفتها طائرات ودبابات الكيان الغاصب الصهيوني من مجازر يندى لها جبين كل الشرفاء والغيارى، وبسبب المجازر الدموية التي وقعت في تلك الحرب الباطلة وما رافقها من أحداث مريرة طيلة أكثر من شهر، فانَّ الحديث عن رشق الرئيس الأمريكي بالحذاء قد أصبح في خبر كان كما يقول المثل، او انه صار من الأحداث الماضية الذي انطوت صفحاتها ونسيها الناس بسبب الوقع الكبير والظلم الذي حصل لأهلنا الأبطال في غزة الصمود والفداء، إذ حَلّ تلقائياً حدث – مجازر غزة - الجديد محل ذلك الحدث القديم – رشق الحذاء -، وهو ما نوّهت له وأشرت إليه قبل قليل كشاهد ودليل على ابرز ركن من أركان العمل السياسي الأمريكي في العالم والذي يمكن تُسميته بسياسة ضرب الأشياء ببعضها البعض الآخر للوصول إلى الهدف المنشود والمُخَطّط له. ومن هذه المقدمة البسيطة أردت الوصول إلى لب الموضوع الذي عمدت إلى الكتابة فيه، وهو موضوع اجتثاث البعث وقوانين المسائلة والعدالة المتأخرة، وما أخفته في ثناياها من تفاصيل وأمور مهمة جداً تَعَمَّدَت الإدارة الأمريكية إلى إخفائها عن الشارع المحلي والعربي والدولي. وحسب علمي انَّ الاحتلال الأمريكي ضرب بموضوع الاجتثاث وزوبعته وضجيجه أكثر من عصفور واحد وبحجر واحد فقط وكما يلي: أولاً:وهو الهدف الأبرز والاهم - حسب ما أظن – انَّ الاحتلال الأمريكي وبسبب ضجة الاجتثاث المتأخرة عمد إلى أنْ يُنَسّيَ المواطن العراقي وكتله وقياداته السياسية موضوع أهم من موضوع الاجتثاث ويلهيه عنه ألا وهو الاستفتاء الشعبي على الاتفاقية الأمنية، ولعلم الاحتلال ومن يلوذ به من قوى سياسية في العراق وتيقّنهم من انَّ المواطن العراقي سيرفض الاتفاقية الأمنية اذا ما تم التصويت عليها، وحينها ستكون الإدارة الأمريكية ومَنْ أراد إبقائها في العراق في موضع حرج لا يُحسَدون عليه، إذ سيكون ما تم التخطيط والإعداد له مما أسمته الإدارة الأمريكية بالشرق الأوسط الجديد في مهب الريح، وبعدها ستسقط كل الشعارات والمُخطّطات والبرامج التي رسمتها قوى الاستكبار العالمي في هذا البلد الجريح الصابر والذي تنظر له – أي أمريكا – على انه بوابة التغيير للمنطقة، لذا كان ابرز شيء مضحك وساذج في موضوع المسائلة والعدالة المتأخر هو انشغال الإدارة الأمريكية باجتثاث نفرين او أكثر ممن لا قيمة لهم ولا نفع في الساحة العراقية وأصبحوا محط اهتمامها، وكلنا يدرك ويعلم جيداً قبل أنْ تدرك أمريكا ومن لفَّ لفّها انَّها - أي الإدارة الأمريكية - لديها أشخاص من غير البعثيين وممن لا يشملهم قانون الاجتثاث يكنّون لها الولاء المُطلق والأعمى أكثر من صدام وحزبه العفلقي الكافر، إذن فلماذا كل هذا الاهتمام والانشغال والضجّة الإعلامية الفارغة المحتوى من أمريكا بأشخاص لا يُقَدِّمون شيئاً ولا يُؤَخِّرون ولديها من أشباههم الكثير والوفير في هذا البلد الجريح الصابر المظلوم؟!!. وعليه فانَّ كل هذه الضجة والاهتمام الأمريكي او ما يمكن تسميتها بالزوبعة الإعلامية المدروسة بشكل جيد بخصوص هذا الموضوع، كان الغاية منها هو إبعاد أنظار وأفكار المواطنين عن أمر أكثر أهمية من كل المواضيع وبهذا الوقت بالتحديد ألا وهو موضوع الاستفتاء الشعبي على الاتفاقية الأمنية، والذي لم يعد له هذه الأيام أي ذكر او نقاش او حديث في أوساط جميع السياسيين سواء الرافضين منهم لهذه الاتفاقية او مَنْ صَوّتَ لها شريطة الاستفتاء عليها. ثانياً:أرادت الإدارة الأمريكية من اهتمامها بموضوع الاجتثاث أنْ تُظهِرَ للعالم اجمع على انها مهتمة بالشأن العراقي وهي تقف على مسافة واحدة من كل المكوّنات السياسية الموجودة في العراق، وهي لا تقبل بالظلم والإقصاء والتهميش لأي مُكوّن سياسي لأنها وكما تَدّعي قد رفعت شعار الحرية والديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر، وهي رسالة وحسب ما اعتقد قد وصلت بأمانة وحوّلها رئيس الوزراء من التلميح إلى التوضيح والتصريح حينما مدح الموقف الأمريكي بسبب ما اسماه بالتفهّم الواضح لأمريكا من موضوع اجتثاث البعض من الموالين لحزب البعث، وهي رسالة شديدة الصراحة بُعِثَت من قبل رأس السلطة في الحكومة إلى الجميع مفادها، انَّ أمريكا تحترم آراء الشعوب وحكوماتهم حتى لو اختلفت وجهاتهم مع وجهاتها – أي أمريكا -. لذا فانَّ شعارات الاحتلال الأمريكي في الحرية والديمقراطية هي حقيقية وليست كاذبة ومُزَيَّفَة كما يحاول المعارضين للوجود الأمريكي على ارض العراق إبراز وإظهار ذلك؟!!، وقد تناسى دولة الرئيس انَّ أصحاب الحرية والديمقراطية قد نهبوا وسلبوا وقتلوا وهجّروا وعذّبوا واغتصبوا ومحو تاريخ بلد بأكمله بشعاراتهم الرنانة تلك، والتي حاول مَنْ له علقة بهم أنْ يُجمّلها ويُظهرها حسب ما تشتهي رغباته ومصالحه الشخصية لا حسب ما يراه الشرع والمنطق والعقل. ثالثاً:بعثت الإدارة الأمريكية بفعلتها تلك رسالة ثانية لكل العالم مفادها انَّ العراق بلد ذو سيادة لا يمكن التدخّل بقراراته وآراءه، وليس للإدارة الأمريكية أي قرار او راي مُخالِف لرأي الحكومة وقراراتها، وما يجري بينهما اليوم هو عبارة عن نقاش وتبادل وجهات النظر ينطلق من باب الحرص على الانجازات التي تحققت بفضل الاحتلال وهي كثيرة ولله الحمد ولا تعد ولا تحصى، فبيوتنا بفضل وجودهم قد امتلأت بالأرامل والأيتام، وشوارعنا اكتظّت بالفقراء، اما أمراض الأربعينات والثلاثينات من القرن الماضي كالكوليرا والحصبة فهي قد عادت إلينا مُجدّداً لتعشش في منازلنا، والزهور من شبابنا اليوم يقبعون في سجون الطاغية القديمة ويتعرّضون لنفس اضطهاد وضغوط الدكتاتورية المجرمة السابقة، وأموالنا في بطون المفسدين والمسؤولين قد ودّعوها في مصارف الخارج.... وما خفي كان أعظم وأدهى وأمّر وإنا لله وإنا إليه راجعون. رابعاً:تعتبر إدارة الاحتلال الأمريكية انها حققت مكسباً كبيراً من خلال شقّها للقوائم الشيعية وتشتتها في هذه الانتخابات، خصوصاً بعد أنْ أغرت رئيس الوزراء وحزبه الحاكم وعزلته عن رفقائه الشيعة ممن كانوا معه بقائمة واحدة في الانتخابات البرلمانية السابقة، وتعتبر هذا – شق الشيعة - نقطة قوة في جانب التكتلات البعثية المشاركة في هذه الانتخابات. ونتيجة للتدهور الأمني الذي حصل في البلاد في الأيام الأخيرة من العام 2009 وبدايات العام 2010 والذي أدى إلى تراجع شعبية رئيس الوزراء وهذا ما أكدته صحيفة الواشنطن بوست وأضافت أيضاً انه أصبح معزولاً سياسياً وغير مقبول إقليمياً، وانه حسب الواشنطن بوست حتى لو فاز بأكبر عدد ممكن من المقاعد لابُدَّ من وجود أغلبية تحالفات لغرض تشكيل حكومة بزعامته وهو ما لا يمكن الحصول عليه لذا ستُقَوَّض حكومته، وفي السياق نفسه تقول صحيفة الاندبندنت البريطانية انَّ المواطن بدا يستاء من القادة الحاليين بسبب سوء الخدمات والاضطراب الأمني وتفشي الفساد، وأضافت نفس الصحيفة في عدد آخر انَّ رئيس الوزراء استغل موضوع البعث للتغطية على فشله. لذا ومن كل ما ذكرته ونوّهتُ له من أسباب ستؤدي بالنتيجة الحتمية إلى فشل رئيس الوزراء وحزبه الحاكم في هذه الانتخابات ومن ثم ذهاب أكثر الأصوات إلى الكتلة الشيعية الأخرى التي خطَّطَت الإدارة الأمريكية على إضعافها من خلال التشتّت الذي سيحصل في أصواتها، فعليه جعلت أمريكا من موضوع الاجتثاث والذي أظهرته – أي أمريكا - للعالم على انه عدم رضوخ من قبل رئيس الحكومة لها مع رغبتها وطلبها منه عودتهم وعدم اجتثاثهم واستثنائهم حسب الظاهر وهو بمثابة نقطة قوة تحسب لرصيد دولة الرئيس، وهذا ما كانت تبتغيه وتعمل من اجله الإدارة الأمريكية للغرض الذي ذكرته قبل قليل وهو إضعاف القوائم الشيعية وتشتت أصواتها لصالح القوائم البعثية المشاركة في هذه الانتخابات، والتي سيكون لها – أي القوائم البعثية - دور كبير وفاعل هذه المرة في الانتخابات بسبب التشظّي والتشتّت والخلاف الذي أصاب القوائم الإسلامية عموماً والشيعية على وجه خاص. وهنا في الختام قد تُطرح تساؤلات عدة بهذا الخصوص – أسباب الاجتثاث المُتَأخّر -، أولها أين كان دولة الرئيس وحزبه الحاكم من أمثال هؤلاء البعثيين المجرمين ممن امتلأت بهم مؤسسات الدولة بكل أصنافها وأشكالها وعلى وجه الخصوص الأمنية منها؟!. حتى انَّ العدد وصل إلى أكثر من ثلاثين ألف بعثي نخروا مؤسساتنا الحكومية وبنفس أشكالهم ورتبهم الحزبية القديمة المعروفة لدى الجميع حسب تصريحات لأحد المسؤولين الحكوميين المهتمين بهذا الشأن. ألم يكن رئيس الوزراء هو أول من طالب بعودة البعثيين وعمل على تشكيل لجان ومكاتب في الدول العربية المجاورة وغير المجاورة التي يقيم فيها البعثيون لغرض إرجاعهم؟. ما هو تفسير دولة الرئيس لكتابه الصادر عنه بخصوص تجميد عمل هيئة الاجتثاث ومنع الوزارات كافة تطبيق وتنفيذ الأوامر الصادرة عنها؟. والجميع يسال اليوم ما هي الغاية من تزامن توقيت الاجتثاث في هذه الفترة بالتحديد؟ والتي تتزامن مع موعد الاستفتاء الشعبي على الاتفاقية الأمنية؟. ومن كل ما ذكرته أظنّ انَّ الغايات والأهداف التي حققتها الإدارة الأمريكية من الزوبعة الإعلامية مما يُسمّى بموضوع اجتثاث البعض من البعثيين كثيرة ومهمة جداً، وأما ما غفل قلمنا عنه من مكاسب خبيثة جَرّاء هذا المخطط المدروس قد تكون أكثر عدداً واكبر أهمية، إلا انَّ ما ذكرناه هو كل ما أسعف ذاكرتنا عليه ومنه قد توصّلَ إليه فكرنا القاصر المُقَصِّر وكتبه قلمنا المتواضع.
#جليل_النوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(عوامل إجهاض الانسحاب الأمريكي من العراق)
-
(بين جريمة الدويجات وموعد الانتخابات.. ضاعَ ألاستفتاء على ال
...
-
(ولسوف ترضى)
-
(لو انَّ أبا جَعفَر حاضِرٌ...لأَفتى بِقَتلِكُم؟!)
-
(سلام على زين عباد الله وسجادهم)
-
(يا صاحب السيادة أينَ هي السيادة؟!)
-
(غَزَّةُ العِزَّة)
-
قصيدة بعنوان(كَريمُ المَنحَر)
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|