أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - مع مقالة محاولة لدحض فكرة الخلق














المزيد.....

مع مقالة محاولة لدحض فكرة الخلق


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 02:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية اود ان اعتذر من هيئة تحرير الحوار المتمدن عن ما بدر مني بحقهم في رسالة خاصة الى مجموعة من كتاب وقراء الحوار المتمدن بسبب نشر الموقع لمعلوماتي السرية فعذرأ منهم
..............................
وقبل الخوض في مناقشة مقالة الكاتب المتألق والمبدع هشام ادم(محاولة لدحض فكرة الخلق)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=205793
اود ان اؤكد بأنني اتفق تماما مع ما جاء في تعليق السيد علوان على هذه المقالة (رقم التعليق2) وادعو هيئة تحرير الحوار المتمدن الى اخذ هذا الاقتراح محمل الجد ، وهو انه من الظلم بمحله ان يتساوى(من حيث مدة بقاء المقالة في الصفحة الاولى للحوار المتمدن) هذه المقالة التي هي في قمة التألق والابداع مع نشرة تانيا جعفر الشريف (والمعنونة ب لدغنا من الجحر مرتين ...فهل سنتعض!!!(ويبدو بأن الكاتبة ستحتاج الى سنوات كي تميز بين الضاد والظاء))
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=205792
وادعوا جميع قراء الحوار المتمدن الى قراءة هذه النشرة ليتأكدوأ بأن كاتبتها لم تأتي بشيء جديد بل كل ما تردده هو مقتبس من بيانات حزب البعث حول عمالة المجلس الاسلامي الاعلى ومنظمة بدر لأيران(وفق رؤية البعثيين طبعأ) فهل من العدل والانصاف ان يكون مدة بقاء هذه النشرة هو نفس مدة بقاء هذه المقالة الفكرية للمفكر هشام ادم في الصفحة الاولى للحوار المتمدن ...اتمنى ان تلتفت الى هذا القول هيئة تحرير الحوار المتمدن وعودة الى مقالة السيد هشام ادم
يقول السيد الكاتب (إنّ من أكبر العقبات التي تواجه العقلية المتدينة في تقبّل الفكر الإلحادي على الإطلاق هو: رسوخ فكرة الله الخالق في الأذهان، واستحالة التصديق بوجود [مخلوقات] دون [خالق])
ان رسوخ فكرة الله الخالق في اذهان المؤمنيين هو كأستيطان مرض السرطان في اي جسم مريض وليس بمقدور انسان ان يستأصل هذا السرطان وبالرغم من ان هذه الفكرة انما هي راسخة في عقول المؤمنيين كما يقول الكاتب لأستحالة التصديق بوجود مخلوقات من دو خالق ، ألا انه هناك دوافع اخرى لرسوخ هذه الفكرة اهمها جهله(اي المؤمن) بتفسير ظواهر طبيعية معينة وما يحز في القلب ان هذا الدافع مازال موجودا عند المؤمنيين بالرغم من التطورات العلمية الهائلة التي اجتاحت جميع ميادين الحياة والطبيعة ،ومن الاسباب الاخرى لرسوخ فكرة الله في عقول المؤمنيين(بأعتقادي) هو ضعف شخصية المؤمن ، اذ ان المؤمن بطبيعته هو انساني اتكالي بعتقد بأنه لا يساوي شيئأ من دون اله يحميه (ولعل هذا هو السر وراء ركوع المؤمنيين وسجودهم للطغاة في كل زمان ومكان لأنهم يعتقدون بأنهم لا يساون شيئأ من دون طغاتهم وكثيرا ما نجد في المجتمعات المؤمنة عبارة ان الامة عجزت ان تلد مثل هذا البطل الهمام)وطبعأ فأن الطاغية عندما يجد من يركع له فأنه ليست هناك قوة في الوجود يمكنها ان تجعل هذا الطاغية ديمقراطيأ.
يقول السيد الكاتب(وتبدو هذه الحجة الركيزة الأساسية التي تهب الطمأنينة لهؤلاء المؤمنين تجاه فكرتهم وتصوّراتهم الأساسية عن الله)
بل ان هذه الحجة(حجة الخلق) كانت ولا تزال من اكبر العوائق امام التقدم العلمي لأن المجتمعات المؤمنة ترى في كل ما عدا الطقوس الدينية هي من ملكيات الخالق التي لا يجوز التقرب منها والى يومنا هذا هناك مجتمعات مؤمنة لو قلت لأحد افراده ان الانسان استطاع الوصول الى القمر لوجدتّه قد همّ وغمّ اعتقادا منه ان الانسان عندما يصل الى القمر فأنما هو يعتدي بذلك على ممتلكات الله ، ولو قلت لأحدهم ان الطبيب الفلاني قد انقذ المريض العلاني من موت محقق بعد اجراء عملية جراحية له لوجدتّه قد قطب حاجبيه وقال ان الشافي هو الله وحده.
يقول السيد الكاتب(في البداية أقول إنه من الصعوبة بمكان دحض فكرة الخلق لأنها فكرة متوهمة في الأساس)
وأنا ارى في الخلق فكرة ساذجة بألاضافة الى كونها متوهمة كما يقول السيد الكاتب وتكمن السذاجة في فكرة الخلق انها لا تقدم ادلة واثباتات عن الخلق ولو سألت الله كيف خلقت القمر لوجدته يبتسم في وجهك ويقول لن اقول لك انه سر المهنة والمسألة بأعتقادي هي ليست بسر للمهنة بل المسألة هي ان الله ايضا قد لا يعلم كيف خلق القمر وقد كتبت في ذات يوم مقالة عن الخلق والصنع والفرق بينهما بعنوان(شتان بين الخلق والصنع) ادناه رابطها لمن اراد المزيد حول هذا الموضوع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=171681
ويبقى السؤال الاهم هو ايهما انفع للأنسان وجود خالق خلق الكون وما فيه من اجل الانسان مقابل ان لا يتدخل الانسان في شؤنه وشؤون مخلوقاته بل يكرس جل طاقاته من اجل عبادة الخالق وشكره على نعمه
ام الاقرار بأن كل ما حدث كان مجرد صدفة وأنه لا حقيقة في الوجود سوى حقيقة واحدة وهي انه لا توجد حقيقة !
وان يتوجه الانسان بدلا عن شكر الخالق على نعمه الى العلم والابداع والتألق
فادي يوسف الجبلي/العراق
1/3/2010



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوجاعكَ اطفالي غطّهم جيدا كي انام مستريحا
- ايهما اقرب للخارطة جسم المرأة ام حبّها
- هل نحن بحاجة الى مجددين ام الى متمردين
- رشا ممتاز و عالم الحيوان
- عن الموت والجنة والنار والقبر ويوم الحساب
- هل الاوس والخزرج كانوا اوغاد ام اغبياء ام ضحايا
- حرب اهلية في السماء
- عن العلمانية فوبيا والاسلام فوبيا
- الاسلام والحوار وحرية الاعتقاد
- مع خواطر عمرو خالد القرآنية 1
- الجنس والزواج
- موقف المسلمين من اعياد الكفار
- مبارات مصر والجزائر وحقل فكة النفطي
- حوار هادىء مع السيد زهير دعيم
- شتان بين وفاء سلطان وزكريا بطرس
- الثائرة ينار محمد مازالت تواجه التحديات
- حول التنقل بين الاديان
- النرويج والحوار المتمدن
- جلعاد شاليط هل هو من سلالة البشر ام من احفاد القردة والخنازي ...
- بعيداَ عن السياسة والدين


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - مع مقالة محاولة لدحض فكرة الخلق