الصفحة الرئيسية
-
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
-
جورج حاوي
-
لا بديل من الحزب
|
|
لا بديل من الحزب
جورج حاوي
الحوار المتمدن-العدد: 184 - 2002 / 7 / 9 - 07:05
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
ثلاثة أسباب تدفعني لأقبل شاكرا كتابة مقدمة لكتاب عزيز صليبا الجديد <<العمل السري في الحزب الشيوعي اللبناني>> مع صفحات من تاريخه. اما السبب الاول فهو العلاقة الخاصة التي تربطني بالرفيق عزيز، هذا المناضل الصامت، الكثير العمل القليل الضجيج، منذ أكثر من أربعين عاما حتى اليوم، وهي علاقة اتصفت دائما، الي جانب التقدير والمحبة، بالاحترام المتبادل، والصراحة، والنقد والنقد الذاتي، والحوار الديموقراطي، فاذا بها تتوطد أكثر كلما ازداد حجم عدم التطابق في الآراء، والاختلاف في الكثير من وجهات النظر، وتعدد الملاحظات حول هذا الموقف او ذاك ولكن من موقع الحرص على مصلحة القضية المشتركة وبعيدا عن الذاتية البغيضة... وعزيز صليبا، في كتابه هذا، كما في كتابه السابق ليس <<مؤرخا محترفا>>، مثله مثل سائر الرفاق الذين كتبوا مذكراتهم، او ذكرياتهم، او دونوا أحداثا معينة حصلت في مراحل معينة من تاريخ الحزب. ولكن ذلك لا يقلل من أهمية مثل هذه الاعمال، التي تشكل المادة الاساسية لكتابة تاريخ الحزب وفق أسلوب علمي يستند الى دراسة الوقائع والوثائق ويدقق بها، ويربطها بمجمل الاحداث والتطورات، ليصبح التاريخ المنشود تاريخا موضوعيا حقا، او أكثر اقترابا من الموضوعية. ان عزيز صليبا يعرض وجهة نظره حول الاحداث، او هو يصف بعض الأحداث من حيث الموقع الذي كان يتابعها من خلاله، لا من حيث شمولية النظرة. ثم هو يترك <<أبطاله>> يتحدثون، ويروون بعض سيرة حياتهم، وبالتالي بعض مآثر هذا الحزب العريق. الجديد عند عزيز هو البحث عن دور للرفاق العاديين، في سراديب العمل السري او في المناطق النائية، في صنع تاريخ الحزب، وتاريخ الشعب والوطن. وهذا هو دور مميز. اما السبب الثاني فهو يرتبط بهذه المحاولة الجريئة لإحياء الذاكرة، ذاكرة الأفراد والشعب والوطن، بل وذاكرة حزبنا بالذات، ليس فقط بالنسبة لعشرات الألوف من أعضاء الحزب وأصدقائه الشباب الجدد... بل وحتى لرفاق قدماء ومخضرمين، ينتشرون في مواقع قيادية عليا ووسطية مختلفة في الحزب، تراني أراهم يراجعون أنفسهم عندما يقرأون هذا الكتاب، اذا قام بعضهم بذلك... متجاوزا اعتبار كون المؤلف لا يحمل لقب دكتوراه من السوربون او من جامعة موسكو.... ولا هو باحث في عمله عن الكلمات الصعبة الفهم للتعبير عن وقائع سهلة الادراك... اي انه يفكر بعمق ويكتب ببساطة بدلا من ان يفكر بسطحية ويكتب <<بعمق>>... وأفضل الممثلين السينمائيين أناس تنقل الكاميرا مواقفهم وحركاتهم في سياق الفيلم من دون ان يكونوا أبطالا محترفين... ومشاهد طبيعية لأحداث لا تنتج خصيصا من أجل الفيلم... وحوار عادي بين شخصين يفلت في غفلة عن كاتب سيناريو متحذلق... انها بساطة الحياة رغم تعقدها وعمقها وصعوبتها... انه جمال البساطة وروعة الصدق في قصص عزيز صليبا عن الرفاق والأحداث... عن الآلام والعذابات والتضحيات... وعن الأفراح والآمال والأحلام... وخاصة عن الثقة، الثقة بالنفس، الثقة بالحزب، الثقة بالشعب، الثقة بالانسان في كل ما يُمثل، من عقل وإرادة ومصالح مادية وأحاسيس نفسية وعاطفية، وعلاقات اجتماعية معقدة وصعبة الادراك، ورغبة دائمة في التقدم، في التقدم... في التقدم بدون حدود... انها الثقة بالمستقبل... أبطال كتاب عزيز صليبا <<العمل السري في الحزب الشيوعي اللبناني مع صفحات من تاريخه، مئات الناس في مراتب الحزب القيادية المختلفة، وخارج دوائر القيادة المعلنة والمعروفة... نزلاء سجون، زبائن معتقلات، ضحايا مطاردات شبه دائمة... في حالة كر وفرّ... جعلتهم أقوى من السجّان، أكثر صلابة من قضبان السجن، يُرعبون رجال الدرك، والمحققين وممثلي النيابة العامة، ولا يرتعبون منهم... يتلقون بابتسامة قراءة نص حكم بالسجن لهذه المدة او تلك، وهم يتمتمون حينا، ويعلنون صراحة أحيانا ان يوم الانتصار قريب، وان سجون الارض لن تتسع لجيوش المناضلين، وان سلطات القمع ان تحكمت <<بالقضاء>> فهي لن تستطيع ان تتحكم <<بالقدر>>، لن تستطيع ان تفلت من قدرها المحتوم!... أبطال كتب عزيز صليبا هم آباء، وأهل أبطال المقاومة الباسلة ضد الاحتلال الاسرائيلي، وكل أولئك الذين ساهموا في كل أشكال النضال، بما في ذلك المسلح، عندما اضطروا الى حمل السلاح، من أجل ان يتحرر لبنان، وان يتوحد، وان تنفتح آفاق تطوره السياسي والاقتصادي والاجتماعي على التقدم... كتب عزيز صليبا عن شهداء... سقطوا برصاص أجهزة القمع، او استشهدوا تحت وطأة تعذيب الجلادين... وفي مقدمتهم كبير شهدائنا فرج الله الحلو... فشكلت دماؤهم الماء الذي يسقي الحديد الخارج من أتون الفرن، ليتفولذ، ويصبح أكثر صلابة... ويتحول الى مقاوم للاحتلال، وللظلم والقهر، ولينتصب مقاتلا ليستشهد في معركة تحرير الوطن من الاحتلال الاسرائيلي، وفي معركة وحدة لبنان، وتأكيد انتمائه الى أمته العربية، وفي معركة تطوره الديموقراطي.. أبطال كتاب عزيز، هم، أكثر من ذلك، أناس عاديون طيبون في مختلف مناطق لبنان، نساء ورجال، كهول وشباب، فتيان وصبايا، وأحيانا حتى أطفال صغار... من مختلف الفئات الاجتماعية في لبنان، وبخاصة عمال وعاملات، وفلاحون ومزارعون وتجار صغار وحرفيون وموظفون... ومعلمو مدارس وأساتذة جامعات، وطلاب وطالبات... وربات بيوت... بعضهم مثقفون كبار، شعراء وأدباء وكتاب وفنانون.... من مختلف الطوائف والمذاهب، ويؤسفني ان أكون مضطرا الى التأكيد على ذلك، حيث يصبح تعدد الانتماء المذهبي بالنسبة الى أعضاء الحزب الشيوعي اللبناني ظاهرة علمنة ولا طائفية وليس ظاهرة تطييف وتمذهب... أما السبب الثالث، فهو الاساس، رغم أهمية ما تقدم. أنا لا أكتب من أجل عزيز، ولا من أجل الماضي... أنا أكتب من أجل المستقبل. وعزيز صليبا كذلك، يكتب من أجل المستقبل. ولنبدأ بالسؤال الأول: أي مستقبل؟ ونجيب: هو نفسه المستقبل الذي حلم به أبطال كتابي عزيز صليبا، والذي من أجله ناضلوا وتحملوا المشقات، وفي سبيله استشهدوا وقدموا الدماء... وننتقل الى السؤال الثاني: أوليس هذا هو الذي سقط مع سقوط <<الاتحاد السوفياتي، ومعسكره الاشتراكي؟>>. ونجيب: كلا، ليس هو المستقبل الذي سقط. ليست هي المثل والأهداف والمبادئ التي لم تعد صالحة، او التي باتت متخلفة عن العصر. انها هي، هي، مثلنا اليوم وأهدافنا ومبادؤنا نفخر اننا قد حملناها في الماضي، وكنا وحدنا تقريبا، واننا متمسكون بها في الحاضر، نحن وسوانا، واننا سنبقى متمسكون بها في المستقبل أكثر من اي وقت مضى! ونسأل: اذاً، ما هو الذي سقط؟ ونجيب: انه صيغة من صيغ بناء الاشتراكية، انها تجربة من تجارب نقل، او انتقال، البشرية من أنظمة العبودية والاستغلال والسيطرة الطبقية، الى نظام تسوده المساواة والعدالة والحرية. ونتابع السؤال: هل هي النظرية التي سقطت أم التطبيق فقط؟ ونجيب: في الماركسية لا فصل اعتباطي بين النظرية والتطبيق. فمن دراسة الواقع الملموس يجري الكشف عن القوانين الموضوعية التي تحكم تطور المجتمعات، ويجري تحديد دور العامل الذاتي في تأخيرها، او في تسريع فعلها، ويجري صوغ النظرية، والمبادئ الموصلة الى ذلك، فلا تكتسب صفة <<الحقيقة>> الا من خلال وضعها في التطبيق، ليجري اختبارها. فالتجربة هي محك الحقيقة، كما قال كارل ماركس. وبما ان النظرية ليست وصفة طبية تأخذ ككل او تُرمى ككل، وبما ان علم الاقتصاد، وخاصة علم الاجتماع، معقد لارتباط تحقق القوانين الموضوعية بالعنصر البشري، وما فيه من تنوع وتعدد ودور للعامل الذاتي، فمن المفترض ان تكون العلاقة بين النظرية والتطبيق عملية جدلية دائمة، تتطور معها النظرية في كل يوم، ومع كل حدث، وخاصة مع احتكاكها بالواقع، اي مع وضعها موضع التطبيق... والخلل، كل الخلل، الذي أوصل الى سقوط التجربة الماضية، انما برز في عدم فهم هذا الترابط الديالكتيكي بين النظرية والتطبيق، وعدم إدراك اهمية إطلاق حرية التأثير المتبادل لطرفي هذه المعادلة على بعضهما بعضا... وحتى لا نغرق في تحليلات نظرية لا تتناسب مع طبيعة الكتاب الذي نحن بصدده، نقول ان ما جرى كان أشبه بعملية تفصيل ثوب جاهز، وفق أسس ومقاييس نظرية جامدة، توقفت عندما فهمه لينين من نظرية ماركس، دون ان تستمر متأثرة بعقل لينين العملي، وأكاد أقول البراغماتي، الذي كان بإمكانه ان يغير ويطور فهمه وفق تطور وتغير الواقع، بل تطبعت بطبع ستالين السلطوي، الارادوي، التقريري الفوقي... وحاولت ان تلبس هذا الثوب للشعب، بل للشعوب التي اعتمدت التجربة، بمعزل عن المقاييس الحقيقية لأجسام هذه الشعوب ولاختلاف الوضع انطلاقا من تطورات تاريخية او تنوع جيوبوليتيكي... فانغلقت على التطور وابتعدت عن العلم، ففقدت سمتها التقدمية، وباتت قيدا على حركة التاريخ، بعدما كانت، في السابق، محفزة التغيير وقوة الدفع نحو التقدم... ويمكنني القول، انه وفق النظرية الماركسية بالذات، وبما يؤكد صحتها العلمية، باتت علاقات الانتاج بكل ما تعنيه هذه الكلمة لدى ماركس، معيقة لتطور القوى المنتجة... فكان لا بد لقوى الانتاج ان تكسر تلك العلاقات بحثا عن علاقات جديدة تتلاءم مع الحتمية التاريخية للتطور والتقدم... أوليس ذلك هو جوهر النظرية الماركسية؟ ووفق هذا الفهم للعلاقة الوثيقة بين النظرية والتطبيق، كان الحزب الشيوعي اللبناني طليعيا في إدراك خطر الجمود الذي أصاب النظرية وفق الصيغة السوفياتية، او <<المدرسة السوفياتية>>، فحاول ان يشق له طريقا خاصا، فهما خاصا للنظرية، وان لم يعلن تصديه الرسمي للمدرسة التقليدية، واحتفظ بتواضعه كحزب صغير في بلد صغير، مفسرا للتجربة لا مبررا، ومبتعدا عنها قدر الامكان نحو تفسيره الخاص. بدأ ذلك في مؤتمره الثاني التاريخي عام 1968 وتكرس بشكل خاص في مؤتمره الثالث عام 1972 حيث جاءت <<الموضوعات>> التي أقرها المؤتمر وثيقة متقدمة في الفهم المتطور للماركسية كعلم، وكمنهج علمي لدراسة الواقع وكمرشد للنضال من اجل تغييره. ان ظروف الحرب الاهلية، وما رافقها من عوامل خارجية أبرزها العدوان الصهيوني والاحتلال الاسرائيلي، قد لجمت اندفاعة <<البحث النظري>> الذي جسدته موضوعات المؤتمر الثالث لصالح <<الموقف السياسي>> ومهام النضال العملي. غير ان ذلك لم يمنعنا، في الحزب الشيوعي اللبناني، ومع بداية طرح <<البريسترويكا>> من اعادة إطلاق الجهد الفكري، الذي وصل في المؤتمر السادس للحزب الى تحديد مواقع الخلل في النظرية والتطبيق، وحدد مفهوم الحزب للماركسية، كعلم يغتني مع كل اكتشاف جديد، بعضه يتقادم، وبعضه يشيخ، وبعضه يتجدد، ويتطور ويصبح أكثر غنى... شرط ألا يقف عند نصوص جامدة صالحة لكل زمان ومكان... إنها أقرب الى المنهج العلمي، الذي في ضوئه يمكن فهم القوانين المحددة لتطور المجتمع البشري، في حركته، وآليات صراعه وتناقضاته وحركة تطوره، لا في جموده وحتميته... وهكذا، فتجديد التمسك بالمرجعية الماركسية ليست تمسكا بنص او بشخص او بكتاب او بمعادلة بذاتها، بقدر ما هو تمسك بالمنهج العلمي المتطور أبدا، سعيا وراء الاقتراب من الحقيقة، النسبية دائما والمتغيرة باستمرار، والتي نستطيع ان نزيد من امتلاكنا لها بمقدار ما نتخلى عن المسلمات، وعن ادعائنا امتلاكها كاملة، ولوحدنا دون سوانا، فنخون الآخرين، ونصدر الحرم لهذا او ذاك، حرما كنائسيا في مدرسة تدعي العلمية والعلمانية... ان الاقتراب من الحقيقة هو فعل حوار دائم، فعل تصادم الأفكار وتفاعلها وسط احترام الرأي الآخر، الذي لا بد انه يملك جزءا من الحقيقة، وخاصة احترام آراء كل القوى ذات المصلحة في التقدم، كل النظريات والمدارس الساعية نحو التقدم، ومعرفة استخلاص المشترك، واتقان التوصل الى التوافق حول المهام الاساسية في مصلحة الشعب والوطن... ذلك التاريخ العريق الذي يكشف عزيز صليبا عن بعض اصالته وصدقيته وشموليته... وهذا التجديد الفكري الذي بدأه المؤتمر الثاني وجسده المؤتمر السادس... يشكلان الركيزتين الاساسيتين اللتين يمكن ان يمتد فوقهما الجسر الموصل الى المستقبل... فالتاريخ يعطي زخما هائلا لاندفاعة حركة التغيير... والتجديد يعيد تسديد خط السير الموصل الى التغيير... المهم هو استلهام الماضي، والاستناد الى الحاضر لوضع أسس الركيزة الثالثة المفترض ان تتعزز في <<المستقبل>> ليمتد اليها الجسر، فيعبر الحزب، والشعب والوطن... أجل، اننا نملك كل المقومات الموضوعية لبناء المستقبل. ونملك المادة البشرية المؤهلة لذلك. وبكل تواضع نقول: لسنا أفضل الناس. ولسنا وحدنا أهل الفضل والفضيلة. ولكن ابناء هذا الحزب الذي يكشف عزيز صليبا عن جوانب اساسية من تاريخه في انتشاره الجغرافي ويقدم نماذج عن مناضليه، أبناء هذا الحزب هم بين خيرة المناضلين، بين أفضل أبناء هذا الشعب، بين أكثر اللبنانيين حرصا على استقلال لبنان، وسيادته، وعروبته، وحرية أبنائه، وحق شعبه في التطور الديموقراطي والتقدم الاجتماعي. وبكل تواضع نقول: نحن لسنا قوة التغيير الوحيدة. ولكن، لا تغيير بدوننا، ولا تغيير على حسابنا، ولا تغيير، ولا تقدم مع معاداتنا وتهميشنا ومواجهتنا. لا نريد من ذلك اتهام الآخرين، ولا لومهم. فالدور يؤخذ ولا يعطى. والثورة لا تطلب ترخيصا، ولا تنتظر إذنا... ان الدور الذي نراه لحزبنا في المستقبل يشكل تحديا أمامنا جميعا، أمام قيادته، وكوادره، وأعضائه... بل أمام أصدقائه وجمهوره،... أمام جماهيره.... ان استكمال عملية الاصلاح والتطوير في الحزب هو استكمال ضروري، حتمي، وممكن. وبقناعة نقول: لا مجال لحزب آخر يقوم بالدور التاريخي الذي ينبغي على الحزب ان يقوم به. لا مجال لنجاح اي تيار، او اي فريق، او اي <<حركة>> او اي حزب في القيام بدور الحزب. وبقناعة نقول: ان إصلاح الحزب، وتطويره هما أساس استعادة وحدته وتعزيز حيويته وتمكينه من القيام بدوره التاريخي... وبقناعة نضيف، ان الاصلاح، والتطوير، يجب ان ينطلق دائما من داخل الحزب، ومع الحرص الدائم على وحدته، والانتباه الدائم الى عدم القيام بما يفتت هذه الوحدة، او بما يبرر للآخر ان يضحي بالوحدة. وبقناعة نقول: ان الوحدة المبنية على التنوع والتعدد، وعلى أوسع حياة داخلية ديموقراطية، انما تعزز الالتزام ولا تخفف منه، وهي تقتضيه حتما في تنفيذ المهام التي يقررها الحزب بشكل ديموقراطي... واستنتج: أعطني المزيد من الديموقراطية في اتخاذ وصياغة القرار وخذ المزيد من الالتزام والصدق في تنفيذه. تلك هي المعادلة المنقذة للحزب. () من مقدمة لكتاب عزيز صليبا <<العمل السري في الحزب الشيوعي اللبناني.. مع صفحات من تاريخه>> (دار الفارابي بيروت).
|
جريدة السفير
#جورج_حاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
-
السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون-
...
-
مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله
...
-
اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب
...
-
محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
-
مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
-
من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
-
خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال
...
-
هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
-
قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|
الصفحة الرئيسية
-
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
-
جورج حاوي
-
لا بديل من الحزب
|